فيا مرحبا بقدومه
تبارى أحد عشر شهرًا في الأفول
وها قد حلَّ الشهر الفضيل
أيام وليالي معدودات ومثلهم سيعلن أُفوله
يأتي بعد شوقٍ ويرحل تاركًا شوقٍ
ما بين حِلِّه وترحاله نعد الخطى لمثوله
أهلا بمسك الشهور وشذى عطر لا يزول
أهلا بحب الحبيب وبعد قرة عينه ركنه العدول
توادوا.....تحابوا....... تهادوا......اسجدوا واقتربوا
هكذا تنالوا فيه القبول
لله لتلاوة القرآن فيه أضعاف جمالها في باقي الشهور
يكفيه فخرًا أنه تشرف فيه بالنزول
وفيه ليلة القدر تتجلى في عشر الوتر الأخيرة
فيا صحبي شدوا العزم فيه وإياكم والتكاسل أو الخمول
أيام وليالي معدودات فأحسنوا استقبال الشهر الفضيل
#بقلمي_م_أ مريم أمين أحمد إبراهيم 🇪🇬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق