الثلاثاء، 27 فبراير 2024

طرق توليد الأفكار بقلم محمد أحمد محرم

طرق توليد الأفكار
بقلم محمد أحمد محرم
...
كيف يأتي الإبداع ومن أين يأتي هذا الإبداع؟
هل الإبداع موهبة بالفطرة أو الوراثة أم مكتسبة بالعمل والجد والجهد المبذول لتنمية هذا الإبداع؟
طرق توليد الأفكار يمكن تلخيصها بخمس نقاط كالآتي:
1- ملكة الإبداع. 2- فوائد الإبداع. 3- قيمة الأفكار. 4- عملية التفكير الإبداعي. 5- طرق توليد الأفكار.
اولا/ ملكة الابداع: نلاحظ أن ملكة الابداع تزيد أو تنقص مثل أي مهارة حسب العوامل والسلوك التي تتأثر فيها خصوصا منذ الصغر:
* التقليل من استخدام البرامج الإبداعية في المدارس.
* السلوكيات الخاطئة مثل ثقافة البحث عن حلول سهلة، وعدم التفكير خارج الصندوق أو بذل مجهود في توليد الأفكار.
* ثقافة الاستعجال وعدم ترك فرصة لاستخدام العقل في التفكير.
* ثقافة الاستهلاك في كل شيء وليس البحث عن صنعها.
ثانيا فوائد الإبداع:
1- الشعور بالمتعة. 2- القضاء على الملل. 3- الابداع يحقق التطور الوظيفي والمهني والأكاديمية.
4- الابداع يعمل على حل المشكلات والمساعدة في الخروج من الأزمات وليس الخضوع والاستسلام.
ثالثا قيمة الأفكار:
* البسطاء أيضا لديهم أفكار لكن القليل من طبق هذه الأفكار.
* الغرض من التفكير الإبداعي هو إيجاد بعض من الأفكار الإبداعية من بين كومة كبيرة من الأفكار المهم هو تجربة الأفكار واختبارها.
رابعا عملية التفكير الإبداعي:
1- تحويل الفكرة إلى شئ ملموس
2- تجميع الأفكار.
3- تحديد الهدف العام.
4- تحديد الغرض من هذا الفكرة
5- النظر إلى الأفكار من زوايا أو جوانب مختلفة
خامسا طرق توليد الافكار:
1- مناداة الأفكار واستدعاها بالاعتماد على ترتيب الحروف الأبجدية.
2- توليد بعض الأفكار السيئة في تحفيز الإبداع.
3- استخدام الأفكار العشوائية لتوليد بعض الأفكار.
في الختام أن الطاقة الإبداعية المتاحة لدينا والعمل بجد على المداومة في تطويرها وصقل مهاراتها بالممارسة اليومية في تحقيق الأهداف والمطالعة والقراءة في مجال عندك هواية فية والمجالات الأدبية والشهرية والفنية والاجتماعية والعلمية والصحية وغيرها وذلك لحل المعضلات والعراقيل والمشكلات التي نواجهها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نقشة في رحم التاريخ بقلم عبدالرزاق البحري

نقشة في رحم التاريخ  الإهداء : إلى الذين أتمنى أن أكون بينهم  ورود الرماد... بشمس الغياب  تعيش الفصول الثقيلة.... حلما  ولازالت الأم تبكي......