...................
رَبتَت على كتفي ترافةُ راحةٍ
تتسوّلُ الأرزاقَ في الحاراتِ
فمددتُ في جيبي يدي : فإذا بها
قد دقَّ قلبي أروعَ الدقّاتِ
قد كانَ ظنّي أنَّها محبوبتي
فَهْيَ التي دوماً تعي غاياتي
وَهْيَ التي تدري فؤادي كيفما
ومتى يطوفُ السعدَ بالبَسَماتِ
فلطالما أهْدَت إليَّ مغانماً
لتعيشَ آلاءَ الجوى في ذاتي
تاللهِ بينهما التناغمُ هزَّني
بتوافقِ الإثنين بالرَبَتاتِ
فلذاك أرسينَ اليقينَ بمقلتي
قد جاءَ في مغنى الرؤى كالآتي
أيٌّ ستربتُ فوق أكتافي أنا
تزدانُ في طرفي وفي حَدَقاتي
منَّ الكريمُ بهنَّ في هذي الدنا
القلبُ يخفقُ فيكِ يامولاتي
.............................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق