نفق الحرية ....
سأل أسير محاميه أين يسكن وطني؟
اجاب: يسبح في سواقي شراييني
ياتي مع كل نبضة يقبلني
يذهب .اموت يعود. احيا
سمع حارس السجن الحوار
صاح ماذا تقول ؟ أتريد أن تقتلني؟
قال : لا أحمل مسدسا ولا مدية
أحمل الكلمة التي تقول للظالمين
سأكتب اسمك يا وطني على جبين الشمس
وارسمك موناليزا على وجه القمر
ساكسر قيود الأسرى بإرادة الصمود والنضال
ساصرخ بصوتي إلى كل طفل
احمل مقلاعك والحجر سهم نار
حرر أرضك من المغتصب الجبار
لا تستجدي العدل من الظلام
ولا الماء من لهيب النار
امتشق سيف الحق
لا ينتصر الحق ألا بقوة الإيمان بالنصر
و سلاح الصمود والمقاومة حتى التحرير
احبك وطني أنت حياتي وفرحي وعمري وإيماني
غضب الحارس .
كبل المحامي بالسلاسل
ورماه في نفق الظلم
بحكم قاض عنصري ظالم
لا يعرف الحرية ولا أنفاقها
جرجس لفلوف سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق