أيـا لِيلى خَبِّرِينـي ما دَهـاكِ
أَمُدُّ يَدِي فَتَمنَعُنِي يَدَاكِ
أُطَارِدُ طَيفَكِ في خَيَالَاتِي
وأَبكِي اللَّيلَ إِن غَابَت خُطَاكِ
فَمَا غَابَ وَجهُكِ عَن عُيُونِي
وَلَا غَابَتِ البَسمَةُ مِن ثَنَايَاكِ
أَحِنُّ إِلَيكِ في صَمتِ اللَّيَالِي
وَتَسكُنُ الأَحلَامُ في مُقلَتَاكِ
فَيَا زَهرًا تَفَتَّحَ في جُفُونِي
وَيَا سِحرًا يُعَانِقُهُ شَذَاكِ
لِأَجلِكِ كَم سَكَبتُ الحَرفَ دَمعًا
وَسِرتُ مَعَ الحَنِينِ عَلَى ضِيَاكِ
كَتَبتُكِ في المَدَى نَارًا وَمَاءً
وَأُنشِدُ في الهَوَى دَومًا لِقَاكِ
كَأَنَّكِ مِن ضِيَاءِ الحُسنِ بَدراً
وَجَمَالُ البَدرِ مِن سِحرِ عَينَاكِ
فَإِنِ التَقَينَا فى مساءِ ليلٍ
اوقد الليل شموعاً للقياكِ
بقلمي
الشاعر / محمد سعد عبد المجيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق