(لغة التراب)
من يقول لديسمبر أن الإبادات الجماعية،وسياسةالتجويع،وقساوةالبرد وكل ثقوب الروح أعفتك
من حيز
في شجرالزينة
وقالت للسّكارى:
بشراكم موتاجديدا،
ياعرب! بشراكِ
التيه ياأمةمظلومة وظالمة!
قبل دقات
منتصف الليل
سأصرخ بصوتي
المسروق،وحبالي الصوتية، المتورمة:
أنتم أفضل شخصيات
السنة، الجديدة، والمتقادمة!
تبادلوا البطاقات، والأوسمة.
تبادلوا العناق،العطور، الأضواء، والعبارات الحالمة!
صبوا الكؤوس، واشربوا نخب
الصمت، فهذه الليلةالحاسمة!
أتسمعون القصف فوق رؤوسنا؟!، لاتبالوا
فتلك أصوات ناعمة!
أترون جثثا بكل الجهات؟!
لاتقلقوا!
تلك الأرواح نائمة!
هذي خيامناتُحييكم، يعصف بها البرد، وجهادٌ
معطفها، والصوف فاطمة!
نشوي الحكاية، ونولم
البدء والخاتمة!
فلتأكلوامعنا، تفضلوا
فغزةشبعت موتا،
وغزةصائمة!
أو أقول لكم:
ارقصوا، ارقصوا
كثيرا، رجّوا التماثيل
كي تسقط البرادة
من القلوب الهائمة!
لونوا الدنيا بكل الألوان
واتركوا لنا الأحمر،لأنه
لايليق بالقلوب الناعمة!
وزعوا الحلوى،راقبوا
الساعةالحاسمة!
ثم ناموا، ملء
جفونكم، فقد
قاتلتم بشراشة
لأجل ليلةحالمة،
وخرجتم بأرواح
سالمة.
ناموا، فعين الله
لا تنام، وليست نائمة!
صباح الخير، ياأمة
مسالمة!
صباح الخير، لكن أين
البدء؟، وأين الخاتمة؟
أفطروا ضجيجا
فغزةصائمة!
وبشائرها تمطر
وطنا حرا
وأفراحا دائمة.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق