أيّ راحةٍ تُضاهي أن نُبحر بسفينة عزّتنا فوق أمواج الخيبات، وأن نُسقط من حساب العمر ثقل الضغينة؟
ففي جعبة التسامح يكمن سرّ السموّ؛ نُهدي غصن الزيتون لمن رمى في طريقنا شوكًا، ونمدّ يدَ العون بلا ثمن لمن ضاقت به الأرضُ، فنتحوّل إلى نهرٍ يروي العطشى دون انتظار شكر.
أما الأحزان، فما هي إلا غيومٌ عابرة نمسحها بـيقينٍ راسخٍ بأن كل ما يخطّه القَدَرُ هو خيرُ السراديب الموصلة إلى نور الحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق