_عبد خلف حمادة
________________
هاقد عرفت بسرنا فلتُجْمِلِ
فصنائعُ المعروفِ أقراطُ الحلي
أستاذنا إنَّ الرجالَ معادنٌ
والتبرُّ معلومُ الطبيعةِ بل جَلِي
ويقننا أنَّ الرِّكازَ طباعكم
بالنار يُكشفُ مايكون وبالصَّلِي
هاقد عرفتم سرنا فترفقوا
فالقلبُ مزدحمُ الخواطرُ لا خَلِّي
عثرَ الكرامُ ببابكم أي سادتي
هلَّا جبرتم يا أكارمُ أرجلي
فالسترُ مأمورٌ بهِ من ربنا
و ثوابكمُ عند المهيمن في عَلِّ
وَلَمَن تبدَّتْ للسُّراةِ عيوبهُ
يضلُ مستور الطويةِ إن بُلِي
هيَ حالةٌ في الواتس سهواً نشرها
ولقد كشفتم أمرها قبل الطَّلِي
أني لأحمدُ ربنا أن ساقكم
قبلَ انتفاذ السهمِ نحو المقتلِ
ضَمِنَ الإلهُ لعبدهِ ستراً إذا،
سترَ العبيدَ بموقفِ الحشرِ المَلِي
فجزاكمُ الرحمنُ ما أنتم له
أهلونَ،ما طابَ المنام لكلكلِ
________________
مع تحيات الشاعر والكاتب عبد خلف حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق