ولربما شيئا هو عندي يعادل
أشياءا وأشياء
في لحظة حب معي حبيبتي
سدا لا تذهب عندك ولا هباء
لحظة تبقى معي ومعي سقاءا
بل وتبقى معي رواء
حتى إذا أردت العود إليك من
جديد أروم اللقاء
عدت وأنا أحمل لك بين خلجان
قلبي عمق البحار صفاء
عدت وأنا قويا مفعما محبا وعاشقا
وهائما يحدوه دهرا من الجفاء
عدت وأنا قادما إليك أعانق الريح
أعانق الأرض والسماء ومابين الأرض
والسماء
فما جزاء الإحسان حبيبتي إلا الإحسان
بل وأضعافا مضاعفه لا ضعفيه جزاء
وهنا لا أدري كم سأقبلك هل بقدر رمال
الأرض أم نجوم السماء أم بقدر ما
بالكون من الماء
أم بقدر الكونين حبيبتي حتى تدور السنة
بربيعها وصيفها وخريفها والشتاء
أم بقدر لهفي إليك أو كيفما سمح الحال
والقدر لنا شاء
فخمرية كمثلك رشاء ميساء عنقاء لا تضهيها
ألف ألف سمراء باسقة وحمراء وشقراء
بقلمي
الشاعر حسن الداوود الشمري 5 / 4 / 2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق