(أصابع الشيطان)
مَن مخبر عني الطبيب
جاء يجسّ؟!
أن جراح غزة، عصية، لاتُجس!
خبأتُها كما في جيبه الرصاص يُدسّ.
ونسيت العدّ، في دمع الصغار، يذكي الأُسّ.
مَن مخبر أمةالصمت،
أين الرأس؟
من يجلب ديكا للجامعة العربية، ليصلي الحاخام والقس؟
من يرشدالعميان، للتبن
فقد اشتد الرفس!؟
قالوا إنك زائل، وجذري
يسقيهم البأس.
سأقطع أصابع الشيطان، حتى يثمل الفأس.
بُني الإسلام على خمس، ولاملةللهدم ومايدسّ.
كل الأماكن منفى، والقبلةالأولى، هي القدس
مازلتِ، وستبقين منارة
ياقدس.
مازلتِ وستظلين
حرة، وسينطق بها الخرس.
ومازلتُ حيا، أشعر وأحس.
فأنا اليقين، لا شك فيه
وأنا الحدس.
وأنا الشارب، والساقي
والكأس.
لستُ مجنونا، ولا بيَ مسّ.
وبرد الخيام سهميَ
والقوس.
تخاف الكلاب، وتتخذ من نباحها الأنس!
والأسد مهيبة بزئيرها،
لايخيفهاالعطس!
شدي عليك الجرح،وانتفضي ياقدس
كثر الثعالب، ووجب الكنس!
أليس بعد الليل، تشرق
الشمس؟!
أليس يدور الدهر، وتدارالكأس؟
سيصيح الديك، بلاحنجرة، ويجن القس
قد عادالصبح، وانتصرت القدس.
ستُقطع أصابع الشيطان، حتى يثمل الفأس.
ونُصلّي فيك، حتما ياقدس.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق