بقلمي :سمير موس الغزالي
سوريا
ولأنتَ ما تُخفي الضَّمائرُ والنُّهى
وإلى الحَلا لنْ يَنظرَ الجبّارُ
وحِّدْ ذَواتَك في الحضورِ وغَيبةٍ
واصدعْ بحقٍّ ربُّك السَّتَّارُ
إنْ كُنتَ تُخفي في الضَّمائرِ نُورَها
فاهنأْ بنورٍ في الوجوهِ يُدارُ
والذُّلُّ يَبدو في الوجوهِ وحسرةٌ
إنْ كُنت عتماً في النهى تختار
يامُشتري الدُّنيا غُرورٌ كُلّها
إنّ الضّمائرَ ظُلمةٌ ومَنارُ
لنْ يَكشفَ السَّرّ الدَّفين بِقَلْبِنَا
إلّا الذي خلقَ الدُّنا القَهّارُ
فهو الذي ملأَ الوجودَ سعادةً
سَيُثيبُ منْ كانَ الهُدى يَختار
والباقياتُ الصالحاتُ من الهُدى
عند العُلا سُبلُ الهَنَا أنْهَارُ
طَهِّرْ جَناحكَ في ظُهوركَ والخَفا
يَعلو بكم ولَرَوْضُكُمْ مِدرار
عَطِّرْ فُؤادكَ باليقينِ عَقيدةً
ولِطُهْرِ سِرِّك في الرِّضَا أسرارُ
إنْ هزًّكُم وَجَعُ الضَّميرِ وخيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق