قولي لهم وافتخري..بنت أبي..زوجي ولي.. في دمنا نبض نبي
بالحب بالإيمان أرسى شرعنا..محمدا كان نبي.. محمدا كان أبي
قولي لهم وأروي الحكاية.. اوجزي
إن فينا الحال نادى وا علي
رمز المعالي في الوغى.. مكرما في وجهه
مذ كان في عمر صبي.
يا سيد التأريخ بل يا حيدره للظلم لا ترضى.. ولن ترضى أبي
تهدي الطريق مشاعلا.. والجاهلين منابرا
ليكون درب المتعبين سوي.
يا صهره وحبيبه.. دوما رفيقا للنبي
عند الشدائد ضيغما لا تعتدي
فيكم تسامى الحب لحنا شاديا
ماجاء عزف للعلى إلا تناديت هلي
كل الأماسي فيك طاب هواؤها
كل القوافي عند سحرك تهتدي
والله لا نرنوا ولا نبدي لغير من هوى مازلت رمزا للفداء تفي
جئناك نشكوا ما بنا ومآلنا فالدرب أمسى موحشا ومساره دون هدي
عاد الظلام جحافلا والحال فينا متعبا..والعزف لحن في الطريق شجي
صرنا نداري فقرنا حتى جهلنا جهلنا والعلم
امسى غائبا ومغيبا يا سيدي
في مركب المجهول نمضي لا هدى
والركب يحدو والمسير نأي .
ضاعت سواري مجدنا ومسارنا
كل الأماني أصبحت لا تنتمي
عاتبت نفسي والحنين بخافقي
كان العتاب.. أين؟..متى ؟ كيف المضي؟
رباه أهل البيت والعز هنا مازالت الأرواح في الأطلال مرآها ندي.
يا صانع الأمجاد عزك شامخا
خذنا ليمسى الكون مسحور الغد
دوما سيبقى العدل منسوبا لنا
والمجد دوما عند بابك ينحني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق