الأحد، 29 ديسمبر 2024

ستنسى وكانك لم ولن تكن بقلم محمد شايب

ستنسى وكانك لم ولن تكن لامن قبل ولا من بعد
تنسى كزوبعة رملية انحرفت من واحة الضياع والنسيان
اوكشجرة شمطاء لم يلقى عليها أي عصفور تحية الصباح
تنسى كامرأة غجرية لم يداعب شعرها الغجري ولا جسدها الارتوازي اي ريح معتدل من رياح الجنوب الاستوائي 
ليذكرها أن الملل لا يقتل الوقت فقط بل يداعبه ليزيده ثقلا ووهناويكبله باغلال غطرسته وجبروته وعنفوانه 
ستنسى كقصيدة خالدة لشاعر حب جوال عابر سبيل بين اصفحات والمنشورات أرادالقاء على عينيك الحالمتين و الساحرتين اجمل تحية الصباح لاجمل امرأة كل الاوقات
وهو يستمع بكل هدوء لدفء حرفك يعزف لحن الشوق
تنسى لانك لم تكن بداية رحلة المجهول لمدن الف ليلة وليلة في قطار العمر الدي لا يعترف الا بمحطة الوصول والتوقف لاخر نفس يزهق الحياة في الرمق الاخير 
ستنسى لانك حطمت بمعول الغرور وفاس الكبرياء كل الواح قارب الفؤاد ومزقت عن ضلوعه واوتاده رايات البيضاء لهدوء وسكينة العاشقين والمحبين لكل الازمان
تنسى لانك أردت أن تفوز بغرورك المدموم الدي يقول أنا لست مثل الآخرين أنا مختلف عن كل الجواري والعاشقات اللواتي سبقوني اليك ويلهثن خلفك لتكتب عنهن قصائد الحب والهيام والأشعار التي تتداولها كل الجرائد والاخبار
ستنسى لانك كنت عنوان الغباء العابر على اليخت الفاخر لكل فصول الحكاية واجزاءرواية سادجة للفصل العاشر التي ليس لها بداية وليس لها نهاية ولا اصل ومصادر 
هي مرسلة من ابو جهل وموقعة أبي أمية للعصر الغابر
ستنسى لانك لم تتلقى دروس خصوصية في الحلم والصبر من امرأة عاقلة شرقية وعربية
اولها عقل وآخرها قلب أن الرجل الشرقي ادا احب دفن كل عقل وصبر وأخرج كل طيش وجنون ليصبح مثل طفل صغير يريد أن يقول بالبكاء في حضن الحنان كل شي في لا شيء
محمد شايب 
الجزائر 29/12/2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...