الجمعة، 10 ديسمبر 2021
سجينة أنا بقلم سالي محمود
انتحرت أشواقي بقلم محمد سعيدان
هذا الليل ألبسني شفتيه بقلم رانية مرعي
يا من بعشقك كبلتتي بقلم فلاح مرعي
كبلتتي أجنحة المسافات بقلم خالد الشيباني
وددت أن أمضي بقلم براءة المغربي
أطفال فلسطين بقلم الصالح برني
------ أطفال فلسطين ------
أطفال ، كبروا قبل الأوان ...
أطفال ، همهم مقاومة الطغيان ...
أطفال ، الرصاص لا يخيفهم ،
أطفال الرصاص لا يثنيهم ،
عن الدفاع عن الأرض ،
فهي أغلى الأوطان ...
أطفال ، بالموت غير ٱبهين ...
أطفال ، من الأسر ليسوا خائفين ...
فرغم صغر سنهم ،
هم أبطالا شجعان ...
فلا وجود بينهم لخائف ،
لا وجود بينهم لجبان ...
فمنذ نعومة الأظافر ،
ترى الطفل يصرخ ،
تراه يعبر ، ينتفض ، يزمجر ،
صوته كالرعد ،
في وجه الصهاينة الأنذال ،
فالأرض مقدسة ،
إرث هو خلفه الأجداد ...
إرث لن يفرطوا فيه ،
إرث لن يتخلى عنه الأحفاد ...
فهم دوما يحتجون ،
يحتجون ويقولون :
أين أنتم يا أمة المليار ؟
أين أنتم يا عرب ؟
أين أنتم يا مسلمين ؟ ...
أدعنتم لأمريكا ،
أدعنتم لإسرائيل ،
وتخليتم عن المبدأ ،
والمبدأ معروف ،
تحرير القدس ،
تحرير فلسطين .
الصالح برني
أما بعد بقلم سها عبدالسلام
اما بعد لن تبقى من اولوياتي...........................
اما بعد لن يعد وجودك ضمن احتياجاتي.......
اما قبل مددت لك يدي لتاخذني من صراعاتي
ومابك الا ان تجاهلت كل استغاثاتي..................
وتركت نهم الاشجان يحطم امنياتي..................
أسقط تلك الاقنعة ودعني اري بعينك انكساراتي
ودعني استقيل من دنياك الخادعة وابحث برفق عن سكناتي
فأنا ياسيدي وهبت لك فؤاد تدثر بك كل انهزاماتي
قُسمت له انصبه الحب رثاءا..تتجلي بالاهات.ِ
فاغرب عن روحٍ توسلت لك يوما بشجن الدمعاتِ
وتوسمت بك ثغر مبتسم وسنايا المُقل وبراءة الابتهالاتِ
روح.. توارت بكفيك راجية.. باكية. تستجديك.........
تستحلفك بأن لا تكون لها أوجع الطعنات ِ..........
فوهبتها قلادة الخاسرين... واستنزفت بها وهن الخطواتِ
سها عبد السلام
عراق المجد بقلم فالح الكيلاني
( عـــــــــــراق المــــجــــــــد )
شعر : .فالح الكيـــــــلاني
سَلاماً ياعًراق َ المَجْدِ و مَـنْ بِالـرّوحِ نَّفــْديهِ
وَعِطْراً مِنْ سَنا نَفْسي إلى بَغْــــدادَ أهْــــد يهِ
وَسَطْراً مِنْ وَغى الحَرْب الى الأجْيــالِ نَحْكيــهِ
.
لِنَروي قَصّةَ المَجْدِ بًطــــولاتٍ و تَنٍزيــــهِ
وَقَفْنا وَالدّمُ الحُـــرِّ الى الاوْطا نِ نُسْقيـهِ
غَزَوْنا العالَمَ الغَرْبيّ بِأ يْدينـــا نَواصيــــه ِ
وَجَيْشٍ قاهِرٍ صامِدْ عَلى الاعــداءِ نثنيهِ
وَجَيشُ العُرْبِ مِغْـوارٌ فَلا تَرْتَــــدّ مَساعيهِ
رَوَيْنا الارِضَ مِعْطارا وَبَحْرَ النّــارِ نُـغْـزيــهِ
نَسْعى وَالدّجى حالِكْ جِبـاهُ الجُنْدِ تُضْويهِ
عَزَمْنا وَالدّمَ القاني إلى الاوطا نِ نَهْديــهِ
لِنَـصنَـعْ نَصرَنا عِـــزّا مِنَ الاعــــداءِ نَحْميهِ
لِـنَبـني فيهِ تِمْثــالا وَبِالنّصْـرِ نُوَشّـــــيهِ
عَروسٌ أنْتِ يا بَغْدادُ بالانْــــوارِ نُـمْليــــهِ
وَقَلْبي مُفْعَـمٌ شَوقاً وفي لُـقْياكِ يُحْيـــهِ
وَأنــتِ لِلوَفــا رَمْـــزٌ بِإ يـْمــانٍ وَتَنْـزيـــهِ
وَكَمْ في عَرْقِنا يَجْري رَحيقٌ لِلثّرى فيـــهِ
أيا بَغْـــدادُ ياروحي وَ يا قَلبي وَمــا فيـهِ
أ يا بَغْـــدادُ يا نَفسـي وَيا حُبّـيي فَأُحْييــــه
فَانّ الفِـكْرَ أ تْعَبْـنـــا وَفي ذِكْراكِ نُرْقيــهِ
فَانْتِ يا ضيا الاحْلا مِ بِالانْـــوارِ تـُزْجيــه
فَانتِ الرّوضُ – وَالازْها رُ للدنيا- وَما فيــــهِ
وَانتِ العُطْرُ والرّيْحا نُ في قَلْبـي فَيُـزْكيهِ
وانتِ الحُبُّ وَالإخْلا صُ حُبّ الشّعْبِ يُمْليهِ
وَأدْعو اللهَ يُبْــــقي .............. كِ لَنا رَمْـزاً لِنَحْميـهِ
بِجُنْـدٍ عودُهُــمْ صَلْبٌ عَلى الاعْـداءِ نُثْـنيــهِ
وَشَعْبٌ صَدْ رُهُمْ رَحْبٌ جَديــدٌ مِثـْلَ ماضيـهِ
عَلى الاخْلاصِ أقْسَمْنا سنَقْضي العُمْرَ نَـفْديـهِ
لِنَحْمي تُـرْبَ وادينا وَنَجْعَــلْ مَجـدَ نا فيــهِ
واســـم الله يرعانـــا وبالاســـرار نـحــيـيــه
------------------------
لك ما تبقى بقلم عماد السيد
لك ماتبقى
من حبر اقلامى
س اكتب كلمات غزلها
سحرك
ينساب عطرك بين السطور
وعلى ضفاف الروعة يفوح منها عبيرك تاخدنا في رحلة
إلى نواصى السحر ك شعاع على سواحل البحر
تتناثر من سمفونية عزف
على مدار القمر
تنثر شذاها مع رذاذ المطر
حبيبتي سوف اعزف
اسمك على
وتر الفؤاد
وستكون
اجمل سمفونية غرام
لحنها انت
قلم/الكاتب عماد السيد
ضياع ما تبقى لي بقلم صاحب ساجت
.
"ضَياعُ ما تَبقَّىٰ لِي..."
صَمْتٌ أمْ صَدَىٰ،
عِنْدي سَواءٌ
مِنْ أَوَّلِ ٱلعُمرِ.. في آخرِهِ،
لا أُبالِي!
باقَةُ أَحلامٍ مَمنُوعَةٍ
كَأْسُ نَبيذٍ فارغَةٍ
بطاقَةُ سَفَرٍ.. عَلىٰ رَصيفٍ
رُفُوفُ ذاكِرَةٍ مَخْتُومَةٍ بِدَمعٍ
وَ حَنينٍ!
ذٰلكَ ما بَقِيَ لِي...
أَشْعَلَ دِفْءَ عُرُوقي،
مَزَّقَ وُعُودِي،
ضَيَّعَ فرصَةَ أنْ أَحيَا!
فَأَضحَتْ أَرضِي يَبابْ
آمالِي مَحضُ سَرابْ
وَ حَشائِشُ رُوحي...
جَفَّتْ سَواقِيها
دَنَا مِنْها ٱلرَّدَىٰ!
أجَلْ.. ما تَبقَّىٰ:-
رَمْقٌ وَ اِشْتِهاءٌ،
أُلَمْلِمُ فيهِ جِرَاحًا تَنِزُّ دَما!
تَناثَرَتْ أَوراقِي.. ضاعَتْ سُدَىٰ!
خِلْتُ أَنِّي طَويْتُها،
وَ سَكَتُّ عن حِكمَةٍ،
لٰكنِ ٱلَّذي أَخْشَىٰ
أَخَذَ مِنِّي ٱلكَثيرَ،
وَ اَسْتمْرَأَ لَحظاتِ عُمْرِي...
وَ اَخْتَفَىٰ!
(صاحب ساجت/العراق)
* النَّصُّ الفائزُ بالمركزِ الأول...
من ألفها للياء حبا بقلم محمد طارق مليشو
مِنْ أَلْفِهَا لِلْيَاءِ حُبَّاً
"" "" "" "" "" "" "" "" "" ""
أَشْعَلْتِ نَارَاً فِيْ فُؤَادِي تُضْرَمُ
زَادَ اشْتِيَاقِي وَالهَوَى يَتَكَلَّمُ
هَلَّا سَأَلْتِيْ حَالَتِيْ عَمَّا بِهَا ؟
يا مَنْ أَصَبْتِ وَمُهْجَتِي تَتَأَلَّمُ
فَالشَّوْقُ دَاءٌ لَنْ يُعَافِيْ مَنْ هَوَى
إِلَّا إِذَا لَمَسَ الأَكُفَّ سَيُنْعَمُ
مَا كُنْتُ حَرْفَاً مِنْ قَصِيْدٍ بَاذِخٍ
فَإِذَاً تَرَى لَفْظُ الفُؤَادِ يُلَعْثَمُ
فَغَدَا اشْتِيَاقِي كَالسَّحَابِ بِمُزْنِهِ
سَيْلَ احْتِرَاقِي نَحْوَ قَلْبِكَ يَهْجُمُ
وَتَرَى الصَّبَابَةَ لا تُرَاعِي مَنْ بِهِ
وَجَعٌ عَلى فُرْشِ الأَسِرَّةِ يَأْلَمُ
وَتَرَى الوُرُوْدَ بِذِكْرِهَا فَوَّاحَةَ
رِيْحُ الخُزَامَى وَالنَّسِيْمُ يُنَسِّمُ
فَأَقُوْمُ لَيْلاً وَالمَشَاعِرُ دَمْعَةٌ
وَلِسَانُ شِعْرِي بِالقَصِيْدِ يُتَمْتِمُ
سَكَنَتْ فُؤَادِي بَلْ تَرَبَّعَ عَرْشُهَا
عَرْشُ الهَوَى قَبْلَ العُرُوْشِ مُقَدَّمُ
فَهِيَ المَلِيْكَةُ وَالمُنَى وُكَأَنَّهَا
نَجْمٌ عَلا فَوْقَ النُّجُوْمِ وَيَنْعَمُ
وَتَوَهَّجَتْ كُلَّ الحُرُوْفِ لِأَجْلِهَا
مِنْ أَلْفِهَا لِلْيَاءِ عِشْقَاً يُخْتَمُ
الشاعر محمد طارق مليشو
المنية ٩ ديسمبر ٢٠٢١
أين سأدفن قلبي بقلم براءة المغربي
رواية
(أينَ سأدفِنُ قَلبي ؟)
كُنتُ دائماً أُخبرُ قلبي بأنه يمتلك طاقةً كبيرة يَتحمل بها كُلَ ما يَحلُ بهِ من مَصاعب، فَيصمد رُغم آلمهِ، ثُمَ يُباغتهُ الحُزنَ فَيسقط، ثمَ يَقول لِنفسهِ هذهِ المرة أيضًا سأصُمد ويفعل، ثم يَسقط مُجددًا مرةً تلو الأخرى وهو يُقنع نَفسَهُ بأنهُ سَيصمُد رُغم كل ذاك الآلم المُحيطَ بهِ، إلا أنهُ وفي لحظةٍ ما ......
سَقطَ بِكاملِ قِواهُ، دَون أدنى دَافعٍ للمُقاومة، سَقطت هُمومي على كَتِفيّ بِثِقَلِها، فأسقطت قلبي حَيثُ ارتطَمَ أرضًا، وسالَ دَمَهُ، وَتَحطمت أجْزاءَهُ بالكامل، وتَعطلت حُجُراته، وَكُلُ أورِدتِهِ أُفتِقت، حَاولتُ إنتشالَهُ بِحرصٍ مُطلق، حَيثُ أخَذْتُ أضُمهُ الى صَدري، وتساءلتُ حينها كَيفَ سأُرممُ كَسرهُ وأُضمد جِراحه؟
كَيفَ سَأضعُ جَبيرةً لقلبي وجهاتهُ الأربع مَرضوضة، وَجُلَ دَقاتهِ تَفيضُ آلماً ؟
كَيفَ سأُوداويهِ وصَخبَ آنينهُ قد أوجَمني ؟
حَملتُ قلبي بين أَكُفي بروية، ورَبتُ عَليهِ بحرص، إلا أنّ عَويلهُ كان يكسوني حُزنًا، غَطتهُ الجِراحَ أثرِ سَقطةٍ دامية، سَقطَ وَحيدًا في طريقٍ خَالية، بين رصيفٍ و شَفا هاوية، قد ظَلَ القلبُ يَنزف حتى أصبحَ جُثَّةً هامدةً لا روحَ فيه .
لفَفتُ قَلبي بشاشةٍ بيضاء، وأخذتُ أُدثرهُ من هَول إرتجافه، قَد ظلَ يرتعش والهلع يَجتاحُني، حتى تلفظَ أنفاسهُ الأخيرة، مَرَّ الحُزنُ من أمامي مُصطحبًا مَعهُ قلبي،
هل مات قلبي حقاً ؟
هل كانت شهقة أنفاسهِ تلك هي الأخيرة ؟
هل ماتَ بحسرتهِ وآلامِهِ وجُلَّ أوجاعهِ المدفونة ؟
هل خَسرتُ قلبي دُفعةً واحدة في لحظةٍ لم أتوقعها ؟
ظَلت الأسئلةُ تلتفُ حول عُنقي بسلاسلها الغليظة، حتى باتت تخنقُني، وراودني سؤالًا على حين غَرة، سؤالًا لم يَجُل خاطري يومًا، كان هو السؤال الأعظم، والأكثر حسرةً ، سؤالًا أبقاني في شرود ذهن، وبدوتُ في حالةٍ من الحيرةِ والارتباك،
أينَّ سأدفنُ قلبي ؟
أينَّ سَأدفنُ قَلبًا بداخلهِ مقبرةٌ من الخيبات ؟
هل مات قَلبي حَقًا وخَطُهُ المُتعرج قد استقام ؟
هل نَفِذَ صَبرهُ واختارَ الفُراق ؟
هل سَأُشيعُ له جُثمانًا وأُعلنُ الحِداد ؟
كَانَ قد شَهِقَ شَهقةً إعتلى بها وانخفض، ثُمَ بَدى في حالةٍ من الهُدوء، وَتَوقفَ نَبضهُ تمامًا، ما كُنت لأُدرك أن شَهقاتهُ تلك كَانت صِراعًا لسكرات الموت، وأنهُ قد كان يُكابد قَبضاتَ الموت، حتى إنقطعَ وَتينهُ وَزَهُقت روحَهُ، وفارقَ الحياة، وتوفاه الله .
قد كانَ الأمرُ صَعبًا جِدًا، والحَياةُ فَانيةٌ مِن بَعدهِ لا مَحال، ماتَ قلبي مَملوئً بالوجعِ والحسرة، ماتَ من غيظ الآلم، ماتَ بحسرتهِ وآلامهِ وجُلَ أوجاعه.
وها هي رائحةُ الموت تَعُم المكان، ولونَ الحِداد يُغطي الأرجاء، هَرِمتُ بِغتتًا وابتلعتُ الحُزن جُرعةً واحدة، دونَ أن أتجرع من السعادة ولو قطرة، كَأنّ كانت السعادة ذَنبًا مُحرمًا على قلبي .
الندبة التي أنجبها موت القلب شَوهت كل شيء، نُدبةً لا دواء لها ولا شِفاء، نُدبةً تَتاكثر مع كل خَيبة وتَلِدُ مع كل حُزن، وللمرة الثانية يُراودُني ذاتَ السؤال، أينَ سأدفنُ قلبي ؟
أينَ سأدفِنُ قلبي والمقابر تَكتظُ بالجثامين وتَعجُ بالقبور ؟
لا أجدُ مَكانًا خَاليًا يَتسِعُ قلبي .
هُنا، وفي مُنتصفِ طَريقٍ خالية، حَيثُ لا أحد يَزور هذا المكان، وتحتَ شَجرةٍ ظِلالُها كثيرة أخذتُ أحفرُ بالتُراب، حتى صَعنتُ حُفرة،
وبِرودٍ أخذتُ أُزيل الشاشة عن قلبي، أُريدُ أن أودعهُ وداعًا أخيرًا، إحتضنتهُ بين كَفاي وقبلتهُ كَثيرًا، ورُحتُ أُحملقَ فيه عَلني كُنتُ في شُرود ذهنٍ فأخطأتُ ما رأيت، إلا أن الموتَ إعتنقهُ نَصبَ عيناي، والأفكار تَقطنُ في رأسي، والأسئلةُ تلتف حول عُنقي ثانيةً بريبٍ كبير، هل إفتقدُ قلبي بقارعة الطريق ؟
هل سأعلنُ الحِدادَ وأتخذُ الأسودَ رداء ؟
وفي هذه اللحظة خارت قِواي، وشعرتُ بوعكٍ شديد، فوضعتُ قلبي جانبًا، وجَلستُ مُتَّكأً على جذع الشجرة، وأخفضتُ رأسي ووضعتهُ بينَ رُكبتاي مُجهدًا، فالخوف هذه المرة كان حَجمهُ مُخيف، إكتساني خوفًا مُضطرب الأوصاف، كُنتُ أخافُ على قلبي من شدة تَعلُقي به، أما الأن فأنا حقًا أخشى فُقدانه، والخوف الأكبر هو كيف سأُكمل الحياةَ بلا قلب؟
وخوفًا أخر يَنتابَني بِعذابِ الضمير، هل إفتَقدتُهُ تقصيرًا بِحقه ؟
أو أني الحقتهُ بالأذى دون أن أشعر ؟
هل كُنت أقسو عليه دون قصد ؟
أرهَقني الخوف بِشتى أنواعه، حتى تَمكن مِني وَنالَ مِن قُدرتي على التَحمُل.
موت القَلبِ بِهذهِ الطريقة ودون سَابق إنذار كانت فاجعةً كُبرى
حَدثتُ نفسي طويلًا وقلت : كثيرًا ما كُنتُ أسمع أحدهم يقول : أنه قد مات قلبه، لكن ذاك الكلام كان من أثر خيبة، لكنَ موتُ قلبي هُنا مُختلف، لا يُشبهُ الكلام ذاك، الأمر هُنا مُجزم .
وللمرة الثالثة تَخنِقُني سلسة الأسئلة ،
أَيَموتُ قلبي وأفتقدُ أثمنَ مُمتلكاتي ؟
أَيَموت الذي كانَ يُعلق أحزاني على جُدرانهُ بصمت ؟
أيَموت الذي كانَ يفردُ لي أجنحتهُ حاميًا لي من قهر الأيام ؟
هل تَضيعُ كل تضحيات السِنين بلحظةٍ ليس لها حِساب ؟
هل ماتَ قلبي حقًا وأصابني سهم الموت بأعظم ما أملُك؟
هل سأمشي في جنازة قلبي وأحملُ نَعشهُ فَوقَ كَاهِليَ ؟
هل كان يُعاقبني فاختار الإنسِحاب وتَجردَ من صدري؟
لكن حتى لو غَادَرني سَيعود لصدري بالفطرة، كانفصال المشيمة عن الجنين، فيعود الطفل لأُمهِ بالفطرة.
وأفَقتُ فَجأةً وجُلَ أركاني مُثملة، وأخذتُ أصرخُ بصوتٍ مُرتجف ، لا لا لا .....
لن أتخلى عن قلبي الذي لطالما كان يتمتع بسكيولوجيا فريدة من صفاء الذهن، وصدق الاحساس والحدس،
ولطالما كُنتُ لهُ مُتملكًا أُخفيهِ عن الأخرين، وأُحافظ عَليهِ سَليمًا نَقيًا، من تَلوث العالم الذي نَعيشُ فيه،
واحتفظ بكل ما يَجري لهُ ولي بِداخلهِ، دون أن أبوح ولو بكلمةٍ كَي لا يَهون على أحدٍ أو يُستهانَ بطيبته،
في كل مرةٍ كُنتُ أُخذل بِها، كُنت أُحاول إنصافَ قلبي بالرجوع الى الله فيستكين ويهدأ .
لربما أجهَدتهُ وأرهقتهُ حتى سَئِمَ مني، وفَرِغت طَاقتهُ دون أن أشعر .
لن أدفنَ قلبي، لن يموت قلبي، وأخذتُ أهرع إليه في أوج ضعفي، ضَممتهُ ثَانيةً ، وبذاك الصوت المُرتجف المُرتبك، رُحتُ أرثيهِ قائلة :
قد كُنتُ واسعًا جدًا كما المدى،
ناءت بكَ أحزاني فسقطتَ كورقة خريفٍ مع عصف الهوى،
قَطُنَ آلمي تجاويفك فأسقطَكَ لا صوتٌ لك ولا صدى،
هل سأمضي بدونكَ وحيدًا ويَضيعُ عُمري سُدى ؟
هل ستنامُ طويلًا تحت الثرى ؟
هل ستترُك الجوف فارغًا كما العرى ؟
إني أُدينُ لك ولما حملتكُ ا
إياهُ من آسى ،
أفق؛ ودعنا نمضي مُتناسيينَ ما مضى
أفق فما أتى الليل لتهجع،
أفق ودعنا نمضي سويًا
أفق لا تُفارق ولا تتخلى
أفق لا تترك ذويك
أفق إني أدين لك
أعلم أن الكلام لا يُجدي نَفعًا فوق رأس الميت، يكادُ يَكون عَبثًا، لكني أوقن أنك تَسمعُني ولم تَمُت،
أفق أُريد أن أعترفُ لك، لرُبما هو حَديثٌ مُتأخر، لكن الإعتراف يبقى إعتراف، أفق واترك الأحزان وحدها في سُبات الموت وأفق أنت، سأترك الحُزن والآلم وكل ما يُضيرُك، وسلامًا على كل شيءٍ سِواك لكوني تجاوزت .
أفق فالعالم موحشٌ وقاسٍ جدًا، وأنا ليس لدي سِواك
أفق فأنت وَحدكَ قَمري الذي يتوهج بصدري فتُضيء ظُلمتي، وأنت وحدك شمسي التي تُنير سماء صَدري، وأنت العين الوحيدة التي آرى بها الحياة،
فلتغفر خَطيئتي ولتفق .
ما هانَ يومًا عليَّ أن آرى جرحَ أحدهم، فكيفَ يهون عليَ جرح من أحملهُ بين أضلُعي ؟
أتهون عليك عيناي وهي تهطل فوق دمكَ وقد عَهِدتُها قاحلةً لا تذرف قط ؟
أتترك عِشرة أعوام من التعلق تضيع بهول سقطة ؟
فكل ما مررتَ بهِ كان لك، وإنما أنتَ لي ...
لكن لا يوجد أدنى ردة فعلٍ لقلبي، هل ماتَ حقًا؟
هل سأضعهُ في الحُفرةِ حقًا وأنزلُ فوقهُ التُراب ؟
هل سأُغادر مهزومًا وحيدًا دون قلب، بل دونَ حياة ؟
هل سأرحلُ من دونهِ مخذولًا وأمضي مطأطأ الرأس ؟
هل سأسيرُ واضعًا شبابي تحتَ التُراب وأرحل بملامح عجوزٍ هَرم ؟
ومرةً أُخرى أمعنتُ النظرَ إليه جيدًا ، فالوداع الأخير مؤسفًا ومريرًا جدًا، لكن هذهِ المرة أخذتُ أنظرُ إليهِ بمشاعرٍ مُختلطة، كانَ يَتملكَني خوفًا سَلبَ مني الطمأنينة حتى باتت تُرعبُني أدنى وطأة قدم، وبحَسرةً عالقةً بالروح جَلستُ أنظرُ إليهِ وهو مُلقى بين يداي، بإحساسٍ لم أشعر بهِ من قبل، كُنتُ أنظر إليهِ بنظراتٍ بائسة، والذُعرُ يَجتاحُني بلا هوادة، ملامحهُ مشوهة وجِراحهُ بالغة، أركانهُ مُتهتكة وجههُ مُصفر، شفاههُ مُطبقة وعيناهُ شاخصة، في هذا الوقت اعتراني شعورًا قاهر، شعورًا بالندم لما أبرحتهُ لقبي من آلم، ورابعًا وخامسًا وعاشرًا، هل سأُصبح بلا قلب ؟
فالضوء الذي كانَ واهجًا بالجوفِ قد طُفئ، وغطت العتمة الحالكة أرجاءَ المكان، صرختُ مرةً واحدة، وبكامل قواي، وصدى صوتي كان يَدوي بالمكان، وقد كُنتُ قد خرجتُ عن طوري كمن إفتقدَ عقله، لا لا وألفُ لا، إنّ صدري أحقُ بكَ من التُراب، وأخذت أضمهُ لاهثةً، قد كان القهر يثور كبراكين نارٍ في جوفي وقلتُ لنفسي هذهِ المرةَ الأخيرة، لكني سأحاولُ من جديد، فلا وقت أمامي، ورددتُ على مسامع القلب، ستنجو ستنجو، سنجتاز الأمر، وستتذوق طعمَ الحُرية، وسأمضي برفقتك، كانَ طَيفُ الأملَ يَمورُ في داخلي، وضعتُ قلبي أمام رأسي وجَثيتُ على رُكبتي، وبصخبٍ رُحتُ أرتجي،
( يا الله قلبي يا الله قلبي )
يا الله رحمةً تتولى بها قلبي
يا الله عِوضًا يَردُ الحياة لقلبي
يا الله شفاءًا يُبرأُ سَقَمَ قلبي
يا الله قلبي ليسَ لي جَلدًا على فُراقهِ، تولاهُ يا الله تولاهُ يا الله ، ولا تختبرني يا الله بقلبي .
حَففتهُ بالدعاء وقد أسرفتُ بالإلحاحِ، وقد أجهَشتِ النَّفْس واغرورقت العينان وفاضت، وكل شهيقٍ دخل الصدر كانَ مُحملًا بالدُعاء، وكل زفيرٍ خرجَ من الجوف كان مملوئً بالرجاء، غُسلَ القلب من دمهِ المُتجلط لكثرة ما هَمعتهُ العيون وبللت التُرابَ من تحته، وأخذتُ أتحسسه برفقٍ وحنان، ولا زالَ الخوفُ يَتكبلُني مُلاصقًا أفكاري كالشبح، والريبُ يَندسُ بين ذُعرٍ وطمأنينة، لكني كُنتُ أوقن تمامًا بأنّ اللّه لنّ يرد رجائي وتضرعي ودعائي، إنّ اللّه يَعرفُني حَق المعرفة، ويعرف قلبي الطيب الذي ما كان فيه يومًا ذرةً من سوءٍ أو كِبر، وفجأةً إنتفضَ القلب مرةً واحدة ،
ها هوَ ينتفض، يا اللّه أتعود الحياة لقلبي مُجددًا ؟
دنوتُ مِنهُ أكثر أشتمُ أنفاسه، نعم ينتفضُ ببطئ وصوت أنين خفقاتهِ الخافتة ها هيَ تتعالى وتدوّي بالمكان، أخذتُ أشهقُ بضحكاتٍ أغرقت جوفي وملئت شفتاي، كأن رُدتَ إليَّ الروح، كُنتُ أستمعُ لصوت آنينه بتركيز كبير ، كأني أستمعُ لترانيم السعادة التي تطربُ مسامعي، يا الله يا الله، قد كانت قُدرتُ الله عَظيمة قتلت كل مخاوفي، كان رجائي للهِ كبيرًا، وتضرعتُ لهُ كثيرًا، وسجدتُ للّه طويلًا و كثيرًا وبكلِ ما أُتيتُ من ورع،
رُدت روح قلبي وبُثِقت بهِ الحياة، أخذتُ أُكفكف لهيب دَمعهُ المنجمر وأُلملم إرتجاف أركانه، ورحتُ أُضمدُ جِراحه ، أخذتُ أعتنقهُ وبشدة ، ومَضيتُ وأنا أحملُ قلبي المُعتل، وأجرهُ لأُعيدهُ لتجويفهُ بالمنتصف الأيسر للصدر، وعَادَ يَضخُ دَمهُ باوردتي وشراييني، ونَجونا بعدَ ليلةٍ قاتلةٍ اكتساها الموت، لكن الله كان يَسمعُ آنينَ القلب، وكانَ يرى دُموعَهُ المبلوعةِ بجوفهِ، مرت اليلة عليَ كعام الحُزن، كانَ الألمُ فيها مُبرحًا، لكن حينَ امتزج الألمُ بالأمل انجلت كل المخاوف، واستفاقَ القلب ليحيا بالأمل من جديد. مَضيتُ وأنا أضعُ يدي فوق صدري قاصدًا قلبي، مضيتُ وأنا أُردد على مسامع القلب، ( إنَ الله معنا فلا تخشى شيئًا)
قد زُلزل القلب بكلمات الله ونجا من الموت وعادت له الحياة
كان الأمرُ أسوءَ من السوءِ ذَاته، إلا أنيَ حَظيتُ بالجُزء الأكبر من الصبر، وبهِ شَققتُ طريقًا للنصر، قد كانت أكبر مَخاوفي أن أمضي بصدرٍ خاوٍ بلا قلب، لكن رحمةُ الله أنجتني من الموت كما تُنجيني في كل مرة،
فالحمدلله الذي يحيا و يزدهر بذكرهِ القلب .
#براءة_المغربي
استذكار بقلم سيد نجيب العربي
عراق المجد بقلم فالح الكيلاني
ابنة الشمس ص 81و 82 بقلم أمل شيخموس
لحظة جنوني بقلم أنور مغنية
لحظة جنوني
بقلمي أنور مغنية
لستِ سوى مشروعاً لحبِّي
مشروعاً للزمنِ القادم
مشروعاً لقصتي القادمة
وفرحتي القادمة
لستِ سوى مشروعاً
لعمري القادم
فابتعدي .... احبِّي
تمنِّي ما شئتِ
واكتبي عنِّي ما شئتِ
وحدي أعرفُ قصَّتَكِ
وأعرفُ كلَّ أبطالك المنسيين
وآخرين مِمَّن صنعتِ من ورق
وحدي أعرفُ
طريقتك الغريبة في قتل المُحبِّين
فلا تهيني حطامي كثيراً
لم يتوقف عنف الزلازل بعد
ما زال في أعماقي حجارةٌ
لم تلفظها براكيني بعد
فتوقفي للحظة عن اللعب
كوني سيدة الدفء
واشرعي لي ذراعيك ..... خذيني
باردٌ ليلي لا يعرفني ...... دثِّريني
قادمٌ إليكِ من أيامِ الصقيع
ومدن الثلج
فاقبلي خيبتي قليلاً...... احضنيني
خذي عنِّي حمولة غدي
فأنا اليوم إستثنائيُّ الخيبة
إستثنائيُّ الألم
إستثنائي الكراهية والحبّ
لا رفيق لي إلاَّ حقيبتي
فتصرفي نيابةً عنِّي
إنِّي أحبُّ الناس إليكِ ...... تأمليني
ولا تكوني مثل باقي النساء
لا تحترفي الحزنَ
فأنا ما زلتُ صغيراً
كوني كالتارخ
واكتبي قصَّةَ حبّك
ولحظةَ جنوني
أنور مغنية 10 12 2021
ملاحظة : اللوحة زيتية من رسوماتي
اعتذار بقلم عاطف خضر
بداية منتصف العمر بقلم رانية مرعي
هل لعينيك بريق بقلم زهير قنبر
لي بعض وهم بقلم علي الموصلي
تفقدت بقلم بالي بشير
صفقوا بقلم عبد الصاحب إأميري
استحلفك بالذي بيننا بقلم عبد الله رجب ابو عدنان
خلود بقلم د.غضبان الغالب
قالت بقلم سماح سالم
قالت له بقلم فلاح مرعي
مِشيتُهُ بقلم حمدان حمودة الوصيف من كتاب مع الحبيب المصطفى
... مِشْيتُهُ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
*مِنْ صِفَةِ مَشْيِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَمْشِي الهُوَيْنَا، يَبُذُّ القَوْمَ إِذَا سَارَعَ إِلَى الخَيْرِ أَوْ مَشَى إِلَيْهِ. بَذَّهُمُ، يَبُذُّهُمْ، بَذًّا: سَبَقَهُم وَغَلَبَهُمْ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّهُ كَانَ ذَرِيعَ المَشْيِ. أَيْ سَرِيعَ المَشْيِ وَاسِعَ الخَطْوَةِ.
*وَفِي صِفَةِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَشَى، كَأَنَّهُ يَنْحَطُّ فِي صَبَبٍ، أَيْ فِي مَوْضِعٍ مُنْحَدِرٍ. وَقَالَ ابْنُ العَبَّاسِ: أَرَادَ بِهِ أَنَّهُ قَوِيُّ البَدَنِ، فَإِذَا مَشَى فَكَأَنَّهُ يَمْشِي عَلَى صَدْرِ قَدَمَيْهِ مِنَ القُوَّةِ.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إذَا مَشَى تَقَلَّعَ، وَفِي حَدِيثِ ابْنِ أَبِي هَالَةَ: إِذَا زَالَ، زَالَ قَلْعًا، وَالمَعْنَى وَاحِدٌ. قِيلَ: أَرَادَ قُوَّةَ مَشْيِهِ وَأَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ رِجْلَيْهِ مِنَ الأَرْضِ إِذَا مَشَى رَفْعًا بَائِنًا بِقُوَّةٍ، لَا كَمَنْ يَمْشِي اخْتِيَالًا وَتَنَعُّمًا.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَشَى تَكَفَّى تَكَفِّيًا أَوْ تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا. وَالتَّكَفِّي أَوِ التَّكَفُّؤُ: التَّمَايُلُ إِلَى قُدَّامٍ كَمَا تَتَكَفَّأُ السَّفِينَةُ فِي جَرْيِهَا.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَمْشِي هَوْنًا. وَالهَوْنُ: الرِّفْقُ وَاللِّينُ وَالتَّثَبُّتُ. وَفِي رِوَايَةٍ: كَانَ يَمْشِي الهُوَيْنَا، تَصْغِيرُ الهُونَى.
*وَفِي صِفَتِهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَأَنَّمَا يَهْوِي مِنْ صَبَبٍ، أَيْ يَنْحَطُّ. وَذَلِكَ مِشْيَةُ القَوِيِّ مِنَ الرِّجَالِ.
حمدان حمّودة الوصيّف
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.
تفقدت بقلم بالي بشير
بقلمي تفقدت
تفقدت يميني بحثا
عن صنعاء وعدن
وجدت شعبا يئن
لاجئ كان يأويه يمن
رددت طرفي الى شمال
رمقت الشام قتلى
وجثث بلا كفن
وإستقر نظري على
شرق كم فيه من فتن
و مغربي غربت شمسي
حتى آمنت إن الاطراف
لا تحيا بدون بدن
يا امة العرب والمحن
كفانا فرقة وحزن
هلموا نرمم ما إنفصل
ونسموا على الوهن
ونصون الأمانة وللاخوة نصن
عهدنا من قبلنا بزمن
إننا على العهد وللعهد لن نخن
نتظامن بمحبة ونحي السنن
ونعيش إخوان وخيركم
المؤمن العافي المؤتمن
(بالي بشير)
تكون المطر بقلم حمدان حمودة الوصيف من كتاب القرآن والعلوم الحديثة
تكوّن المطر
لفترة طويلة ، كان تكوّن المطر على قدر كبير من الغموض بالنسبة للنّاس. ولم يكن من الممكن فهم آليتها إلا بعد اختراع رادار الطقس.
واستنادا إلى هذا الاكتشاف ، هناك ثلاث مراحل : الأولى ، "المواد الخام" للمطر التي ترتفع إلى السماء ، ثم تشكّل الغيوم وأخيرا ظهور قطرات المطر.
وهذه الخطوات محددة بوضوح في القرآن الكريم منذ قرون:
اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) الروم.
نستعرض الآن المراحل الثلاث المذكورة في هذه الآية:
المرحلة الأولى :
أ) أجزاء صغيرة معزولة من السحب (سحابة من السحب المكفهرة.)
(ب) عندما تتجمع السحب ، فإن كثافة التّيّارات المتصاعدة داخل السحابة الكبيرة تزداد. والنتيجة هي تراكم الغيوم.
ما لا يحصى من فقاعات الهواء التي تتشكـّل على سطح المحيطات ترتفع في السماء. هذه الجسيمات، الغنية بالملح ، تحملها الرّياح وننضمّ في الغلاف الجوي حيث تبقى عائمة. ويطلق عليها "الهباءات الجوية". و تكوّن الغيوم في شكل قطيرات صغيرة من بخار الماء المنبثق من البحار عن طريق آلية تعرف باسم "مصيدة المياه".
المرحلة الثانية :
تشكل التيّارات المتصاعدة السحابة في الاتجاه العمودي وتكوّن منها مجموعة من السحب. مثل هذا التطور يجعل الغيوم تتمدد نحو مناطق باردة من الجو ، حيث تتشكل قطرات المطر والبرَد ويتزايد حجمها. عندما تصبح هذه القطرات من الماء والبرد ثقيلة للغاية على التيار الصاعد ، غير قادرة على حمل وزنها ، فتبدأ في التساقط من السحابة في شكل مطر أو بَرَد ،.... هذه الحقيقة العلمية كان الله قد ذكرها في سورة النور في الآية 43 ، منذ14 قرنا :
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)
تتشكل الغيوم من تكثف بخار الماء المتكاثف حول بلورات الملح أو حول جزيئات الأتربة والغبار في الهواء. بما أنّ قطيرات الماء المحجوزة داخل الجسيمات صغيرة جدا (قطرها ما بين 0.01 و 0.02 ملم) ، فإنّ الغيوم تبقى معلقة في الهواء ومنتشرة. وهكذا ، وتغطي السحب السماء .
المرحلة الثالثة :
في هذه المرحلة ، تأخذ المياه، التي تحيط الجسيمات وبلورات الملح والغبار، تدريجيا حجما أكبر. وبذلك تتشكل القطرات ، وبعد ذلك تصبح أثقل من الهواء ، وتنفصل عن الغيوم وتبدأ في التساقط على الأرض في شكل مطر.
وكما رأينا ، فكل مرحلة من مراحل تكوين المطر أعلن عنها في القرآن. وبالإضافة إلى ذلك ، أوضحت هذه الخطوات في الترتيب الذي وقعت فيه فعلا. شأنها شأن العديد من الظواهر الطبيعية الأخرى ، فالقرآن ما زال هو الذي ينص على أدق تفاصيلها وقبل قرون من اكتشافها.
وقد ورد في آية أخر ، دلالات على تكوّن المطر:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) النور.
لقد كشف العلماء الذين يدرسون أنواع السحب نتائج مذهلة حول تكوين غيوم المطر. فهي تتكوّن في عمليات وخطوات محددة بدقّة. فمراحل تكوين سحب الغيوم المكفهرة ، السحب الحاملة للمطر ، هي كما يلي:
المرحلة الأولى : تدفع==( تدفع الرياح السحب ).
المرحلة الثانية : تتجمّع==. بعد ذلك ، تتجمّع السحب الصغيرة (قزع) التي تحملها الرياح و تشكّل كتلة أكبر من الغيوم.
المرحلة الثالثة : تشكل المجموعة==. عندما تتجمع السحب الصغيرة ، و ترتفع التيارات في السحابة الكبيرة. فإنّ التيارات القريبة من المركز تكون أقوى من تلك التي بالقرب من الحافة. تزيد هذه التيارات من جسم السحابة في الاتجاه العمودي ، وبذلك تشكل السحابة مجموعة. يدفع هذا النمو العمودي السحابة للانتشار إلى مناطق أكثر برودة من الغلاف الجوي ، حيث تتشكل قطرات من الماء والبرد وتصبح ذات حجم متزايد. وعندما تصبح هذه قطرات من الماء والبرد أثقل للغاية مما تتحمّله التيارات الهوائيّة ، فإنها تبدأ في الانفصال عن السحب في شكل مطر وبرَد ...
ويجب أن نتذكر أن خبراء الأرصاد الجوية توصّلوا ،مؤخرا فقط، إلى معرفة مفصلة عن تشكل السحب و هيكلها ووظيفتها ، باستخدام المعدات المتقدمة مثل الطائرات ، والأقمار الصناعيّة ، والحواسيب ، الخ. ومن الواضح أن هذه المعلومات قد وردت في القرآن قبل 1400 سنة ، في زمن لم تتوفّر فيه مثل هذه التقنيات المتطوّرة.
حمدان حمّودة الوصيّف... تونس.
من كتابي : القرآن والعلوم الحديثة
مين فينا الحرامي بقلم صبري رسلان
مين فينا الحرامي (391)
........................
أمسك حرامي يا جدع ..
ضلم فرح ..
عشيم ودان صاحبه
بحلق كسره إنجرح
فركش خطوبته بالخداع
شوكه طرح
أمسك حرامي يا جدع ..
فالوش صاحب جدع
في الضهر سيف
عشقه لجمال خطوتك
بافره لكيف ..
هييجي يوم ينضغك
لقمه رغيف
أمسك حرامي يا جدع ..
خد حق غيره
بالتحايل والأنا
داس عاللي منه
باع رخيص
أبليس غواه
بين يوم وليلة نط فوق
برج في سماه ..
أمسك حرامي يا جدع ..
حاسد في جاره عالنعم
أعمى البصر ..
يتمنى يأخذ نعمته
يوم يتكسر
قل إيمانه من ضعيف
لمفيش خسر
أمسك حرامي يا جدع ..
له ألف وش
قدامنا شهد وعسل
وورانا مش
رامي ودانه للجيران
نفاق وغش
أمسك حرامي يا جدع ..
لأجل المدام أولا
يهين فى أبوه
دايس على نبع الحنان
واللي جابوه
لا كلمه حلوه تكون سند
وجحود لاقوه ..
أمسك حرامي يا جدع ..
بقلم .. صبري رسلان
الظلام والنور بقلم محمد عنانى
الظلام والنور
بين الظلام والنور
والحزن و السرور
فى حفر أو قصور
هى الحياة بنا تدور
البعض منا قد يثور
لتوافه من الأمور
فيقع فى المحظور
ويكبل بألف سور
ومن يتسم بالغرور
فالكل منه فى نفور
ونجد فينا الجسور
يحتمل دوما صبور
فلا يبادر بالشرور
ومن سما كالطيور
وترفع عن الفجور
وابتعد عن كل زور
ومن نام فى جحور
يتجنب ظلم الصقور
فهى الحياة بنا تدور
أما الختام ففى القبور
محمد عنانى
طبعا البنات بقلم حمدي البوقي
طبع البنات
------------
زمان
قابلتني بنية
في الغرام مخضرمة
كان جمال الدنيا فيها
هي لسه صغيرة
دوخت كل اللي كانوا
مغرمين بجمال عنيها
..قالت لي ...
انا ح اقولك كلمتين
خليهم حلقة في ودانك
أي بنت مننا
تبقي عارفة ..
عن حبيبها كل حاجة
وأما يقولها مشتاق
دايب شوق ومعجب
كأنها اول مرة تشوفه
هو دا طبع البنات
تبقي الواحده فينا
نفسها في كلمة واحده
نظرة واحدة
تبقي ريحة الحب فيها
والغرام بيطل من عنيها
والبنات بيبان عليها
والواد يعرف يميز
كل يوم تسجد وتدعي
الف دعوة لجل ييجي
بالمحبة والحنان
ييجي راكب حصان
ابتسمت بعيونها
...وقالت...
هو دا السر ! !
اللي في قلوب البنات
اندهشت لما قالت ..
ارمي بياضك
شوف ف جيبك اي حاجة
ياتفارقني
ولا اقولك..
قوم فارقني
كلكم من صنف واحد
وضحكت العرافة وسابتني !!!!
بقلمي
حمدى البوقي
إسألي بقلم رمضان الشافعى
إسألِى . . .
إسألِى اللَّيْل عَنْ شَوْقٌ
وَمَن أَنْشَأ حُبُّك وَمَتَى كَانَ . . .
وإسأِلى هَلْ تَرَكَ الْحُنَيْن
نَبْضِه تَسْكُن فِى الْأَرْكَان . . .
إسألِى الْجُفُون هَل ذَاقَت
الْكَرَى بِلَيْل يَعْزف الْأَلْحَان . . .
إسألِى عَن ثُمالَة خَمْر ذَاك
الْحَبّ وَبِه لاأشعُر بِالأواَن . . .
أعَاقِر الْحَبّ وَيَطِيب لِلرُّوح
شَهِدَه وَأَصْبَح لِى إدْمَان . . . . . .
وَيَزِيد الْأَسَى مِنْ طُولِ
النَّوَى ويُؤلِمني جَوْر الزَّمَان . . .
أَبوُح بهمسي هُنَا وَحُنَيْن
وَنَفْس تُطْلَب حَضَن الْأَمَان . . .
وَأَشْعَر ناظريك وخطواتك
فَوْق حَرْفَي فَيسمُو فَوْق الْعِنَان . . .
أُخْفِي آلْأُمِّيّ عَنْ كُلِّ الْخَلْقِ
ونَبضِي يَعْزف لَحْنٌ الأَحْزَان . . .
ويَروق اللَّيْل بِطَيفِك وَأُنْسِه
كَتَغريد الطَّيْرَ عَلَى الأَفنان . . .
ألتقيك بِحَرْف وأسمَىَّ مَعْنَى
وَأرسُمك زُهْرَة بِكُلّ الْأَلْوَان . . .
(فارس القلم)
بقلمى / رَمَضَان الشَّافِعِىّ .
أغراب بقلم عماد السيد
بين أضلعك بقلم عماد فرح رزق الله
بين أضلعكَ شفاءٌ لروحي
ما يُغلقُ ويداوي جروحي
ضُمّني بشدةٍ لعلي أتعافىٰ
لا تُبعِد نابضك عن خافقان قلبى
لا تتركني فقد أتناسىٰ
كيف يكون مذاق السعادة
احتضنني لأُلَملم شتاتي
فقد يكون الغد مماتي
عماد فرح رزق الله
مرارة الحمى وبلدي بقلم صلاح الورتاني
كنت سأنهض لسؤال الكاردينا بقلم سليمان نزال
كله على كله بقلم غزالة عطية
حين يزهر الأمل بقلم المصطفى وشاهد
خريف العمر بقلم شهناز العبادي
خريف العمر
*************
أخلو لوحدي في هذا السكون العميق
ابتسامات شاحبة
توقد ذكرياتي
أرى اوراق تساقطت واغصان انتثرت مثل لون الورس واشعة الشمس بلون الذهب
فالحياة تذكرني بالخريف تتساقط بها اوراقنا
بعد أن كنا ربيع مزهر وأشجار خضراء
لتظهر حقائق الحياة في خريف العمر
لكن....؟؟
يبقى له سحره وجماله مهما حاولوا تناسي جمال الطبيعة
ولا يرون سوى كأبة اللون الأصفر
مسكين أيها الخريف لا يرونك مزهرا كالربيع
ولا مرحا كالصيف
ولا أنيقا كالشتاء
لكنك تبقى الأجمل في نظري فأنت ..أنت من يملثنا
شهناز العبادي
لحظة الوداع بقلم عايدة العبدو
لحظة الوداع
أعانق أكتاف القدر
صمت اللحظة جرائد الورق
خطوات الابتعاد تنزف الحروف
يتعثر في صدري النبض
والدمعة تتدحرج على خد الأمل
وداعاً ألوح بكف هزيل
والشفاه ارتجاف الصقيع
غابت عن صباحاتي شموس الضياء
ونأى عن ليلي القمر
وباتت أحلام العشق
مقصولة بفأس النهايات
همسات مرمية بقرار البحور
من يرمم شقاء الشوق والحنين
من يروي أبجدية الهوى بزمازم القبل
ويهمس للعطر للنسيم أن يدوم عمر
الآن تعبثني الذكريات تؤرقني بلا خجل
ودعتك والأمل مخبئ في جعب الحنين
مرافئ الحروف تفتقر الوصل
هاج بحر الهوى والعاصفة تتربص بالوعد
وامتزج الدمع بأجاج الموج وزاد الشجن
غابت سفينة الوداد خلف أفق الغروب
غفى الورد بمزاهر اللقاء
يابس ذاك الجوى بوحدة الخنوع
واللهفة تشتكي اللذيع
والقلب يحتضر
عائدة العبدو
رحماك بقلم عادل هاتف عبيد
رُحماكِ
هذي الجروح التي فاقت تخيلكِ
أحصيها لكِ أم انتِ تُحصيها؟
أَمْ ميراثٌ لعينيكِ في الدارينِ أُوصيها؟
أُضَمِدُها قبلَ الطلوعِ كلَّ يومٍ
وعن عيونِ الناسِ أَخفيها
فتفضحني طولَ النهار أَوجاعٌ
كافرةٌ ولستُ قادرًا رُحماكِ أَعصيها
شوارعٌ في الروحِ لا نواصي لها
كم تمنيتُ يوماً
أن أَبني نواصيها
سأجمعْ شتاتي
وَأجلي منَ الصبرِ الجميلِ هارباً
وَأنادي عينيكِ
اني أتيتُكِ من الصمتِ البخيلِ تائِباً
وأفتحْ لكِ كتاب َ الروحِ
وأقرأ عليكِ معاصيها
فَذي روحي لِأجلِ نظرةٍ وإعترافٍ بحبِنا
صَلَّتْ وصامَتْ وَحَجَّتْ
فلِمَ يا عمري بنارِ الجرحِ تصليها
..................................................
رحماكِ /بقلم عادل هاتف عبيد
من عذري سأعتذر رقلم عادل هاتف عبيد
من عذري سأعتذر
سأفضحُ من أجلكِ صمتي
واعتذرُ يا سيدتي من عذري
فيخرجُ مهزومًا خوفي
يرحلُ مذمومًا عن صدري
سأسلُ عن لُقياكِ
يا لُقياكِ
يَأست من رؤيتهِ حكاياتي
يا أنا وأنتِ
وأحلامَ اللقاء
ومطرَ السماء
ودفءَ الشتاء
متى نلتقي؟
متى نجلسُ
على قمم الخيال
ويشرحُ لكِ قلبي حُزني
ضعفي ومشكلتي
سنرى أنا وأنتِ
قلاعَ الوجع
تحترق فوقها
أكاليلُ الفرح
يا حبيبةَ عمري
فقدتُ صبري
واعتذرتُ من عذري
وحملتُ ليلي على رأسي
وادركتُ يأسي
يا حبيبةَ عمري
تَرَجلي من أحلامي
واتركيني هناك
يكفيني الرقصُ
على مواقدِ حظي
بعدما زارتني عيناكِ
،،،،،،،،،،،::::::::،،،،،،،،،،،،،
بقلمي عادل هاتف عبيد
ميلادك ميلاد أمة بقلم طارق فايز العجاوي
()()()( ميلادك . . . ميلاد أمة )()()()
الشاعر طارق فايز العجاوي
رسول الله قد جئناك نشدو
حبيبا وارفا خلا اثير
فأنت من البرية خير خلق
متوج ع البرية يا امير
ذكرناك شفيعا يا حبيبي
بوقت تهجدي انت السمير
رسمت لنا طريقا في الحياة
فأنت بداخلي كل الضمير
بحبك نقتفي خير الشمائل
فإني سالك دربك اسير
ملكت قلوبنا شفعا ووترا
فجمع القوم في الذكرى الأسير
ذكرناك. في وجد. وصفو
فأنت العطر يا خير العبير
شفيعا يا حبيبي يا محمد
طمعنا برحمة القلب الكبير
اذا لم يؤمن المخلوق فيك
حياة او مماتا هو الأخير
تعبدنا الرسالة كل وقت
ففزنا. اجرنا. عز الأجير
فنحمد ربنا عشنا كراما
بفضل الخااق الهادي القدير .
فلسطين لنا بقلم طلعت نعاس الفرجاني
فلسطين لنا
دي أرضنا والقدس لنا
واليهود إزاي محتلة أرضنا
من زمان فين العرب الحمقى فين
الحكام بشرع مين نسكت
عن الحق سنين ويجيلنا بال
وعن أرضنا ننام فينك يا
صلاح الدين وفين أراضيك
لما حررت فلسطين كنت تستاهل
صح أسم قائد وتبقى من السلاطين
الرحمه يارب على شعب أعزل
مش في أيده سلاح يدافع به
عن نفسه وعن أراضيه مصيره
ييجي يوم وينتصر في المظلوم
على الظالم ويتولد في الصبح
من جديد على أهله وناسه اللي
عاشوا ظلم وقهر وزل على أراضيهم
وتدخل الفرحة في قلوبهم وفي بيوتهم
من تاني كفاية يا عدو كفاية أنت زدت
عن حدك معايا ولازم تعرف إن دي
مش أرضك دي أرض العرب ليوم
ما تقوم القيامة
طلعت نعاس الفرجاني
القمر بقلم محمد كحلول
هى يغار من طلوعها القمر.
والقمر من حسن القمر يغار.
بدر البدور هى أوصافها.
إن طلعت ترى الكواكب صغار.
تسجد لها ولحسنها الشمس .
وتعزف لها الرياح والأطيار.
تعزف لها لحن الخلود صامة .
وتغرٌد لها الطيور فى الأوكار.
و تجرى لها العيون و تدمع .
وتسيل لها من الدموع أنهار.
إذا بان حسنها خفت القمر .
و النٌجوم من حولها ستار .
لقد إحتار النٌاس فى وصفها.
وعجزت فى نضمها الأشعار.
نعمة الكون قمر حباه الله .
جميل جاد به نسائم الأقدار .
إذا أظلم اللٌيل وبان سواده.
و ظلمة الليل تنيرها الأقمار .
آنشد لها الربيع آعذب لحن .
وعزف العود وترنّمت أوتار .
يتوه العقل إذا رأى الجمال.
ادق القلوب وتتشتّت الأفكار.
وصّفتها بالحسن وما وفّيت.
لقد حارت فى وصفها الأشعار.
القمر
محمد كحلول2021/12/10
جود أيامي بقلم حنان لخضر
جود أيامي
يسألونها
يا امرأة من سلبك
العقل صرت
كالمجنون...!؟
أجابت والسعادة تشع
من عينيها
هو القلب العطوف
الرحيم
هو السند والظل
والحمى
هو العطر الفواح
وهو البلسم
لكل الجراح
هوالشعر وما باح
وهو لي همس
الصباح
هو الغيث لسنوات
عجاف هو العشق
ومااختفى بين
الخلجات
هو مقلة العين وكل
الإكتفاء
سأدون حبه بتاريخ
أيامي وأسعد
بالإحتواء
فهو رجل أحلامي
وهو الخير الذي
جادت به أيامي
هو عندي الماضي
الحاضر واااالآتي
حنان لخضر 🇲🇦
أنا يا عالم بقلم يوسف الدباك جعجع
انها اغرب واعجب واصعب واعمق
واصدق وارقى واسمى قصيدة ارتجلها باللهجة العامية اللبنانية لغة القلب والروح والوجدان٠٠٠
أنا يا عالم بأطيب نوايا
عا وجي بترنسم كل الحكايا
حكايا من عهد آدم وحوا
عكسها النور عا جبيني مرايا
روحي الوهجها هالكون ضوا
عملت ست ابعادي مطايا
ورجعت عا درب اعوج مطوا
بتلات أبعاد بكياني خفايا
انعكست مع جزء تحتي تروى
بعقلي اللي عقل ستي خفايا
ببعضن، تا طلع صوت المدوى
بسماهم متل ذبذبة البرايا
الرسلها نور كوراني مسوا
بوهجو النور بالاربع زوايا
زوايا وجود من جوا وبرا
كون كون كان وكنت متلو
بنظام لشمس في الها روايا
المحامي د٠ يوسف الدباك جعجع( الخلف المختار) / لبنان٠٠٠
باب الشوق بقلم حمدي البوقي
باب الشوق
-----------
عند باب الشوق
تتقابل قلوب المغرمين
انتظرت ايام ..
طال الأنتظار
ولما زاد الشوق عليا
غصب عني ..
كنت بتخايل بطيفك
والقي رجليا بتاخدني
الأمل جوايا اني اشوفك
ولو للحظة
انا واقف لحظة تأمل
العشاق ماليه المكان
عند باب الشوق
اللي واقف معاه حبيبته
واللي واقفه ....
باين في عيونها الشقاوة
واللي واقفة والعشيق
....رايح عليها
انا واخدني بحر شوق
ونجمايه طالة من فوق
طليت عليها
شفت في عنيها
صورة حبيبتي
خفت عليها
حتي النجوم
بيغيروا منها
من جمالها ليحسدوها
بعتلها مراسيل بشوقي
ارقيها وابخرها
من بصة النجوم عليها
وبععتلها الف بسملة
وحجاب لحبيبتي بأسمها
يحرسها من عين النجوم
ومن نظرة القمر
ياعيني ....
المرسال رجع وخبرني
حبيبتك يامشتاق قدر
وقدرها تونس القمر
وترش ضيها علي العشاق
وانت بشوقك انتظر
عند باب الشوق
اللي بينك وبينها سفر
بكرة يمكن يجيلك خبر
ترسل لك طيفها
...مع مرسال
احضنه وغمض عنيك
وغنيلك وغنيلها موال
علي باب الشوق
بقلمي
حمدى البوقي
مشاركة مميزة
هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج بقلم عبدالنور محمد غانم عثمان
مَنْ مَجْزوء الْبَحْر الْبَسِيط : هَــذَا الْــجَــمَــالُ الأَكِــيــدُ تَــاج مِـــنْ أَرْضِ كُـــلّ الْـوَفَـاءِ حَــاج فِـي وَجْـهِـهِ ا...