************
أمنيةٌ بالروحِ تهواها الجوارحُ
تُطري المشاعرَ بالغرامِ الصادحِ
لم يجبرُ الواقعُ كسرَ الشوقِ
ولا سهَّلت الأقدارُ لقياً فالح
ظلَّ أشتياق الروحِ لها ولهاناً
كتلبُّد الغيومِِ في الجوِّ كالح
ما كان يأوي غيرَ حسنِ عيونٍ
حوراءَ وصفاتُها جذابةُ الملامحِ
أمسى يعري الشوقَ دونَها كارهاًَ
بردَ الخمولِ في العيونِ الفاضحِ
عهدُ الأماني حقائق ممتثلاتٍ
ومن شدَّةِ الشوقِ خيآلُه سارحٌ
لعلّه يلقى حبيبَه والمنى
ماثلآ في الغادي والرائح
يتيمَةٌ تلكَ المشاعرُ ليس لها
غيرُ التمني من بيانٍ واضحٍ
الأستاذ
فراس ريسان سلمان العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق