الخميس، 13 مارس 2025

بجوف الليل بقلم عبدالرحيم العسال

بجوف الليل
========
بجوف الليل أنتحب
وأدعو الله :يا رب
سميع أنت للجاني
وغيرك ليس لي طلب
فمن يرنو لأحوالي
ومن يمحو لما كتبوا
أمرغ وجهي القاني
ودمعي جد ملتهب
على خدي قد سال
وأدعو :أنت يا رب
وتعلم كل أحزاني
وما كان وما يجب
وغيرك أنت لا رب
وأنت الأم والأب
أتيتك باسط كفي
وكل الناس قد عبوا
أأحرم من عطاياك
ومنها قد جنى الكلب
فهب لي منك مغفرة
بحقك أنت يا رب
وصومي جئت أعرضه
وقرآني الذي أهب
جميعا كلها صفر
إذا لم تمسح الكتب
فيا مولاي يا مددي
ويا من جئته أثب
بشهر الصوم فاغفر لي
ولي ريانه الأرب
رضاك وعفوكم أرجو
وأنت العفو لي تهب
دعوتك والرجا أنت
بحقك أنت يا رب

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

ربّاهُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

ربّاهُ

مالي سِواكَ لدى الضّرّاءِ رَبّاهُ
والعبْدُ يَعْلَمُ حَقّاً أنْتَ مَوْلاهُ
ألمْ تَرَ الرّحْمَةَ الكُبرى تُرافِقُنا
والكُلُّ مُنْشَغِلٌ في كَسْبِ دُنْياهُ
ومنْ تناسى حُقوقَ اللهِ عاشَ سُدى
وحينها رَحْمَةُ الرّحْمانِ تَنْساهُ
نَحْنُ العبيدُ وربُّ النّاسِ خالِقُنا
سُبْحانَهُ اللهُ عِنْدَ النّوْمِ نَخْشاهُ
مالي سواكَ إلهي أنتَ ناصِيَتي
أرْجوكَ عَفْوَكَ يَوْمَ الدّينِ رَبّاهُ

محمد الدبلي الفاطمي



دارت كؤوس الحب للعشاقِ بقلم معمر حميد الشرعبي

دارت كؤوس الحب للعشاقِ
فالقلب نارٌ والعيون سواقي
كلٌ على ليلاهُ أضناه الهوى
وأنا بحب محمدٍ ترياقي
إن مر طيفُ محمدٍ في خاطري
هاجت بحار الحب في أعماقي
شوقٌ إلى ذكر الحبيب يهزني
فلتسقني من كأسه يا ساقي
أنا لو بقيتُ الدهر أبكي أحمدا
ما جف زمزم دمعي الدفّاقِ
فالله صلى والملائكة اقتدوا
فاهتز كل الكون بالأشواقِ
فالكونُ قلبٌ بالمحبةِ نابضٌ
شوقٌ لأحمد قبلة العشاق.
راقتني فنقلتها لكم
الأستاذ معمر حميد الشرعبي.

رحلة عاشق بقلم فاطمة الزهراء أحمد

رحلة عاشق 
لو تعلمي ياعمري 
‏كم أرغب أن أنسج لك 
وشاحا من همساتي 
يحيطك كما تفعل
أنفاسي يطوقك بأشواقي 
يعطّرك بعبق القواقي وشغف
إحساسي 
يرويك غراما 
أختصر فيه كل القصائد 
رحلة عاشق تبتكر لك كل
ما يحيي لهفتك ويطرب نبضاتي
... فاطمة الزهراء أحمد

الأربعاء، 12 مارس 2025

قلب عاشق بقلم احمد محمود

قلب عاشق
قلبي عاشق طول حياتة
       بيصبح عل الرايح والجاي
قلب ينبض جوه مني
       قلب عاشق قلب حي
قلب بيشوف خطوة حبيبه
      من غير ميعرف امتي جي
قلب مفروش بالورود
      قلب ما في زيه قلب
بس فيه حبة مشاكل
      مخلص قوي حتي لهياكل
مش انصاف بني ادمين
      وهوا دا سبب الأنين
سبب بكايا جوه مني
      ووجع جوه العين والنين
وياطول عذاب السنين
      كل يوم أسأل سؤال
نفسك في ايه اجيبة وانا جاي
     يقولي هاتلي قلب زي مني
شايل الكل واكمني
     قلب عاشق قلب حي
هاتلي قلب منكواش
     قلب خالي من الإحساس
قلب موجوع من الخيانة
     وداس عليه ميت مداس
كل دول جوه مني
     ولسه بنبض لسه حي
وابقي سلملي عليهم
    وانت رايح وانت جي
انا قلب مييت من زمان
   وانصب عزايا وانت جي
انا قلب عاشق وقلب حي
بقلم 
احمد محمود
من ديوان سكة العاشقين


أمي بقلم أبو خيري العبادي

بقلمي.....امي

أمي يا فيض حنان 
بوسع الارض وما أمتلأت 
من الاشجار
يا دنيا بأكملها تدور حولي 
كما الشمس دائمة الضياء
حتى في سكون الليل
بذكرها تعيد لي الحياة
تسامرني تداعبني كما 
الاطفال
كأني ولدت اليوم حين أسمع 
صوتها لي تناغي
يا عطرها العنبر ذاك 
حتى اليوم مازال 
يملأ قصبات الهواء
ياحنان لا وجود له
تعجز الكلمات في الاوصاف
حين انطق أمي تتقطع 
أوتار صوتي اليها أشتياق
لا حب يساوي غيرها ولا مذاق 
أماه من بعدك انقطع الوصال 
وبت يتيم طول عمري 
بلا رفقه أعيش غريب لحالي
لمن اهدي بعيد الام سلامي 
قطفت الورود اليك 
وما زلت احملها وأن ذبل الورد
فأنا اليك أنتظاري
فهل للراحلين عنا عودة ولقاء
تعالي فما زلت اناديك أمي
كما الطفل بلا رضاعة 
عند الفطام
أتسمعين كلامي وفي القلب 
صراخي
وهناك دموع تسيل على الخد 
وانا اكتب اليك هذا النداء
سيبقى أسم أمي خالدا
وان ملأت الارض اناث
ياعالم باكمله لايشبه كل النساء. ....

بقلمي
أبو خيري العبادي

ومضة رومانسية بقلم جابرييل عبدالله

أحبائي أصدقائي أسعد الله أوقاتكم 

       ومضة رومانسية

       إني وحق السماء فيكَ معذبُ
       كلي شَوقٌ وإلى لقاءٍ أترقبُ

       نور وجهكَ لا يفارقني أبدًا
       في الزوايا أراه منارة وكوكبُ

       عجبتُ من العشقِ العنيدِ لانه
       يتركني على جمرِ الهوى أتقلبُ 

       يا حاضراً في الروحِ كيفَ
       المغيبُ أنتَ في النبضِ مشعبُ

    
       محبتي
      الشاعر جابرييل عبدالله
      تنويه جميع النصوص على
     صفحتي الإلكترونية هي ملكية
       خاصة بالكاتب وهي مطبوعة 
      ورقيًا ضمن أعمالي الكاملة.

نفحات وتجليات رمضانية «(١٢)» بقلم علوي القاضي

«(١٢)» نفحات وتجليات رمضانية «(١٢)»
★ (( المطففون )) ★.★ د/علوي القاضي ★
... المنهج الإسلامي منهج وسطي يدعم (الرأسمالية والملكية الفردية) ، ويحافظ عليها ، ويحميها بالتشريع والقوانين ، وكذلك يدعم (الملكية العامة) للدولة ، ويحفظها بالقوانين والتشريعات
... وحٍرص المسلم على إحترام الملكيات (الفردية) للغير و (العامة) للدولة من صحيح الإيمان ، وعنوان للتقوى والورع ، لأنه حينما يحافظ على ملكية غيره فهو بذلك يحمي نفسه وماله 
... في طفولتي كنت حينما أقرأ سورة (المطففين) وقوله تعالى ( ويل للمطففين ) ، أظن أن المقصود بها البائع الذي يغش في الميزان ، ويعطي الناس أقل من حقوقهم ، وهذا التفسير غير كامل لأنه يخص المال الخاص والملكية الفردية فقط ! إذن فما هو المعنى الحقيقي الشامل للمطففين ؟! و ماذا تعني كلمة (مطفف) ؟!
... أحبابي كلمة التطفيف مشتقه من الشيء الطفيف الذي لايهتم به الناس لقلته يعني مثلا ينقص البائع خمسين جراما فقط من عدة كيلو جرامات ، في نظره (شئ بسيط وقليل) ، لكن الله توعده في هذه السورة ! بـ (الويل) وهو إسم وادي في جهنم يسيل من صديد أهل جهنم والعياذ بالله !
... إذن من هم (المطففون ؟) بمعناها الشامل ، هم (الذين إذا إكتالوا على الناس يستوفون ، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) ، بمعني الذين يأخذون حقَّهم من الناس كاملاً ، وإذا حصل العكس ينقِصوا أو يُخسِئون حق غيرهم !
... فـ (المطفف) ، زوج يريد حقوقه من زوجته ، ويجبرها على إرضاء غروره ، وفي المقابل يظلمها وبجرحها ويُنقِصها حقَّوقها !
... (المطفف) ، مدرس يتقاضى مرتَّبه كل شهر كاملاً ، ويهمل الطلاب ولا يراعي ضميره ولايهتم إلا بأصحاب الدروس الخصوصيه !
... (المطفف) ، طبيب يترك المرضى الفقراء فى المستشفى وقت الدوام ويرعى ويهتم بمن يذهبون لعيادته الخاصه
... (المطفف) ، شخص يريد من الجميع أن يهتمّون به ، وهو قاطع لرحمه !
... (المطفف) ، هو مسئول التموين الذى يقدم الغث من البضائع للجمهور ويحتفظ بالجيد لأصحاب المصالح والمنافع
... (المطفف) ، هو من يستغل مقدرات وإمكانات مكان عمله بدون وجه حق 
... المطفف ، هو الذى يعطل مصالح الناس ومقدراتهم ويحرص على توصيل الحقوق لأصحاب الوسائط والمنافع 
... (المطفف) ، هو صاحب العمل الذي يعطى الفرص والحوافز لأشخاص بعينهم ويحرم منها عموم العاملين لأغراض فى نفسه !
... (المطفف) ، هو الكفيل الذى يأخذ من مكفوله أكثر من حقه ويبخسه راتبه أو يمنعه إياه !
... (المطفف) ، هو أستاذ الجامعة والقاضى ومدير المؤسسة الذى يعين إبنه فى مجال عمله ويحرم منها من هو أكفأ منه !
... والتدبر في الآية يجعل كل ذى عقل يفكر ! ، لأن معناها الجامع يشمل أدق جوانب حياتنا ! ، فهل نحن نراعي ضمائرنا في أعمالنا ؟ ، وفي حياتنا ؟ ، وفي علاقاتنا الإجتماعية ؟ ، أو حتى في علاقاتنا المادية ؟
... (ويلٌ للمطفِّفين • الذين إذا إكتالوا على الناس يستوفون ، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون) ، ثلاث آيات فقط ! تجعلنا نمعن التفكر في حياتنا العلمية والعملية قليلا
... كل عام وحضراتكم بخير
... تحياتي ...




الرَّحْمَةُ فِي رَمَضَانَ بقلم الطَّيْبِي صَابِر

**نفحات رمضانية مستوحاة من روح الشهر الفضيل**

**النَّفْحَةُ الحادية عشر: الرَّحْمَةُ فِي رَمَضَانَ**  

هَذَا الشَّهْرُ  
بِالرَّحْمَاتِ فَاضَ نَدَاهُ  
وَبِهِ تَنَزَّلَ لُطْفُهُ  
وَهُدَاهُ  

يَا سَاعِياً إِلَى الْخَيْرِ  
طُوبَى قَلْبُهُ  
إِنَّ الرَّحِيمَ  
يُحِبُّ مَنْ أَحْيَاهُ  

فَامْدُدْ يَدَ الْعَوْنِ  
الْكَرِيمَةَ مُحْسِناً  
وَازْرَعْ بِفِعْلِ الْمَعْرُوفِ 
طِيبَ ثَرَاهُ  

لَا تَكْسِرَنَّ قُلُوبَ  
مَنْ هُمُ بَيْنَنَا  
جَوْعَى  
فَلَيْسَ لِهَذَا نَحْيَاهُ  

**الطَّيْبِي صَابِر** (المغرب)

في رمضان بقلم رشيد بن حميدةـ

في رمضان
**********************
ألملم أحاسيسي
في الخير أغمسها
كالشّهد أبديها

ألملم أفكاري
بحسن النّوايا أوشّيها
وأنشيها

ألملم كلماتي
أتخيّر بدقّة حروفها
وقوافيها

ألملم روحي
 من كلّ الدّنايا أطهّرها  
فلا أدنيها

ألملم بصري
أغمض عيني عن المحارم
أنجيها

ألملم سمعي
أصمّ أذني عن البذاءات
أقيها

ألملم نفسي
برمضان الفضيل أعصمها
وأحميها

وبذكر اللّه
ترتجّ أركاني خاشعة
لخالقها وباريها 
**********************
رشيد بن حميدةـتونس
في3ـ3ـ2025

...

هكَذَا تُصارِحُهَا بِحُبِّكَ بقلم: فُؤاد زاديكِي

هكَذَا تُصارِحُهَا بِحُبِّكَ؟

بقلم: فُؤاد زاديكِي

الحُبُّ مَشاعِرُ نَبيلَةٌ تَسكُنُ القَلْبَ، وَ تُزْهِرُ في الرُّوحِ كَأجْمَلِ زَهْرَةٍ في بُسْتانِ الحَياةِ. وَ حينَ يَشْعُرُ الرَّجُلُ بِمَيلِ قَلْبِهِ إلى فَتاةٍ، وَ يُرِيدُ مُصارَحَتَها بِمَشاعِرِهِ، يَجِبُ أَنْ يَتَصَرَّفَ بِحِكْمَةٍ وَ أَدَبٍ، فَالتَّعْبيرُ عَنِ الحُبِّ فَنٌّ يَحْتاجُ إلى لُطْفٍ وَذَكاءٍ.

أَوَّلًا، يَجِبُ عَلَى الشَّخْصِ أَنْ يَكُونَ مُتَأَكِّدًا مِنْ مَشاعِرِهِ، وَ أَنْ يَكُونَ حُبُّهُ حَقِيقِيًّا لا مُجَرَّدَ إِعْجابٍ عابِرٍ. فَالمَشاعِرُ الصّادِقَةُ تَظْهَرُ فِي التَّصَرُّفاتِ وَ الاهْتِمامِ المُتَواصِلِ بِمَنْ يُحِبُّ. وَ مِنْ ثَمَّ، يَجِبُ أَنْ يَخْتارَ الوَقْتَ المُناسِبَ لِلمُصارَحَةِ، فَلا يَكُونُ ذَلِكَ في ظُرُوفٍ غَيْرِ مُلائِمَةٍ، كَأَنْ يَكونَ الطَّرَفُ الآخَرُ مَشْغُولًا أَوْ مُتْعَبًا.

عِنْدَ التَّصْريحِ بِالحُبِّ، يُفَضَّلُ أَنْ يَكُونَ الأَسْلُوبُ راقِيًا وَ بَعيدًا عَنِ المُبالَغَةِ، فَيُفَضَّلُ القَوْلُ بِهُدُوءٍ وَ صِدْقٍ: "أَشْعُرُ بِأَنَّكَ شَخْصٌ مُهِمٌّ فِي حَياتي، وَ أُقَدِّرُكَ كَثِيرًا، وَ أَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ لَنا مُسْتَقْبَلٌ مُشْتَرَكٌ." هَذا التَّعْبيرُ يُوَضِّحُ الحُبَّ بِطَريقَةٍ رَصِينَةٍ وَ مُحْتَرِمَةٍ، دُونَ ضَغْطٍ أَوْ تَعْجِيلٍ فِي الرَّدِّ.

مِنَ المُهِمِّ أَيْضًا تَقَبُّلُ الرَّدِّ أَيًّا كانَ، فَإِنْ كانَتِ الفَتاةُ تُبادِلُهُ المَشاعِرَ، فَسَيَكُونُ هَذا بِدايَةً جَمِيلَةً لِعِلاقَةٍ ناجِحَةٍ، وَ إِنْ كانَ جَوابُها سَلْبِيًّا، فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَرَّفَ بِأَخْلاقٍ وَ يَحْتَرِمَ خِيَارَها. فَالحُبُّ الصّادِقُ لا يَفْرِضُ نَفْسَهُ، وَ إِنَّما يَحْتَرِمُ حُرِّيَّةَ الآخَرِ فِي اخْتِيارِهِ.

فِي النِّهايَةِ، يُمْكِنُنا القَوْلُ إِنَّ مُصارَحَةَ الحُبِّ بِطَريقَةٍ مُباشِرَةٍ يُمْكِنُ أَنْ تَكونَ سَليمَةً إِذا كانَتْ تَحْمِلُ الذَّوْقَ وَ الاحْتِرامَ، فَالحُبُّ يَسْتَحِقُّ أَنْ يُقالَ بِكَلِماتٍ نَقِيَّةٍ، وَ أَنْ يُنْطَقَ بِقُلُوبٍ صَادِقَةٍ.

يَـا رَحْــمَــةَ الــرَّحْــمَــنِ هُــبِّــي مُـسْـرِعَـةً بقلم عَبْدُالنُّورِ مُحَمَّدِ غَانِمِ عُثْمَانِ

هَـذِهِ الْــقَــصِــيــدِةُ الـلَّامِــيَّــةُ 45 بَـيْـتـاً

هَذِهِ الْقَصِيدَةُ مِنْ الْبَحْرِ الْكَامِلِ فِي رِثَاءَ الْإِنْسَانِ الْكَامِلِ الْحَاجِّ هَائِلِ سَعِيدِ أَنْعَمِ رَحْمَهُ اللَّهُ

يَـا رَحْــمَــةَ الــرَّحْــمَــنِ هُــبِّــي مُـسْـرِعَـةً
وَ لِــقَــبْــرِ هَــائِــلِ سَــعِـيـدِ أَنْـعَـمِ تَـنَـزَّلِـي

رَحَــمَــات خَــالِــقِــنَــا هُـنَـا لِـتَـتَـوَاصَـلِـي
وَ لِــقَــبْــرِ هَــائِــلِ سَـعِـيـدِ أَنْـعَـمِ تَــنَـزَّلِـي

جَـمَـعَ الْــفَــضَــائِــلَ وَ الْـمَـحَـاسِـنَ كُـلَّـهَـا
فِـي قَـــوْلِـــه وَ بِـــفِـــعْـــلِـــهِ وَ مُـــرَتِّـــلِ

وَ الْــحَــبِــيــبُ الْــحَــاجُّ هَــائِــلُ فَــاعِــلٌ
لِـلْـخَـيْـرِ الْـكَـرِيـمُ بِـفِـعْـلِـه نِــعْــمَ الْـوَلِـي

وَ هُــــو مِــــن الْأَوْلِـــيــاءِ لِــلَّــه الْـــوَلِــي
وَ هُـــوَ مِــن الأخْـــيَـــارِ خَـــيْــرُ مُــهَــلِّــلِ

رَجُــلُ الْــمَــحَــبَّــةِ وَ الــسَّــلَامِ الــشَّـامِـلِ
وَ لَــهُ الْـوَفَــاءُ وَ حُــبُّــنَــا الْــمُــتَــفَــاعِــلِ

رَجُـــلُ الْـــتَّــقَـــدُّمِ وَ الْأَصَــالَةِ الْفَــاضِــل
وَ الْــخَــيِّــــرُ الْــمُــتَــعَــلِّــمُ الْــمُــتَــوَكِّــل

رَجُــلُ الــصِّــنَــاعَـةِ وَ الـتِّـجَـارَةِ الْـكَـامِـلُ
مَـعَ نَــهْــضَــةِ الْـيَـمَـنِ الْـعَـظِـيمِ مُـسَـجَّـلِ

رُغْــمَ الْــمَــصَــاعِـــبِ وَ الْـعَـوَائِـقِ حَــوَّلَ
حِـلْـمَ الـسِّـنِـيـنَ إِلَـــی حَـقِـيـقَـةَ الْأَفْـضَـلِ

كَـانَــتْ جَــمِــيــعَ حَــيَــاتِــهِ كَــشَــمَــائِـلِ
لِــلْــخَــيْــرِ الْـــعَـــمَــلِ الْــعَــطَــاءِ أَوَائِــلِ

صَــفَــحَــاتُ سِــيــرَتِــهِ الَّــتِــي كَــدَلَائِــلِ
لِـلْـجِـدِّ الْــعَــمَــلِ الْــمُـتَـوَاصِـلِ الْـحَــافِـلِ

مَــلَــكَ الْـــقُــلُـــوبَ بِـــجُــودِهِ أَفْــعَــالِــهِ
لِــلْــخَـــيْـــرِ و أَخْـــــلَاقِـــهِ الْــفَــضَــائِــلِ

مُــــتَــــقَــــرِّبٌ لِإِلَــــــهِــــــهِ كَــــأَوَائِــــلِ
أَصْــحَــابَ رَسُـــولِ الــلَّــهِ خَــيْــرُ مُـؤَمَّـلِ

أَخْـــلَاقُـــهُ مَـــحْـــمُـــودَةٰ يَــا الْــعَــاقِــلُ
أَفْـــعَـــالُــهُ مَـــشْـــهُـــودَةٌ يَــا الْــفَــاعِــلِ

يَـا نُـورَ عَــيْــنِــي هَــائِــلُ الْـمَـحْـبُـوبُ لَـهُ
حُــبُّ الْـبِـــلَادِ الــشَّــعْــبِ كُــــلَّ مُــرَاسِـلِ

وَ هُــوَ الــدُّرَّةُ الْـبَـيْـضَـاءُ فِــي كُـــلِّ الْـعُـلَا
رَجُــلُ الْــمَــعَــالِــي وَ الــشُّـمُـوخِ سَـنَـابِـلِ

وَ هُـــوَ الَّـــذِي حَـــلَّالُ كُــــلَّ مُـــشْـــكِــلِ
بِـالْــعِـلْـمِ وَ الْــعَــمَــلِ الــدَّؤُوبِ مُــكَــلَّــلِ

صَــهَــرَ الْــعَـــوَائِـــقَ وَ الْـــمُـــنَـــوَّرُ أُهِّــلَ
بِــالْـــخِـــبْــــــرَةِ وَ الْـــجَـــوْدَةِ تَــتَــأَهَّــلِ

لَــمَــعَ اسْـــمُـــهُ شَــرِكَــاتُــهُ كَــمَــنَــاهِــلٍ
لِــلْــجَـــوْدَةِ وَ كَــعَــالَــمِــيَّــةَ الْــمَــنْــهَــلِ

خِــبِــرَاتُــهُ هِــيَ الْــعَــالَــمِــيَّــةُ تَــصْــقِـلُ
كُـــلَّ الْــعُــقُــــولِ بِـــعِــلْــمِــهِ وَ تُـــعَــدِّلِ

وَ لَــهُ الْـــمَـــفَـــاخِـــرُ كُــلُّــهَــا كَــبَــلَابِــلٍ
بِــالْــخَــيْــرِ كُــلُّ الــصَّــالِــحَــاتِ بَــلَابِــلِ

رَجُــلُ الْــعَـطَـاءِ لِــكُــلِّ ذَا الْــوَطَــنِ الَّـذِِي
مِـعْـطَـاءَ وَ الْــعَــمَــلِ الـدَّؤُوبِ لِـمُـنْـتَـهِـلِ

رَجُــلُ الــشُّــمُــوخِ و كُـــلِّ سُــؤْدَدِ فِـعْـلُـهُ
لِـلـنَّـفْـعِ فِــي الْــيَــمَـنِ الْـعَـظِـيمِ مُـسَـجَّـلِ

وَ كَــلَامُــهُ الــدُّرَرُ الــثَّــمِــيْــنَــةُ لِـلــرُّقِــي
وَ لَـــهُ الــفَــصَــاحَــةُ وَ الْــبَــلَاغَــةُ كُـلُّـهـا

وَ هُــوَ الْـيَـمَـانِـي الـطَّــيِّــبُ الـزَّيْـنُ الَّــذِي
نُــحِــبُّــهُ وَ بِـــه الـــرِّيَــــــادَةُ تَــعْــتَــلِــي

رَجُـــل الْــمَــحَــبَّـــةِ وَ الـــسَّـــــلَامِ كُــلّــه
وَ لَـــهُ الْــمَــكَــارِمُ وَ الْــفَــضَــائِــل كُــلُّـهَـا

وَ بِـوَفَــاتِــهِ فَـقَـدَ لَــهُ الْــيَــمَــنُ الْــوَفِــي
رَحَــمَــاتُ خَــالِــقِــنَــا عَـلَـيْـهِ لِــنَـبْـتَـهِــلِ

فِي الـسَّــابِــعِ وَ الْـعِـشْـرِيـنَ مِـنْ رَمَـضَـانَ
انْــتَــقَــلَ إِلَــى دَارِ الْٱَخِـــــــرَةِ لِــلْــعَــلِـي

هُــوَ كَــامِــلُ الْأَوْصَــافِ فِـي خَــلْـقٍ وَ فِي
خُــلُــقٍ هُــوَ الْـمُــتَــوَاضِـــعُ يَــا عَــاذِلِــي

وََ هُُــوَ الْــمُـخَـلَّـدُ فِـيَـكَ يَـا تَـارِيْـخُـنَـا الْـــ
ــيَــمَــنِـيُّ فِـي الــشَّــرِكَـــاتِ لَا يَــتَــبَــدَّل

و هُـوَ الْـيَـــمَـانِـي مَــــالِــكَ الــشَّــرِكَـــاتِ
الْــيَــمَــنِــيَّــةِ الْـوَطَــنِــيَّــة يَـا سَــائِــلِــي

يَـا لَـيْـلَـةَ الْــقَــدْرِ الَّـتِــي فِــيْــكِ يُــجَــابُ
دُعَــاؤُنَــا فِـيْـكِ الْـمَــلَائِــكَـــةُ تُـــقْـــبِـــل

فِــيْــكِ اسْـــتَـجَــاب إِلَــهَــنَــا لِــدُعَـــائِــهِ
فِــيْــكِ الــتِّلَاوَةُ وَ الــدُّعَـــــاءُ بِـمَـا تُــلِــي

وَ هُــوَ الَّــذِي فِـــــي قَــبْــرِهِ فِــي رَوْضَــةٍ
مِــنْ رِيَــاضِ الْــجَــنَّــةِ بِــرَحْـمَـتِكَ الْعَلِي

وَ بِـــنَــــاؤُهُ لِــــمَـــسَـــاجِـــدَ وَ مَـــدَارِسَ
فِـــي جَــنَّــة الْــفِـرْدَوْسِ عِــنْــدَ مُـبَـجَّــلِ

هُـوَ طَــيِّــبُ الْأَعْـرَاقِ ذُو الْـجُــــــودِ وَ الْــ
إِحْــسَــانِ يَــا أَحْــــبَــابَــه هُــــوَ كَـــامُــل

أَفْــعَــالُــه لِــلْـخَــيْـرِ فِــي الْـجَـمْـعِـيَّـةِ الــ
ــخَــيْــرِيَّــة نِــعْـمَ الـثَّـوابُ مِـنْــكَ الْـوَلِـي

وَ ثَــــوَابُ خَــــالِـــقِـــنَــا لَــــهُ لِأَبْــنَــائِــهِ
الأخْــيَــارِ فِــي الْٱخِـــــرَةِ لَـهُـم جَــمَــائِـل

وَ ثَــوَابُ خَــالِــقِــنَــا لَـكُـمْ أَخْـــيَـــارُ كُــل
شُــعُــوبِــنَـا الْـــعَــــرَبِـــيَّـةِ هُـمْ الْأَفْــضَـل

و هُــوَ مِــنَ الْـعُــظَــمَــاءِ فِـــي أَفْــعَــالِــهِ
بِــكَـــــلَامِــهِ وَ بِــفِــعْــلِــهِ وَ بِــــقَــــوْلِــهِ

كَــمُــلَــتْ مَــحَــاسِــنُــهُ وَ تَــــمَّ كَــمَــالُــهُ
وَ تَــشَــرَّفَ الْــيَــمَــنُ الْــحَـبِـيـبُ بِـفِـعْـلِـهِ

لَـمَـعَ اسْـمُ ذُو الْــوَجْـهِ الْـبَـهِـي الْـمُـتَـهَـلِّـلُ
هُـــوَ صَــاحِــبُ الْـــوَجْـــهِ الْــمُــنَــوَّرِ أَوَّلَ

فِــي حُـبِّـنَـا كُــــــلُّ الــسُّــمُــوِّ لِــ هَــائِــلِ
أَعْــمَــالُــهْ لِـلْـخَـيْـــرِ وَ الــسَّــلَامِ مَـعَـاقِـلِ

فِــي وَجْــهِــهِ الــنُّــورُ الــبَــهَــاءُ أَصِــيــل
كَــانَــتْ حَــيَــاتُــهُ كَــالــضِّــيَــاءِ لِـعَـاقِـلِ

ثُــمَّ الـصَّــلَاة عَـلَـى مُــحَـمَّــد وَعَـلَى الْٱَلِ
وَ عَـلَـى الـصَّـحَـابـةِ مِـنْـكَ سَـامِـعُ الْـقَائِـلِ

أؒ ــ عَبْدُالنُّورِ مُحَمَّدِ غَانِمِ عُثْمَانِ

مهلا رمضان بقلم عبدالرحيم العسال

مهلا رمضان
==============
عشر مضت من شهرنا
ما أسرع الأيام والساعات
تجري كخيل قد عدت
في سبقها في واسع الفلوات
يا شهرنا صبرا تمهل في الخطى
ما زلت أحبو هاكمو دعواتي
للآن إني ما برحت عوالمي
والله يغفر بالرجا زلاتي
الصوم سعد والتلاوة بهجة
حتى صلاتي قد عشقت صلاتي
والناس تبسم عندما ألقاهمو
يا رب بارك في ربى البسمات
والكف جادت بالقليل وبالرضا
ترجو منالا في سما الحسنات
يا شهر رفقا ما مررت بخاطري
إلا ونور الله يغمر ذاتي
كل الجوارح قد كففت برغبة
مني لعل الخير في السكنات
أرجوك مهلا لا تسارع في الخطى
يا شهرنا خفف بذي الخطوات
إنا عشقنا الصوم فاقبل ربنا
واجعله يشفع في القريب وآت

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

تراكُمات شاعر بقلم أبو شيماء الحمصي

«تراكُمات شاعر»

وقفَت تُسائلُني القصيدة
مَن أكونُ؟ ومَن تكونْ؟!!
فأجبتُها:
أنا كلُّ هذا الحزن
ممزوجاً ومصقولاً على ألمٍ حنونْ
أنا سائرٌ نحو الخلودِ إلى المنونْ
أحضرتُ أمتعتي
وكلَّ الذكرياتِ
ورحتُ أدسّها بحقيبتي
ونسيتُ بعض طفولتي
تلهو بقربِ النافذةْ
ونسيتُ بعض المفرداتِ
لكي أخيطَ بها
لباساً للقصيدةْ
فتفلتت صورُ القريضِ
كأنها صبحٌ
يطاردهُ الفراشُ
على زهورٍ نائمةْ
فرنت إليهِ براعمي
وتلقفتني براعمهْ
هل سوفَ أُزهرُ من جديدٍ
ياترى؟
أم أن بوصلتي أضاعت دربها
وقصيدتي تاهت
وضلَّ طريقُها نحوي
فماتت فكرتي
ووقفتُ أنتظرُ النهايةْ

بقلمي: أبو شيماء الحمصي



في سكون الليل بقلم محمد آبو ياسين

في سكون الليل
ظلمة البحر تنادي
و أمواج تغسل وجه الشرق
لعله يشرق شمسًا 
أو يزهو قمرًا
في الهزيع الأخير من الأمل
تبتسم النجوم
تنذر بالرحيل في صمت
و نَسيمًا باردا يرتدي معطفا أسودَ
و في غفلة من قطع الليل
و هدير الموج
تنبعث قناديل الفرح
قمرًا أضاء على صفحات الماء
يعكس بهجة
يميط لثام الحزن
يطرده من الأفق الفسيح
يهرولُ خلف السحاب
و ينقشع الضباب
صفاء الماء يرقص
أنغام النسيم تتمايل
 تشق عباب البحر
تمتطي سفن الرجاء 
ما أجمل السّهر
على ضفاف النور 
و السماء كالعذراء في خدرها 
خجولة تكسو وجنتيها
ضياء البدر البديع 
و الحياء كالثلج تنثره
أبيض على وجه الرمال  
✍️ محمد آبو ياسين / تونس

حكم الدّهر بقلم سليم عبدالله بابللي

حكم الدّهر
=======
بقلمي: سليم بابللي 
من البحر الكامل 
****************
الدّهرُ للسُّلطانِ حُكماً يَقلِبُ
إن سادَ بينَ الناسِ ظُلمٌ يغلِبُ

فالظّلمُ ما ملكَ الحصانةَ هالكٌ
و الطيبُ طَلٌّ للنضارةِ يجلبُ

أيّانما عَرجَ الزمانُ بملّةٍ
تزهو إلى أن سوء عدلٍ يسلبُ

و الملكُ ظلّ العدلِ ما بلغَ المدى
و الشمسُ دوماً للحقيقةِ تطلُبُ

الطفحُ في جورِِ الطغاةِ رعونَةً
تُنمي لأنّاتِ الضحايا مِخلبُ

و النصرُ مِن قلبِ الجراحِ مِدادُه
بعضُ المواجِعِ للبلاسِمِ تُنجِبُ

صَبْرُ الزمانِِ على الغَرورِ تَرَبُّصاً
عَلّ القساوةُ للفطاحِلِ تُلهِبُ

في ذاتِ يومٍ مُقمِرٍ بربيعِها
الطيبُ يبقى و الخبائثُ تذهبُ

خمسونَ دهراً و الحناجِرُ تشتكي
و الحقّ في رحم الأماني يُصلبُ

حتى بدا للصوتِ في رجعِ الصّدى
سوطاً على عُنُقِ التَّكبرِ يضربُ

العينُ تُبصِرُ و الكفوفُ أسيرةٌ
و الذئبُ في نُسُغِ البراعِمِ ينهبُ

شعبٌ تُمَدُّ إلى العطاءِ جذوره
يفنى الجميعُ و فيضُهُ لا ينضبُ

شلالُ شعبٍ فوقَ جُثّةِ خوفهِ
من مثلُ هذا السيلِ لمّا يغضبُ

في وجهِ أشباحٍ تعيشُ لِباطلٍ
مغرورةً ليل التخاذُلِ تحطبُ

في وجهِ طغيانٍ يُبَدِّلُ وجهَهُ
بينَ الحقيقةِ و الخديعةِ يلعبُ

مَن مِثلَ شعبٍ للقيامةِ ثائراً
الجرحُ يصرُخُ و الجوارحُ تطربُ

فَرَضَ الخلودَ على الزّمانِ سَجِيّةً
و الخُلدُ في سهلِ المُنى لا يُكتبُ

للناسِ فيمن يصحبون هويَّةً
فاختر لِنفسكَ من تَرُدُّ و تَصحَبُ

و اتْبَعْ ضميرَكَ في القرارِ و لا تسل
فالناسُ من عينِ المصالحِ تعتبُ

إن مَرَّ حقدٌ في الخُصوبَةِ بيدراً
الحَبُّ مِن بينِ الأصابِعِ يهرُبُ

يبني التآلُفُ للدّيارِ بُروجَها
و الدارُ في وسَطِ التافُرِ تَخرَبُ

إن الصّحارى في التّآخي جنةٌ
و ترى الجنائنَ دونَ وُدٍّ تجدبُ

لا يستوي من في الضلالةِ غارقاً
أدراجَ مَن نُهَلِ الهدايةِ يشربُ

ليست إلى الأسماءِ نِسبةُ أصلِها
إنّ الرّجولةَ للمواقِفِ تُنسَبُ

بينَ الشجاعةِ و التّهوّرِ فارقٌ
و الفوزُ دوماً للبسالةِ يعقبُ

إن غابَ عن رُبّانِها وعيُ الرُّؤى
بجهودهِ نحو المهالكِ يذهبُ

رُتَبُ المعالي بالكفاحِ نوالُها
و المجدُ بالصبرِ الرشيدِ يُخَضَّبُ

إنْ لم تُرَوّض في الحياةِ صِعابُها 
سهلَ الأمورِ على الغَطارفِ تصعُبُ

و الدأبُ في الدَّربِ الصحيحِ بِهِمّةٍ
يُعطي العزومَ بِكَدّهِ ما يرغَبُ

بعضُ الليونةِ للرياحِ مهارةٌ
ما طابَ في نهج التعنُّتِ مأرَبُ

لو فَتّحت عينُ الكرومِ عيونَها
ما نال من بعض المرادِ الثعلبُ

سليم عبدالله بابللي




مشاركة مميزة

شارع أخضر بين حكايتين بقلم سليمان نزال

شارع أخضر بين حكايتين لبسمة ِ الأطيافِ صورتها  تلتقطها أحداق ُ اللهفة ِ الجورية سنعدّ ُ لكل ِّ حرف ٍ باقته و ما بقي َ من ورد ٍ س...