الاثنين، 27 فبراير 2023

أنا الفلس طيني بقلم صالح إبراهيم الصرفندي

أنا الفلس طيني
أنا الثائر 
أنا القادم
فوق الأرض
وتحتها 
أنا بعض حكايات
 السنين
خمسة وسبعون عامًا 
عمر كفني
تناثرت قصصي 
وحكايات عمري
ما بين الضفة وغزة
وشتات بقايا
الجوار 
وحرمان العودة 
إلى فلس طين
أيها التأريخ 
هل دونت هجرتي
ومذابح دير ياسين
زوروا أطلس عروبتي
زوروا لافتات الطريق
من هنا 
شمالًا إلى عكا 
وجنوبي النقب 
والسبع أبدًا 
لا يلين
هنا القدس 
محطة انتظار
 المبعدين
و نقطة تجمع 
الملايين
هنا التأريخ
سيسجل أعظم لحظات
عودة المنكوبين
دعونا ننثر أحلامنا 
وننقش تواريخ ميلادنا
على كل مدينة 
أنظروا إلى القمر في سماء
قدسنا
تجمعوا تجمعوا 
حتى نبدأ صلاة
القيام 
ونقرأ سويًا ترانيم العودة
و السلام 
هنا عطر زهور الجنة 
تحملها نسائم
الحمام
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...