أنا المسافرُ
على ذاكَ الطّريقِ
المستّعر
من نيرانِ الغربةِ
الحاملِ
لمشاعر ملتهبة
المكويّ فؤاده
منْ ذاك الحريق
أنا الشاعرُ
وأنتِ القصيدةُ
التي نقشتُها
على جدرانِ
كوخنا العتيق
أنا المفارقُ
لنبضاتِ قلبكِ
المودّعُ
لذاكَ الرّفيق
عشقكِ
لم يكنْ يوماً مهملاً
قدْ ينسى البحرُ
منِ أعتلى أمواجه
وهيهاتَ وهيهات
أنْ ينسى منْ باتَ
في غرامكِ
غريقٌ غريق
صالح دويك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق