مناسك العشق و الأحزان
سأحبك ِ كي أحبك ِ أكثر
نفرت ْ ضلوع ُ الشوق ِ , و صعد َ التماهي الحُر أعلى الجبل
أما زلت ِ تقشّرين َ الجزرَ في مرايا الطيف ِ الجريح ؟!
أيستدينُ الوجعُ المُجوّع من الوجع ِ العنقودي
كي تكمل َ المراثي الغزية صيحة َ التكبير في الأضحى؟
الماء ُ الذي في عيني الشريدة لا يشبه الماء الذي في الحرف و الحلم و النشيد
الداء ُ في الأصل ِ في جسد ِ التواري و التواطؤ و الجحود
سأحبك ِ لدمك الملائكي يا كربلاء غزة الفداء , يا كبرياء الروح الفدائية الممتدة بين الفاء و السين و انفجارات الألم المحاصر
لي مناسكي و معاركي و أسفار الوله الساكن صفحات الوجد ِ المشمشي و تعاليم التجذر الكنعاني , و عواصف التمرد الكاشف عورات الهباء و الأصنام و الحدود
ليس لإسماعيل رأي يعاكسُ أقوال َ الصقور و الفرسان و الأشجان و فقراء الوقت العربي و كلمات الأرض المرابطة, و العرفان و الأقداس و الوحي و التنزيل
انحرفت ِ الكائنات ُ الهلامية المُخاتلة عن طريق ِ الله , الغفور الرحيم , فلم تعد تميّز بين خراف العيد و الخرافات و التدجين
لا عقل َ لهذا الأرنب الرسمي حتى تقدم الليوث ُ الطاعات للعبث السلطوي اللئيم
سأحبك كي أحب القدس أكثر..
سأحبك ِ كي أصيح الله أكبر
سأحبك ِ في الزيتون ِ و الغرس الغرامي و شقائق النعمان و تحيات النهر لثغرك القمري و شفاه المواجد و ياسمين الشام و الزعتر..
يا أيها الغضب الأرجواني..من يوزّع لحم "شايلوك" المستعمر الفاشي , لوحوش الغابات, فيتناثر الشرُّ بأرجاء الزوال ِ الحتمي , فينتصر ُ الجنون ؟!
هكذا تكون قسمة العدل بين الفناء و الفناء يا تاجر البندقية !
جرح َ النسيم ُ الحروفي خدَ الوصال ِ الكرزي , فقالتِ الغزالة ُ , تدبّر ْ أمرَ الغوايات ِ بالهدوء ِ و الشغب البسيط .
أماكني بين ضلوعك الوردية فاتنتي اللوزية, مسكونة بتاريخ نبضات و قبضتي الشِعرية..فحرّكي ساعات الردود ِ الأبية , حسب توقيت الرسائل الغزية و مواعيد البرتقال الرائي و الأرز الأبي و رشقات نخيل اليمن المبارك , و وصايا أنهار الرافدين و حدائق حلب الشهباء و بساتين صور و حدائق الإسكندرية
أنا الذي مسحتُ وجه َ البوح ِ برذاذِ الحكمة الصنوبرية و الإيمان العميق , سأريدك ِ أكثر كي أريدك ِ رائعتي أكثر .
سليمان نزال

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق