أَنٌَا المـجـنونُ في
عِـــشْـقِي وَ قــدْ
عُــدِم مـجانـــين
القُلــوبِ مُحَـاسِبَا
ولقـد ندمتُ على
ظُنـــونــي كُلّـــها
وجـثــوتُ عـنــد
بلاط عفــوكَ راغـبا
وأنتَ أَعلمُ بالهَوى
ومحبَّتي فارحَـم
ومزقني بقوْلك عاتِبا
الشـمسُ يخفـيها
سحابُ خُصومتي
والبدرُ أَمسى في
عُـــيوني غــائِـبا
وأَقـــضِـي سـنينَ
العُـمرِ تاهاًمسافرا
فـــطيْف حــبّــك
مـثل وردٍ عــائــمٍ
لا تظن أني لغيرك
انثر وأكتبُ أوأنني
لغيرروحك أسْكبُ
ماغابَ طيفك عن
عيوني لحظةٍ هذا
لأنك مِن عيوني أقربُ
والله ماطاف الحنـينُ
بخاطري إلاوطيفُك
مِن دمي يتـسربُ
لا ينبغي للشمـس
إدراكُ الـندى هـذا
المـسافرُ في دمي
لايتعبُ كلمامـرت
ذكراك بخـاطــري
قدْذقتُ فِي هـذا
الغـــرامِ غــــرائِبا
ودفــعْتُ سُـهْـدي
والدُموع ضـرائِبا
رِفـقاً حـــبيبي إنَّ
قلبـــي عـــاشـــقاً
وأَتاك مـــن وِزْرِي
و ذنـبـي تــائــــباً
لما غـضِـــبْت أَتَت
هُمــومِي جحْـفلاً
تجـــتاحُ أَوعـــية
الفُـــــؤَادِ كتائِـــبا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق