إحتار أمري
تبعثرت أوراق شِعري
تشتت أفكاري
تلعثم اللسان صار يهذي
سئم القلم من الكتابة
الورقة الخجولة تغازله
تتمادى في عتابه
هيّا تكلّم
أيها الحبرُ ماذا دهاكَ لا تُسلِّم
بقي القلم صامتًا و كأنه يتألم
حشرجة الحروف تزايدت
و صراخ الكلمات مكتوم
كلّما فاض البوحُ تباعدتْ
حالة من الإغماءِ
تضرّعت القصيدة إلى السّماء
أيها القلم إن نضب الحبر
إفعل ما تشاء
و لكن إن هجرتك الأوراق
فلا تلعن القضاء
ترى .. من أين أبدأ يا ترى
تعسّرت ولادة القصيدة
و تلاشت الكلمات في الفضاء
✍️ محمد آبو ياسين / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق