( المقدمة )
في هذه الأرض
وعلى ظهرها وعمق غاباتها وبين وديانها وقمم جبالها مخلوق….
فضله الخالق وصنعه بنفسه ونفخ فيه من روحه وكرمه عن باقي خلقه بالكثير واكثر ميزة ميزه بها هي العقل
انه المخلوق الوحيد الذي جعله خليفته في الارض
وبسط له هذه الاض على طولها وضخامتها وعمقها وعلى تنوع كل خيراتها من معادن وسوائل وخيرات لاتعد ولاتحصى ومن جمال وتنوع في كل ما تصل اليه يداه وفكره اذ يكتشف في كل مرة انه في نقطة من بحر وفي عمق سراديب هذا الكون الرباني انه في البداية.....
التى ليس لها نهاية
و على قدر ما إدعى انه وصل الى مايريحه وانه في قمة النجاح والتطور يكتشف انه لم يخطو خطوة امام عظمة ما يحيط به من ابداع الخالق
فبكل ما حباه من خيرات ونعم وهيأ له منذ ان خالف امره ليجعله خليفته في الارض لحكمة هو اعلم بها منا وهو يبحث بين ثناياها عن سكن يسكن اليه ويزيل وحشته ورغم الهدية التى
اهاداها له والتى خلقها من ضلعه لازال ولازال يبحث ويترك الشر في كل ركن من اركان هذه الارض
الشاسعة
ينبش عما يزيده عظمة ويبحث عن سكن لنفسه وروحه عن السلام والإطمئنان وإشباع نفسه التى كلمااخذت تقول هل من مزيد
انها تأخد وتزداد شراستها مع كل
ما ترغب به
اجل لقد انهكته متاعب الحياة ومتطلبات نفسه؛ لا زال يبحث عن كل ما يريحه ويحقق رغباته ويصل به إلى أقصى درجات الفرح و النشوة والانتصار ، ويركض كما تركض الوحوش في البراري من أجل تحقيق رغباتها .
إنها حقيقة يعيشها هذا المخلوق ،
المصنوع من طين والمنفوخ فيه من روح الخالق
وحقيقة الأرض ومن فيها فماذا يحدث في الارض ؟!!! ...
اجل ماذا ؟ايها الانسان ؟
ماذا يحدث بالتفصيل
ان الانسان ..
يفر من بني جنسه في الأرض و من غطرستهم وظلمهم و تلونهم بالوان تخدم غايته ورغباته من نفاق وخداع و ادوار متقنة للخير والشر ، اجل ان اي قرار قد يتخده
يجد فيه مشقة
لقد اتخمته هذه الحياة بخيباتها وقرارتهاصائبة او خاطئة
ورغم محافظته على الفطرة السليمة .
مستغن عن الرفاهية المزعومة التى يبحث عنها الجميع بين ثنايا التطور المزعوم والتحضر المتطور والرقمنة والذكاء الاصطناعي
فارا بما تبقى بعيدا عن التفاهات والتهيؤات التى اضحت تسكن النفوس .
هل سيكون جانياً ... أم المجني عليه ! ؟؟؟؟
هل يتبع الخير الموجود بالفطرة ام الشر الذي بأعماقه !!؟؟؟؟؟
وهل يكون في الجنة او النار !؟؟
هل سيفر بعيداً عن حقيقته ..؟!؟!
إنها حكاية هذا المخلوق " الانسان "
وحياته في الارض …
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق