أحن إلى لمسة عطر ما غاب شذاها أو جفى
أشتاق والشوق سكن في حنايايا طوعًا
ما استبد في استعماره لحظةٍ أو أكرهنى على الوفا
أشتاق إلى وصلٍ ما أنقطع يومًا يضمه الخلد في الفكر
ويسعه خافقي في نبضه ووتينه ومقامه في الحشى
يجتاحني رسيس وحنين ولوعة ما لي بهم طاقة
فلا حيلة لي للقياهم إلا إذا انقضى الأجل ووقف الجموع للقى
أشتاقهم والشوق ذباح إن دب في جسد أحاله لمنتفى
يا ثرى ضم في حضنه أحبابٌ حنانيك فالروح تواقة للقى
سألتك بمن خلقك أن ترق في لمسك لأجسادهم فكم قاست من سقم
وأن تنثر مسك عرق جباههم فكم للخيرات خطت أقدامهم
فما استكانوا لحظة عن السعي في سبل الصلاح أو تعثرت لهم قدم
رجوتك إلهي أن تتوسد الراحة أجنابهم والنور يشع في كل جنبات القبر
وأن ترافقهم دعواتي فكم رافقتني دعواتهم حتى بعد انقضاء ما عاشوا من أجل
سلام على قلبي ما أشتاق لهم دومًا وسلام على شوقي حتى يوافيني الأجل
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬 مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق