وَ هَلْ لِي أَمَامَ عَيْنَيْكِ
أَنْ أَتَعَقَّلَ ؟؟
بقلم / سمير تيسير ياغي
وَ هَلْ لِي أَمَامَ عَيْنَيْكِ
أَنْ أَتَعَقَّلَ ؟؟
تَسَلَّلَتِ إِلَى أَعْمَاقِ رُوحِي
فَسَلَبَتِنِي اللُّبْ
دُونَ أَنْ أُسْأَلَ
وَجَدَتُ أَنْهَارُ الْهَوَى
فِيكِ تَجَسَّدْتَ
وَ أَنَا الظَّمْآنُ مَا يُمْسِكُنِي
أَنْ أَنْهَلَ ؟
كُلَّمَا رَأَيْتُكِ يَزْدَادُ جُنُونِي
لَسْتٍ سَلِيلَةَ الْإِنْسِ
وَ هَلْ لِلنُّورِ أَنْ يَحْبَلَ ؟؟
مِنْ أَيْنَ آتِي بِالتَّعَقُّلِ يَا تَرَى
وَ هَلْ أَمْلِكُ حِينَ أَرَاكِ
أَنْ أَتَعَقَّلَ ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق