يَا غَـرَامِـي، رُدَّ كَأْسِي
شَـرِبَتْ بَلْوَاكَ نَفْسِي
ونَسَجْتَ الـهَـمَّ لُبْسِي
أَيَّ لُبْسٍ... يَا غَرَامِي.
خِطْتُ مِنْ بَثِّي وِسَادِي
بِــسُــلُـوكٍ مِــنْ فُـؤَادِي
وجَـعَـلْتُ الـدَّمْـعَ زَادِي
أَيَّ زَادٍ... يَا غَرَامِي.
عِـنْدَمَا أُطْـفِي سِرَاجِي
ويَــصِيـرُ اللَّيْـلُ دَاجِي
أَشْتَكِي والـقَـلْبُ وَاجِ
وأُنَاجِي... يَا غَرَامِي.
طَيْـفُ حِبِّـي لَا يَعِينِي
جَـامِدًا يَـبْـدُو لِـعَـيْـنِي
لَا وَلَا حَــتَّـى يَـقِـينِـي
شَرَّ ذِكْرَى... يَا غَرَامِي.
حمدان حمّودة الوصيّف (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق