الأربعاء، 10 ديسمبر 2025

شمسٌ تُزهي أحلامي بقلم محمد كركوب

شمسٌ تُزهي أحلامي
بقلم محمد كركوب الجزائر 

شمسٌ تُزهي أحلامي
وتوقِظُ في صدري أنواري،
أبحثُ عن كمالي في نبضِ قلمي،
و في أصابعَ تنسجُ من روحي أسراري.

أستنشقُ عطرَ الوردِ
فتسمو الأمنياتُ إلى علياءِ الآمال،
و أصوّرُ جمالي في لوحاتِ فنٍّ
تنتشرُ بريقًا في القلوبِ و في الأذهان.

ها هو المكان…
أملؤه بالزهرِ و بالألوان،
ترقصُ عبادُ الشمسِ مع شمسي
في كلِّ الجهات،
و تشرقُ في وجداني
فيضًا من الوجدِ
يطولُ مع الأيامِ و لا يَفنى.

أمزجُ رحيقَ الوردِ بالعسلِ
فيمتعُ روحي،
و أتذوّقُ منه شفاءً
يمحو الأسقام.

يا مِسكَ الليل…
هَمْسُكَ لحنٌ يَرحمُ قلبي،
و نَسيمُكَ بَلْسَمُ أرواحٍ
تسبحُ تحتَ الظلال،
لينبعَ نورُ الحلمِ الأبديّ
في دروبنا…
فنعيشُ في سلامٍ ووِئام.

تتحققُ السعادةُ،
و تغدو لنا منالًا
نرجو بهِ رِضى ربِّ الأكوان.

أستغفرُ الرحمنَ
في كلِّ زمانٍ و مكان،
فَتَخبو البلايا،
و تغيبُ الهموم،
و لا نرى حولنا
إلّا بياضَ الحمام،
يُنثرُ لؤلؤَهُ في الأبعاد،
و تأتينا البشائرُ
وَ وَعْدُ أيّامٍ مُضيئات.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...