الأحد، 13 أبريل 2025

تسابيح الوله بقلم سليمان نزال

تسابيح الوله

للنهر ِ العاشق حبيبة ٌ
و لي َ خمس حبيبات , شهقة زيتون و تلة غزال ٍ و غيمة وصل و سدرة عشق قدري و غصة بيدر
ستنجدني عيون ُ الوجد ِ برؤية ٍ
    و ترافقني بساتين الزمن القمري و الشذى العاطفي و نغمات النبض ِ الغنائي 
و تتمددُ أحزان ُ السرد ِ الفدائي في تفاصيل العتب ِ الأرجواني وصفحات البلاغ الخاكيِ و أنفاس الصنوبر
   قالت الفاختة ُ الفاتنة ُ اليمامية عن ليلة ِ النراجس وأحايث اللوز و الفستق الحلبي و الرمان الجبلي و مياه اللفظة ِ الدافقة ما لم يخطر في بال ِ الشغف الزعفراني و شذرات التوتر !
   لم تنته أهازيج الغسق الوردي من رسم رذاذ التماهيات الشعرية ِ بألوان ِ عينيها و صورة التخاطب الدرّي حتى بلغَ الوسن ُ أضلاعها و اكتفى الحرفُ الكنعاني بما توفر 
أحببت ُ في الباشق ِ العلني ما قاله ُ دم ُ الأوطان عن الشهداء والأنبياء و رسائل غزة و جراح الأنباء و باحات الشجن ِ القدسي و ثوابت البحر ِ النجومي و دمعة الخبز ِ المُحاصَر بقصف ِ الغزاة ِ للخيام ِ و الوجع المرابط و الأطفال و الاستغاثات الهلالية ِ وبقايا المعسكر
لا تصمد لهجة العباءات الحريرية المزركشة بنقوش ِ التواري المكشوف و خفايا التضليل الرمادي و مراسيم الدخلاء أمام كوفية البرتقال و خيوط الكنعانيات العربيات الجميلات و تضاريس البقاء الأزلي و رونق الياسمين الشامي و التفاح العاشق الجنوبي و نكهة الزعتر
         فلتصرخوا..مشت ِ الصيحات ُ من شارع الصمت ِ الغباري المقموع , للشارع الحُر حتى انفجرت الأرواح ُ الغاضبة تصبو إلى وقفات ِ العز و النفير الشمولي و قذف هذا الوقت َ الفاشي بالنارِ و الحراك ِ البركاني و كلّ ما تيسّر
للنهر ِ العاشق وطن..فلتصرخوا و لو من كفن

  سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غَرامٌ لا يَموتُ بقلم عصام أحمد الصامت

غَرامٌ لا يَموتُ أَلا يا مَلاكي، أَنتِ الحُبُّ الأَبدي مادامَ شَكُّكِ قائِماً فَلا لُومَ إنَّ الغَرامَ عَلى شَفا الجُنونِ وَأَنا الَّذي مَلَ...