*عبد خلف حمادة
::::::::::::::$::::::::::::::
[مازالَ صوتُك في ثنايا مَسمعِي
والشُوق في صدري يُفتتُ أَضلُعِي]
يا لمعةَ الشريانِ يا نبضاً بهِ
يا نورَ عينيْ والرموشِ و أدمعي
يا واحةً النفسِ التي تحيا بها
يا زمزمَ الضامينَ منكِ تَضَلُعِي
يا ريمةً مَلَأَ الفؤادَ غرامها
لكِ جعلتُ الروحَ مرجاً فارتعي
أنتِ الغناءُ فلا أَمَلُّ سماعهُ
والعودُ صدري يا فتاتي وقِّعِي
تاجٌ من الألماسِ يعلو هامتي
إني وضعتكِ في المقامِ الأرفعِ
فحللتِ من بينَ الأناسِ مكانةً
ما حازها الأفَّاقُ أو شخصٌ دَعِي
أمَّا أنا فقد وجدتكِ دُرَّةً
مكنونةً فريدةً في المصنعِ
معْ اعتذاري للنساءِ جميعهنْ
فَكُلُّهُنَّ نَفَائسٌ طبعاً أَعِي
فَبِكِ زهدتُ عن العذارى جملةً
لكأنكِ حواءُ في خلقٍ معي
وأنا كآدمِ ما وجدتُ أنيسةً
حتى أساكنَ في المكانِ البلقعِ
وَلَكَمْ حننتُ إلى جواركِ غادتي
بالرغم من قرب المساكنِ والرَّعِي
كالطفلِ يفقدُ أمَّهُ دون الورى
لا يعرفُ النسيانَ يأتيها سعي
::::::::::::::$::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق