قال لها أولا تعترفين
بأني ملأت حياتك و
نبضت بالوتين
و أن نظراتك باتت تبحث
عني كل حين
تتقلبي يميناً و يساراً
حائرةً و لا تنامين
اما آن لكِ أن تقبلي
و تُهزمين
تعالِ فأقتربي و كوني
ملك يمين
و لا تكابري فتخسري
الدارين
فلسوف أكون لك في
الدنيا رجل و بالأخرة
ستكوني لي حور عين
آاااه إذا تملكتك ألا تعلمي
ماذا ستصبحين
تعالِ و ضعِ يدكِ وحسِ ما
لكِ بالبطين
فأنفاسي انتِ و أن لم
تعبري الرئتين
فلا تجعلني أنحني فلم
أنحني الا لرب العالمين
تقبليني شامخ الرأس عالياً
فلسوف تقفي بجواري بعد
يومٍ أو يومين
فقولي نعم و لا تفكيري فالخير
قادم لنا نحن الاثنين
أزالك خافقي
عبير الطحان
29/10/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق