أتأمل جمال الكون وزرقة السماء
والعصافير تشدو
فأبحرت في كوكبة الخيال
في سبح طويل
أعانق زهو الجو وهدوء المكان
استرجع بعض الذكريات
وإشراقة الشمس الدافئة
تبعث في النفس الإنشراح
حيث تهب النسمات العذبة
لتصافح وجه الفضاء البهيج
إنها لسكينة وطمأنينة تلامس الفؤاد وتريحه
ودب في الوجدان شعور ناعم هو سحر الهوى
فتخيلت طيف الحبيب مني مدانيا
يتأملني بنظراته وتحدثني عيناه
فارتسمت في أعماقي إبتسامة
وأستعذبت تلك الرؤى الوردية
وأحسست أن روحه تضحن روحي
وعطره ينشيني
فكم كانت لحظات جميلة كالبلسم
تضمد الجراح وتشفي ضنى الشوق
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق