للنهر ِ العاشق حبيبة ٌ
و لي َ خمس حبيبات , شهقة زيتون و تلة غزال ٍ و غيمة وصل و سدرة عشق قدري و غصة بيدر
ستنجدني عيون ُ الوجد ِ برؤية ٍ
و ترافقني بساتين الزمن القمري و الشذى العاطفي و نغمات النبض ِ الغنائي
و تتمددُ أحزان ُ السرد ِ الفدائي في تفاصيل العتب ِ الأرجواني وصفحات البلاغ الخاكيِ و أنفاس الصنوبر
قالت الفاختة ُ الفاتنة ُ اليمامية عن ليلة ِ النراجس وأحايث اللوز و الفستق الحلبي و الرمان الجبلي و مياه اللفظة ِ الدافقة ما لم يخطر في بال ِ الشغف الزعفراني و شذرات التوتر !
لم تنته أهازيج الغسق الوردي من رسم رذاذ التماهيات الشعرية ِ بألوان ِ عينيها و صورة التخاطب الدرّي حتى بلغَ الوسن ُ أضلاعها و اكتفى الحرفُ الكنعاني بما توفر
أحببت ُ في الباشق ِ العلني ما قاله ُ دم ُ الأوطان عن الشهداء والأنبياء و رسائل غزة و جراح الأنباء و باحات الشجن ِ القدسي و ثوابت البحر ِ النجومي و دمعة الخبز ِ المُحاصَر بقصف ِ الغزاة ِ للخيام ِ و الوجع المرابط و الأطفال و الاستغاثات الهلالية ِ وبقايا المعسكر
لا تصمد لهجة العباءات الحريرية المزركشة بنقوش ِ التواري المكشوف و خفايا التضليل الرمادي و مراسيم الدخلاء أمام كوفية البرتقال و خيوط الكنعانيات العربيات الجميلات و تضاريس البقاء الأزلي و رونق الياسمين الشامي و التفاح العاشق الجنوبي و نكهة الزعتر
فلتصرخوا..مشت ِ الصيحات ُ من شارع الصمت ِ الغباري المقموع , للشارع الحُر حتى انفجرت الأرواح ُ الغاضبة تصبو إلى وقفات ِ العز و النفير الشمولي و قذف هذا الوقت َ الفاشي بالنارِ و الحراك ِ البركاني و كلّ ما تيسّر
للنهر ِ العاشق وطن..فلتصرخوا و لو من كفن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق