السبت، 28 ديسمبر 2024

نِهاية حمارْ بقلم فؤاد زاديكى

نِهاية حمارْ

شعر باللهجة العامية

فؤاد زاديكى

شَرْشَحْنَاهْ و بَهْدَلنَاهْ ... مِنْ سُورِيَّا قَلّعْنَاهْ
هالمُجرِمْ جَزّارْ الشَّعبْ ... حْسَابُو جَايِي يِسْتَنَّاهْ

عَلْ خِطِّةْ بَيُّو مَاشِي ... بالمَدفَعْ و الرَّشَّاشِي
اللهْ يِضْرِبْ نِيعُو ضَربْ ... إسْمِنْ آلِ الجِحَّاشِي

حافِظ. رِفْعَتْ و الجَزَّارْ ... إبْنِكْ يا حافِظْ بَشَّارْ
دَمَّرْ أرضْ و شَتَّتْ شَعبْ ... كِلْ هَمُّو سِلْطَةْ و دولَارْ

لَمَّا ضَاقِتْ عَلْطِيزُو ... و صِيصَانُو وِيزُو وِيزُو
شَمَّعْ خَيطُو. شَقّْ الدَّربْ ... صَوبِ الرُّوسِي عَزِيزُو

لَكِنْ والله شُو ما صَارْ ... لَيلِكْ ما بِيصِيرْ نْهَارْ
بِدِّكْ تِرْجَعْ مِتْلِ الكَلبْ ... تِدْفَعْ دَيْنِكْ يا جَزَّارْ

سُورِيَّا مِنِّكْ خِلْصِتْ ... كانِتْ مِنْ ظِلْمِكْ بِرْصِتْ
إنتْ وكِلْ هالإسمُو حِزبْ ... سِمْعِةْ سُورِيَّا جِرْصِتْ

بَعْدِلْ ما هَالحِكمْ اِنْهَارْ ... و انْكَشْفِتْ كِلِّ الأسْرَارْ
بانْ اِلظِّلمْ و قَهرْ و غُلبْ ... اللهْ لا يوفْقِكْ يا حْمَارْ

المانيا في ٢٨ ديسمبر ٢٤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غدر الزمان بقلم قاسم الخالدي

غدر الزمان بكيت حتى ملءمن الكاس ادمع وعاشة جراحها بين ثناي اظلع وشكوة لله ماجرى وقلة حيلتي وكيف اصابة سهامها في مسمع اما مال فؤادها حين رأت ...