سبحان الذي خلق الكمال
ولا كاملا غيره
فكيف كملك ياكمال الكون
كله لا جله
أنت المضاء يابضعتي
ودونك كل مضاء ضوءه
فحين رأيتك ثم دونتك
حتى كنتي تحت مجهري كله
ما وجدت فيك شائبة ولا
مذاقا إلا وفيك طعمه
ياكاملة غير مكمله إن
عددتك والكون عددته
ما عددت شيئا من الكون
وكلك فوق الكون لا دونه
فريحان كمثلك يشرح النفوس
والأنفاس عن بعد تشمه
لم أرى كمثله في الأسواق
ولا بغيره عدوته
فأي كمالا أنت ومن أي تربة
كان ومتى فيك شاؤ وضعه
لكي تكوني هكذا بكل هذا
البهاء وتكوني للكمال قدرا له
فأيا ماضية بداخلي كيف
مضيتي بداخلي كله لا أقله
حتى بت تزرعين بي
ماكنت قبلك فاقدا له
نعم ياكل النساء ياأنت
ولا أحد من النساء لك تشبه
أنت العمق الذي به أغرق وبه
أغتسل حين أكون قربه معه
حتى تسقط الذنوب كلها
وما مع الذنوب تتشابه
وألبس ثوب الطهر منك
الثوب الذي لا يجيز لي
مع غيرك ومن غيرك نزعه
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق