🍃🍃🍃🍃
كل ما استطيعه هو أن آتي إليك
على هيئة رسالة
لأستكين في عينيك لحظات
وأمضي...
سأزور مكنزك المكتظ بالثروات
والأسرار
متجسدًا بحروفي
وهي من شط شوقي المبثوث فيها سيالةٌ رقراقة الأحبار...
هي من فرط الإغتراب الذي يجتاح عشقي
ضجاجة الأعطاف ...
تغلي ...
كأن في جوفها بركان..
شاحبة المحيا
ساهمة النظرات من فرط السهاد
ناحلة الأجساد
كالأشباح
يتعثر خطوها الهش القدم
في الإنكسار
قد أثقل كاهلها الجوى
فتراها على السطور
مجهدة الأطراف راجفة الخطى
وكأنما تحمل فوقها الأمصار...
هي أحرفي ستصل إلى
جنابك النوري
هكذا
سأجعلها تشبهني حد التطابق...
بل سأستنسخني كلماتٍ
تراها
فتراني في جملة الأخبار ...
ستطالع فيها فؤادي يعتلي صهوته فارس الأشواق
وأحداقي تلاطم موج دموعها
من ثورة الوجدان..
والهوى الجبار يلعب بي
كما يلعب بدميةٍ إعصار
حدق مليًا في حروفي
فإني أعرف موقنًا
أنك ستشاهد فيها دمي
يشكو إليك منتحبًا
جور المسافة
وقساوة الأقدار..
*خالد القاضي*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق