الثلاثاء، 1 أكتوبر 2024

أبكيكي بلاد العُرْبُ أوطاني بقلم مريم أمين أحمد إبراهيم

أبكيكي بلاد العُرْبُ أوطاني ....
تدمع مقلي ويكوى وجداني 
ما بين نكباتك غزة ، وويلاتك سوريا ،
 وفزعاتك يا لبنان وتمزق السودان لأشلاءٍ
 وغربة بني العراق ، وفجعة أحبابي في ليبيا 
حتى شبل اليمن بات يعاني 
أحلق أنا بلا أجنحة في سماء أوطاني
أقف على قوارع الطرقات مكتوفة الأيدي 
وكلي أشجان وإرغامِ
أصد الغزو بكلماتي وأدعوا الله لأخواني 
في سري وفي جهري وفي همسي وإعلاني  
وما لا تستطع أن تغيره يدي
 قلبي يعافه ويرفضه عقلي و لساني
أبكيكي بلاد المجد ومهد الحضارات 
وأرض الخيرات والإحسان 
العاديات وإد ضبحهن والمغيرات سجى صبحهن
 وما عاد هناك مهر كي يمتطيها الفرسان  
بلاد العرب أوطاني شبابك الغر بات يئن ويعاني 
ما لا تدركه أيادي العدا يقتله بني جلدته بطغيانِ 
بناة الغد سلكوا دروب التيه والكل أضحى في توهانِ 
امتدت أيادي الزُّرَّاعِ في كل وادي
بثت الفتنة وغرست الأحقاد وفرقت الأتراب و الخلانِ
امتدت أيادي الكره ونفثت سمومها وكممت أفواه الشجعانِ
أبكيكي بلاد العرب وكلي أتراحٍ و أحزانِ
هيا يا صاح نعيد بناء الأوطان 
كفي في كفك نشد العضد ونخرس خوار الثيران 
نعلي كلمة الحق ونعدل كفة الميزان 
نعيد المجد ونهزم كل شيطان 

#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اقترب بقلم معمر حميد الشرعبي

اقترب كلمة نحن مأمورون بها  لكننا أدمنا البعد واستطيبناه نغفل عن هذا القرب الجميل  وعن ذلك الود الذي لا حدود له الذي لو عايشته النفس لامتزجت...