(بعد الصفقة بعدالحرب...!)
بعد الصفقة، بعد الحرب...
أريد أن أبكي، وأنام طويلا.
أريد أن أمشي، وأمشي
وأمشي، وأحمل وطني
قنديلا.
وأزور قبور أهلي،وأحاول
أن أكون جميلا!
سأبحث عني، في
أي ركن، علني أجد
دليلا.
أنني مازلت حيا،قليلا
أتفقد ركام البيت، ولن أغلق الباب أبدا، لعل
النائمين طويلا يعودون،كي أكون
جميلا!
سأغرس زيتونا
ورياحينا،
وأربي حصانا، يمنحني
جناحين كلماصهل
صهيلا!
سأنجب مائةأبطال
أو أزيد قليلا!
ولن أعلمهم بلاد العرب أوطاني، وكل العرب إخواني، لن أغشهم
فتيلا!
لن أعلمهم الطرق، مرتين، وإن سقطوا
ينهضون نخيلا!
سأعلمهم أن الإنسان، لايكون جميلا
بالتكنولوجيا
ولابالحديد
ولابالزيت
ولابالخذلان
ولابالصمت....
وإن صلى، وصام، بكرة
وأصيلا!
وإن لبس عمامة، وجلباباطويلا!
سأعلمهم أنهم الوطن
وبهم يكون الوطن
جميلا!
لن أقلم أظافرهم، فلايكفي، أن يكون الإنسان نبيلا!
سأعلمهم الحب، نعم
الحب بلاأسباب
بلا شروط، لابد
أن يعرفواأن الوطن
ليس مهنة، وأن الإنسان لا يخرج منه مستقيلا!
بعدالصفقة، بعد
الحرب
لن يكون سهلا، على الجميع أن يكون جميلا!
فجميعنامتعبون، ونريد
أن نرتاح قليلا!
لكن بأول غفوة، سيكون صوت بلال
حي على صبح جميل
تمد فيه غزة يديها
لكل المتعبين، وتقول
لكل واحد فينا:
عليك أن تكون مثلي
يكفي أن تكون جميلا!
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق