لا أدري و لكنني اشتاقك
أفتقدك و أفتقد كلماتك
لمساتك على وجناتي و همساتك
أحن لما كان يوماً من أحاديث تنير
لي معك مصابيح ليلاتك
و مخيلاتك
كم وددت أن أكون محتلة لأحد مستعمراتك
و استوطن في غرفة من غرف قلبك
و لن أمنع عنك أن تمدك الآخريات بنبضاتك
سأتحمل تقلباتك
و تلك العواصف التي تهز جوانب حياتك
سأكون كما كنت لك الوتد الذي ترسوا
عليه أعمدة متكأتك
و سأحتويك بأذرعٍ تكون لك دوماً كأفرع
الأشجار تنبت داخل جناتك
سأضعك بداخل أحضاني كطفلٍ
فلا أحد سيراك أو يرى نظراتك
كل ذلك هو لك فقط أن جعلتني ملكة
و ملهمة كتاباتك
سأنتظرك و أن طال بي الأمل بأن اكون عبيراً
يهفو فوق سطح بردياتك
فما أجمله من ثملٍ بين اجنحة الشوق
يحتضنني فأحقق لك تطلعاتك
أزالك خافقي
عبير الطحان
الساعة 7.30 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق