انتظرت حديثك على نار أشواقي
ما نالني إلا الجفاء فيا طول شقائي
فينساب دمع الشوق على وجناتي
وكأنه حمم براكين تحرق كياني
في سجن ذكرياتي نسجت أشعاري
تزلزل بنظم ٱبياتها روحي ووجداني
أنسى معها أحزاني وهمومي وٱلامي
مع مرور طيفك ينير ظلام الليالي
أناجي الطيف ساهرا في تخيلاتي
أقر وأعترف له إن عشقه حقا أتاني
يسري بأورقة كياني فيهيج أشجاني
لكن يا ويلي ضاع الحلم والأماني
ماذا جنيت حتى هانت عليك أحلامي؟
ماذا جنيت حتي تضيع مني الأماني؟
ياليتني أغلقت كل منافذ روحي وفؤادي
كي أستريح من الهوى والعشق وأحزاني
أطلقت سهام الصبر كلها وخلعت جبعاتي
فلم يعد في قوس الصبر منزعا لسهامي
وواجهت بعزة نفس بداياتي ونهاياتي
ٱنست وجدا يحرق عروقي ووجداني
خذني إليك بربك لأكفكف عبرة أجفاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق