الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

مع السلامة (92) بقلم صبري رسلان

مع السلامة (92)
...............
مع السلامة  
وسيب لي قلبي اللي إتجرح
وإبعد بعيد وإتهنى وأسعد بالفرح
الذنب ذنبي سقيت ورود شوكك طرح   
ولا كان في باللي  
أول ما يجرح هتجرح
شايف دموعي ع الخدود 
فاتني وهجر 
بيقوللي ليلك راح غيوم 
ما فيهوش قمر   
بعد اللي خدته من شبابي     
تقول قمر  
ده أنا كل إحساسي وكياني 
بهمسه منك تؤتمر  
كان نفسي أسامحك   
وألقى ذنبك يغتفر 
صعبان عليا كل ورده قطفتها
كلمه وهمسه وكل لمسه كرهتها  
كان نفسي أشطب كل دقه شغلتها  
وأرمي جنوني  
وكل لحظه عشقتها  
ما أنت إبتديت وخنقت أحلام بعتها  
حتى اللي راح       
بتقول نسيت أيه شكلها
خنت اللي صان لياليك غرام  
وسقاك بشوق حب وهيام          
جاي النهارده تقول هسيبك للعذاب
مع السلامه أخرج  
وروح من ألف باب
وبأيدي هكتب يوم وفاه  
عشقي اللي كان 
عمر اللي مات ما هيصحي تاني 
مهما كان  
وإنسى إني أعود لقلب غدار    
ده كان زمان 
بقى طبع فيك 
إنك تبيع حتى الأمان 
مع السلامه من النهارده  
ما فيش مكان  
بقلم .. صبري رسلان

عيناك جنة بقلم انور محمد سعدو

عيناك جنة 
وعيناي أدمنت عيناك 
وحروفك ألهبت 
شفاهي بشهيات القبل 
أبحث عنك بين حروفي 
فأجدك وردة حمراء زاهية 
تسر قلوب العاشقين 
ياسمينة بيضاء 
يفوح عطرها بين أنفاسي 
إقدحي بنار حبك 
على فتيل وزيت قلبي 
وارويه عسل من شفتيك 
وانثري ورودك الحمراء
على سرير الغرام 
وتيممي بماء الطهر 
واسكني جنة الفردوس 
في قلبي سكناك 
و تمطي زرابي اليقين 
فارسة عشق أسطورة حب 
ونسيم الصبا من انفاسك 
والليلك الملكي يخجل 
من سحر رمشيك
تيهي صباً وتألقي غردي 
أنشودة حب بين 
وريدي وشرياني
انور محمد سعدو
19/11/2025

الحضارة المزيفة بقلم إسحاق قشاقش

(الحضارة المزيفة)
لقد تغيرت العادات
وأصبحت في طي النسيان
وتمر أمامنا كذكريات 
وقد قضى عليها الزمان
وكأن الماضي قد مات
وفقدنا الحب والأمان
حتى كَرِهتنا الحياة
ونال منا الفقر والهوان
وتجاهلنا تعاليم الأمهات
وابتُلينا بالبؤس والحرمان
وأصبحنا كأننا أداة
في يد الغرب والعد وان
وطمع بنا الغُزاة
وأصبحنا في خبر كان
لأننا إستهترنا بالصلاة
وإبتعدنا عن الإيمان
واتبعنا كل المحرمات
وهجرنا قراءة القرآن
وإرتكبنا كل المعصيات
وسلكنا طريق الشيطان
 وضاعت منا الأمنيات
ومضينا نغرق بالسيئات
والحضارة كانت العنوان
بقلمي إسحاق قشاقش

هويام بقلم فاطمة الزهراء احمد

هويام 
أهيم بك كما يهيم الورد 
بندى الفجر  
كلّ نبضة في صدري تناديك  
وكلّ صمت بيننا يزهر عشقًا 
لا يقال 
فأنت القصيدة التي لا تنتهي 
والحنين الذي لا يشفى 
منه القلب ...
...فاطمة الزهراء
 احمد

سري بقلم مريم سدرا

سري 

سري الذي فاض
 اليك ليلا 
على سجية 
قلب
 فتن بك
نثرك أزهارا 
على روابي 
زماني
واحلاما وردية
 تحبو
فوق بساط 
خيالي 
ابدعك قلما 
متناثر 
القصائد 
يوقظ وهج
 أناملي 
قناديل ومشكاة 
تضيء سماء 
الغيم 
وتلاطف بنات 
الفجر 
بقبلة على خد 
الشروق
 شفاة للحب 
ترتل
سورة الحنين 
فتلهمني القصائد 
من افواه 
الملائكة 
لأنعم شعرا 
وتغمرني بحار
 الضاد 
وأزفر الحلم
 زنابق 
تغفو في أحضان
 الدفاتر 
وصفصاف مشربه 
فرات
 يظلل اودية 
اللقاء بيننا
يا أرض الله
 المباركة 
التي نبت
 فيها قلبي 
وتميمة الوصال 
الموشومة 
باحباري المقدسة 
اعوذ بك 
من الشوق 
وويلات الغياب 
ورقية ارقيك 
من عيون 
 في دروب 
 العشق ترتاب 
فهواك عوضي 
عن سنين عجاف
ونبؤة
أوحت لي 
بنبيل الهوى 
مخطوط 
شريعة وكتاب

بقلمي/ مريم سدرا

سيد الثبوت بقلم ماجدة قرشي

 سيد الثبوت 

(سيد الثبوت) 

كان المعلم في الفصل، 
يصرخ سكوتاسكوت! 
ليشرح لنا الدرس، بالوصف والنعوت. 
فلماذاجاءالصنم، يصرخ سكوتاسكوت؟ 
بيده السوط،وخواؤه
يصوت!
درّسونا الكيمياءخطأ،
والدم سيدالثبوت! 
ها أدركناأن التفاعل،ثأر
لا يموت. 
أدركناأن الزيت، أوهن
من بيت العنكبوت! 
خدعتناالمناهج، كيف
للطبشورأن يموت ؟ 
كم بنينا أبراجا؟ كم بنينامن بيوت! 
كم صرخنا،صدحنا
بالعروبةالتي لاتموت! 
ياأصواتنا، ياحروفنا
ياعقولنا، يادمانا لاسكوت!
آن للطبشورأن يصحح
ماأفسده الطاغوت. 
متى تفهمون أن بناء
الإنسان لايموت؟ 
متى تفهمون أن الحق
لايسقط وإن دُكّتِ البيوت؟
 اليومه كل الدّمى تصرخ، أن لاسكوت. 
قد نموت جميعا، لكن
الحق أبدا لايموت. 
افهموها، لكن لكي
تستوعبونها: سكوتاسكوت.
ياقراراتهم بمجلس الأمن،تبّا لهم ولك فلاسكوت! 
إما أن تموتي، أو نموت
وغزةأبدا لن تموت! 
أيخرج الذئب بريئا، ويلام من قال لاسكوت؟ 
ويُنزع السلاح، لمقاوم
أوْلاتُعمّرالبيوت؟ 
لاتعمّروها غزة، نحن
الصباروالبيوت! 
نحن السياج، والفولاذ والزجاج
الذي لايُكسرفلاسكوت!
لن تعود النكبة بثياب جديدة،آن للطغيان أن يموت! 
ثقب الصبارالضلوع، والناي يرفض السكوت!
من الرفض ولدناأحرارا، فلاصمت لاسكوت! 
أضاقت علينا، ووسعت
للذئب والطاغوت؟! 
لن تمروا، فكلناالمتاريس،والأشواك والبيوت. 
حديدكم، زيتكم، طائراتكم، مدرعاتكم كلهاعقيمةتموت! 
وتبقى جذورنا الضاربةفي العمق،أبدا لن تموت. 
يبقى الطبشورالصادق
دمنا،سيد الثبوت.

بقلمي: 
الشاعرة الفلسطينية
د. ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين) 
عاشقة الشهادة

بشوف صورتك بقلم عبد المنعم مرعي

بشوف صورتك 
....................
كل مابشوف صورتك قدامي
بلاقي روحي عليكي وخداني
من كل شيء حوليا بتشدني ليها 
سحباني وأرجع تاني عشان اشوفك 
كأني بشوفك لأول مرة مش تاني
والقيني راجع عشان أشوفك ثواني
يالي بلون عيونك انتي سحراني
قلبتي حياتي على بعضها وكياني 
كل مابشوف صورتك قدامي 
ألقي قلبي ليكي رايح مشدود
ياساحرة القلب من غير حدود 
 ونار حيرته كوياني 
الله علي الخدود ورد مفتح رباني
ولا الشفايف بحر عسل مكرر كريز
بشرب منه وأقول تاني
لوجيت فمرة عشان انساكي
بلاقي روحي معاكي 
نسياني وأنا لسه هنا واقف مكاني
وازاي انساكي وإنتي الروح
حبيبة القلب من جوة ورح الروح
بتصرخ أه مني وحشاني
 ياريتك حبيبتي تكوني بلهيب
 الشوق حساني سمعاني شيفاني 
وأنا هنا وحدي غريب الوحدة 
 في غربتي بعاني 
ياريت شوقي يوصلك يقولك
أدى إية أنا من غيرك في العذاب
بتالم وحياتي ودنيتي بيعاني
يابسمه لوجه روح بريئه ياضحكه 
هله من عيون راقيه ورقيقه 
تشوف في جمالة نورالصبح 
ومن وراة الحقيقة 
قمر في ليلة إكتمال البدر والعيد
أقول انتي القمر وانتي هنا له عيدة
ولو شفت الزهر فرحان بريحة العبير
أقول إنتي الجمال كلة وأجمل
 عيون عبيرة 
بقلم عبد المنعم مرعي

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

رغيفٌ من قمرٍ يابس بقلم الطيبي صابر

**رغيفٌ من قمرٍ يابس**

في حقلٍ متعبٍ
تغسلُ النِّساءُ 
أعشابَ الحزنِ 
بماءِ القطن
ويمسحنَ العَرَقَ 
عن وجوهٍ
تعلّمنَ 
أن يُخْبِزنَ الصبرَ 
كما يُخْبَزُ الرمل.
الكتابُ مفتوحٌ 
على صفحةٍ من لحم
واليدُ التي تَقْرأُ
هي ذاتُها التي تَجرَحُ
تُمسِكُ المبضعَ 
كما لو كانَ نايًا
يُدرِّبُ الوجعَ على الغناء.
صيّادونَ من صَدَفٍ
يَجُرّونَ شِباكَهم 
من مقبرةٍ إلى أُخرى
وفي بطونِ الأسماكِ
تُضيءُ عظامُ البهائمِ 
مثلَ قمرٍ مكسورٍ
ينادي رغيفًا 
لم يُخبَز بعد.
الأجسادُ
ألواحٌ من نفاياتٍ تصلّي
تُقيمُ حياةً مستحقةً
في الظلِّ القصيرِ 
لِعَدالةٍ غائبة.
وعلى حافةِ الحقل
تتدلّى القصيدةُ
كأنّها يدُ أمٍّ
تُرَبّتُ على جثةِ الأمل.

**بقلم الطيبي صابر**

حين يصمت القلب وتصرخ العيون بما لا يقال بقلم أحمد طه عبد الشافي

حين يصمت القلب وتصرخ العيون بما لا يقال
گتب : أحمد طه عبد الشافي 

احترام خجل المرأة مش مجرد ذوق ده فهم عميق لإنسانيتها. الخجل نعمة ورقة ولون جميل في شخصية أي امرأة ولما نحتويه باحترام ونقدره بنصون قلبها ونخليها تشعر بالأمان لأن المرأة ما تزهرش إلا في بيئة تحترم صوتها وصمتها وخجلها

 يبقى للحب الحقيقي حضور مختلف حضور يصنعه إنسان يحب بصدق يسأل يطمئن ويخاف أن يمر يوم دون أن يعرف حال من يسكن قلبه هو لا يطلب الكثير فقط يريد أن يسمع صوتها يرى رسالتها أو حتى يشعر أنفاس اهتمامها من بعيد

إنه رجل لا يخجل من مشاعره لكنه يحترم خجلها يعرف أن بداخلها قلبا نقيا يخفق كلما رآه أو سمع صوته لكنها لا تملك شجاعة التعبير يقف ترددها كحاجز بينهما بينما الصمت يخبئ في داخله ألف كلمة حب لا تقال.

هذا النوع من العلاقات ليس ضعفا ولا نقصا بل هو دليل على نقاء نادر رجل يسأل لأنها تعنيه وامرأة تصمت لأن الخجل يغلب قلبها وبينهما مساحة صافية قد تصنع أجمل قصة حب إن تحررت من الخوف.

الحب ليس صخبا دائما أحيانا يكون خطوات هادئة كلمة تطمئن أو سؤال صغير يفتح بابا كبيرا داخل الروح هي تعلم أنه صادق وهو يعرف أن قلبها معه لكن اللحظة المناسبة لم تأتِ بعد

وحين يجتمع الصدق والخجل يولد حب نظيف يليق بقلوب تعرف معنى الوفاء وتقدر قيمة إنسان يبقى رغم غياب الكلمات

تركتني كتاباتي بقلم محمد كاظم القيصر

تركتني كتاباتي
لاذت أحرفي بصمت 
أبتهالاتي
كالموت في الغربة 
خطت أحلامي
في أبياتي
تجتاحني حمى الشوق 
لأعود دون مكسور الجناحاتي
أنطفأت شمعة حضوري 
فلا كلمات لمواساتي
صرت والمعنى بقلب 
واحداً للنبض 
فكيف بعويل ليلاتي
صوت يسكنني يهز 
مضاجعي يدرك في 
داخلي ملامحك
مولاتي
فكيف يهدأ بصري 
ولغيابك تزيد معاناتي
أنشد بصوتي المبحوح 
مذبحتي 
فلا سواك ملاذ 
لكلماتي
تركتني فراحت لسرابها 
تقرأ ولا تضج القروح 
في قريحاتي
عاهدت نفسي 
أني أراك بأحلامي 
الجميلاتي
أكتب عنك كالسبيل 
لطرقي وتمحو 
السطور دعواتي 
ماعاد للقصائد دونك 
ساحة أبرز فيها 
والأشعار خليلاتي
كيف لي أدعوك وللأقدار 
قولها 
غرقا سرت دون نجاتي
أبدي عشقنا لا يموت 
كفِ الروح 
من سرد الدمع في 
حكاياتي
بقلمي 
محمد كاظم القيصر 
الاثنين ١٧ / ١١ / ٢٠٢٥

إلى رسول الله بقلم عبدالرحيم العسال

إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم 
============
صفق القلب وغنى
وتمنى ما تمنى
من لقاء للحبيب
و دخول معه جنة
وشراب من يديه
إنها للقلب منة
من حبيب وطبيب
إنه في القلب منا
وشفيع للعباد
من عجوز للأجنة
عندما أذكر أني
صغت للمختار فنا
وبأني و حروفي
عاشق معنى ومبنى
تجهش العين بكاء
وأرى حرفي غنى
وأرى جرحي يشفى
وأرى داري عدنا
وأرى فيك جناني
وأرى حظي مثنى
يا رسول الله إني
قد دعوت الله إذنا
زورة أخرى لأني
عاشق أرجوه إذنا

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

انتحار السُفن بقلم ناصر إبراهيم

#انتحار السُفن
عندما أشرق وجهك كالـصبح الأزلي، تلاشت العتمة، ولم يبقَ لها مكان.
ولما رأيتكِ المدى الأوحد، قطعتُ خيط الرجوع، لأنّ المحيط أصبح المصير.
لقد أعلنتُ الحرية من الإبحار، لأنّ الغرق فيكِ هو أعلى مقامٍ للنجاة.
#بقلم ناصر إبراهيم

وشاية الظنون بقلم ناصر إبراهيم

#وشاية الظنون
الودُّ خيطٌ من نورٍ، لا يقطعهُ سَيفُ القسوةِ، بل تُمزّقُهُ رِماحُ الظنِّ العاريةِ من البُرهانِ.
فالكلمةُ الصارمةُ قد تكونُ مِبضعَ طبيبٍ يُصلحُ، لكنَّ الشكَّ إذا استحالَ عُشَّ غُرابٍ في الصدرِ، هدمَ صُروحَ الودادِ وأحالَها رُكامًا. صُنْ ميثاقَكَ من أوهامِكَ قبل أن تُزهرَ الندامةُ على فقدِ مَن أحبَّك بصدق.
#بقلم ناصر إبراهيم

لقاء السحاب،لقاء العظماء،لقاء القمة بقلم علوي القاضي

([])لقاء السحاب،لقاء العظماء،لقاء القمة([])
نقد وتحليل : د/علوي القاضي .
... بهذا العنوان إستهل الإعلاميون خبر اللقاء بين (محمد صلاح) لاعب الكرة المصري ، و الأستاذ الدكتور (مجدي يعقوب) المصري أشهر جراحي القلب في العالم ، والحاصل على لقب (سير) من ملكة بريطانيا وشتان مابين الإثنين في القيمة المجتمعية والتأثير في الإنسانية
... وقد تناول الإعلام اللقاء بإعجاب واعتبروه لقاء قمة وحدثاً تاريخيا ، وقد أثار اللقاء جدلا بين القبول والرفض ، فقد ساووا بين التفاهة والسطحية من ناحية والجد والإجتهاد من أخرى  
... وانبهار الإعلام بما كشفه صلاح عن الصعوبات التي واجهته في بداياته (حتى التفاهات فيها صعوبات) ، والحديث الجاد والقدوة ليعقوب عن طموحه ، منذ أن قرر أن يصبح جراحاً منذ نعومة أظفاره
... وعمد الإعلاميين أن يزينوا اللقاء فهللوا لتصريح صلاح أن النجاح سهل ، يشكل السعادة له في حياته الشخصية والمهنية ، ولم يهتموا بتأكيد يعقوب أن عودته لمصر كانت لتعليم الأجيال الجديدة في مركزه الطبي بأسوان ، وللأسف إعتبر الإعلام أن اللقاء حدثاً فريداً من نوعه ، وكان فرصة لنقل الخبرات والتجارب الحياتية ، (أي خبرات في كرة القدم التي تضيع وقت الشباب وجهدهم المادي والمعنوي)
... وشكر الإعلاميون (فودافون مصر) ، على تبني هذا اللقاء ، ونسوا تعمدهم في توقيت مقصود مع إقترانه بحملة إعلانية لشركة إتصالات (Vodafone مصر) ، مما أعطاه طابعاً تجارياً  
... واعتبر الإعلاميون أن صلاح سيظل يفتخر بهذا اللقاء تواضعا منه لأنه لا يهتم كثيرا بمثلها (من هو أصلا) حتى يتواضع لقبول لقاء مع أعظم شخصية أنجبتها مصر ورفعت رأسها بذكره ، وهذا فيه عدم إحترام للدكتور يعقوب 
... إتفق النقاد على أن اللقاء قدم نموذجاً ملهماً للشباب حول قيمة العمل الجاد ، (أي عمل جاد في كرة القدم) ماذا تضيف للمجتمع والإنسانية ، اللهم إلا تضييع وقت الشباب وجهدهم المادي والمعنوي وإحداث الفرقة بينهم ، والمثابرة للأسف في اللهو والعبث ، وتعمد الإعلاميون عدم التركيز على القيم الإنسانية حيث أكد الدكتور مجدي يعقوب بتواضع على أن (الشهرة ليست معياراً للنجاح الحقيقي) ، وأن العمل من أجل الآخرين هو القيمة الأسمى ، وليس لعب الكرة التى لم تضيف للمجتمع أي قيمة
... ومن إنكاره للجميل عدم ذكر إسم (أبو تريكة) الذي كان يتشدق بإسمه سابقا ويعتبره أستاذه وملهمه
...وعلق النقاد أنه ظهر تواضع محمد صلاح ، (تواضع أمام من ومن الجدير بالتواضع أصلا) ، وشكروا إحترامه للدكتور يعقوب (كذبا) فبعض ألفاظه وحركاته غاب عنها التأدب في حضور العملاق سير يعقوب ، ولذلك إعتبروا أن سوء تصرفه يرجع إلى أن الحوار إتسم بالعفوية والبساطة ونسوا أن في تلك البساطة استعمل صلاح لفظ (أنت) وهذا ينم عن الدونية وعدم إحترامه للكبير 
... ومما زاد الطين بلة أن الإعلاميين إعتبروا أن اللقاء عكس النماذج المصرية الناجحة والمؤثرة (أي نجاح وأي تأثير) ، وهم بذلك جمعوا (اللهو العبث) مع (الجد والإجتهاد) في كفة واحدة ، كيف !!!
... وبعد انتقاد المشاهدين لعدم رقي صلاح في أسلوب الحوار وتكرار كلمة ( أنت ) موجها للسير مجدي يعقوب ، رد بعض الإعلاميين كذبا :
★ أنه لم يثبت أن محمد صلاح كان غير ملتزم بأدب الحوار مع السير مجدي يعقوب على العكس ، فقد أظهر الحوار احتراماً متبادلاً وأجواء ودية 
★ ويدعون أنه ظهر إحترام صلاح في أنه عبر عن سعادته وفخره الشديد بلقاء السير مجدي يعقوب ، ونسوا أنه يجب أن يفتخر بمجرد قبول د / يعقوب اللقاء ، ويدعون أن الأجواء إيجابية ، نعم ، بسبب تواضع د / يعقوب الجم وأدبه وأخلاقه ، وينفوا وجود أي تصريحات من صلاح يمكن إعتبارها غير لائقة ، أو تفتقر لأدب الحوار ، ويستمرون في كذبهم أن الحوار كان مثالاً للتقدير بين قامتين مصريتين ناجحتين في مجال كل منهما وبذلك ساووا بين (النجاح في إفشال المجتمع بكرة القدم) ، وبين (الرساله المجتمعية والانسانية في مهنة الطب) 
... ويستمر دفاعهم أن صلاح إستخدم ألقاب الإحترام مثل (يا دكتور) أو (السير) أو (حضرتك) عند مخاطبة د /مجدي يعقوب ، وهذا يُعد من آداب الحوار ، وليس هناك مخالفة رسمية أو جسيمة إذا لم يتم إستخدامها ، وتجاهلوا أن الإحترام كان من طرف د / يعقوب في ألفاظه وكلماته حتى أنه أستأذنه بمخاطبته بإسم (mo) حتى في لغة الجسد
... ويبرر الإعلاميون ، أن عدم استخدام كلمة (حضرتك) قد يكون ناتجاً عن طبيعة الحوار (العفوية) أو استخدام ألقاب أخرى تعبر عن الإحترام والتقدير ، لأن الحوارات غير الرسمية قد تسمح بقدر أكبر من العفوية في الحديث ، في المحصلة ، المسألة تتعلق بآداب التعامل والذوق الشخصي أكثر من كونها (مخالفة) صريحة 
... تحياتي ...

كل ما حولي تغير بقلم الطيبي صابر

**كل ما حولي تغير**

لم أَعُدْ أبحثُ عن الكلماتِ
يا صديقتي
صارت تخرجُ من صدري
مثل طيورٍ مذعورة
فقدتْ أعشاشَها...
أكتبُ الآن
كما لو أن الليلَ 
ليس ليلًا
وكما لو أن الوقتَ
ليس سوى يدٍ 
تُطفِئُ قنديلًا
لتُشعلَ آخر
في ضلوعي...
كلّ شيءٍ حولي يتغيّر
إلا أنا…
أقفُ في المنتصف
بين جملةٍ لم تُولَد بعد
ونبرةٍ
تبحثُ عمّن يَحتضِنها...
أرى العالمَ مُنحنِيًا
كأنه يحاولُ أن يسمع
دقّةً واحدة
هربتْ من قلبي
وأسمعُ العالمَ 
يقولُ شيئًا
لا يفهمه سواي…
شيئًا يشبه
أن تُغمِضَ امرأةٌ عينَيْها
حين تمرّ قصيدةٌ
على شفتيها...
أنا شاعرٌ
لكنّني لا أُريدُ 
أن أُبهِر أحدًا
أُريد فقط
أن أضعَ نفسي 
على الورق
كما يضعُ الفقيرُ 
رائحةَ الخبز
على باب الله...
أكتبُ عن الأشياء
التي لا تتكلّم
ظلُّ النافذة
وجعُ السلالم
خوفُ الفجر من الضوء
وكيف يختبئ العمرُ
في جيب رجلٍ
يمشي وحده
ويقول
كلُّ هذا يحدثُ لي
ولا أزالُ حيًّا؟
هذا النصُّ
ليس قصيدة
وليس اعترافًا
هو مسافةُ
بين نبضتين
حين يمرُّ الهواءُ
من قلبٍ مكسور
ويتحوّل
إلى موسيقى...
هذا أنا
وأنت
وكلُّ ما نتركه وراءنا
ولا نجرؤ
على تسميته.

**بقلم الطيبي صابر**

الهَاتِفُ البَطَّالُ بقلم محمد جعيجع

الهَاتِفُ البَطَّالُ :
ــــــــــــــــــــــــــــ 
أَنَا لَستُ ضِدَّ الهَاتِفِ الجَوَّالِ ... بَل ضِدَّ عَيبِ الهَاتِفِ النَّقَّالِ 
سَحَرَ الذَّكِيُّ كُهُولَةً وَطُفُولَةً ... بِطَلَاسِمٍ مَعقُودَةٍ بِعُضَالِ 
وَلِأَنَّهُ شَغَلَ الأُنَاسَ بِسِحرِهِ ... أَسمَيتُهُ بِالهَاتِفِ البَطَّالِ 
نَسَجَت خُيُوطَ العَنكَبُوتِ أَصَابِعٌ ... ذَهَبِيَّةٌ لِلعِلمِ وَالتِّجوَالِ 
وَعَلَى مَدَارِ اليَومِ يُفتَحُ بَابُهَا ... وَوُلُوجُهَا بِالهَاتِفِ الجَوَّالِ 
فِيهَا الفَوَائِدُ وَالمَضَارُّ بِكَثرَةٍ ... فِيهَا القَبِيحُ مَعَ المَلِيحِ الغَالِي 
لِمَنِ انتَقَى مِنهَا مَوَارِدَ نَفعِهِ ... لِلأَهلِ وَالأَعمَامِ وَالأَخوَالِ 
فَإِذَا دَلَفتَ إِلَى فَضَاءِ خُيُوطِهَا ... قَيدًا تُشَدُّ يَدَاكَ دُونَ حِبَالِ 
وَالوَقتُ فِيهَا سَاعَةٌ كَدَقِيقَةٍ ... مَرَّت عَلَيكَ كَسَابِحٍ بِخَيَالِ 
وَالوَحلُ أَضغَاثٌ وَأَوهَامٌ بَنَت ... عَرشَ الطُّفُولَةِ بِالهَوَى القَتَّالِ 
وَالنُّطقُ سَاءَ لِسَانُهُ مَعَ سَمعِهِ ... كَلِمَاتُهُ مَقرُونَةٌ بِفِعَالِ 
وَالعَينُ أَفلَامٌ وَحَلقَاتٌ خَنَت ... وَمَقَاطِعٌ مَشؤُومَةُ الأَعمَالِ 
وَحَدِيثُ "مَاسِنْجَرْ" وَأَقرَانٍ لَهَا ... وَكَذَلِكَ التَّصوِيرُ بِالجَوَّالِ 
شِيبٌ شَبَابٌ رَاكِضٌ خَلفَ الهَوَى ... قِيلٍ وَقَالٍ نَاقِلًا بِمُحَالِ 
"فَيسْبُوكْ" وَ"تِيكْتُوكْ" تَافِهَانِ لِفُرجَةٍ ... تَرمِي بِهِم فِي الذَّنبِ وَالأَعطَالِ 
كَالنَّارِ تَأكُلُ يَابِسَ الأَخلَاقِ عَن ... شَرَهٍ وَتُفنِي خُضرَةَ الأَوصَالِ 
فِي كُلِّ يَومٍ عُقدَةٌ تَلوِي بِهَا ... أَعنَاقَ رُوَّادِ الهَوَى فِي الحَالِ 
وَقَدِ اقتَدَى الأَطفَالُ بِالأَكبَارِ عَن ... كَثَبٍ أَمَامَ الكُلِّ بِالإِقبَالِ 
وَالأَهلُ عَنهُم سَاكِتُونَ مَخَافَةً ... أَو غَافِلُونَ بِحُجَّةِ الأَشغَالِ 
هُوَ ذَا الذَّكِيُّ يَخُوضُ مَعرَكَةَ الأَنَا ... رَبِحَ الذَّكِيُّ الحَربَ دُونَ قِتَالِ 
ضَاعَت مَدَارِسُنَا وَضَاعَ حَيَاؤُهَا ... وَعَلَامُهَا بِالهَاتِفِ النَّقَّالِ 
مِن بَعدِ أُسرَاتٍ لَنَا وَمَسَاجِدٍ ... كَانَت تُحَارِبُ سَوءَةَ الإِضلَالِ 
كَانَت تُرَبِّي النَّشءَ فِي خُلُقِ الأُلَى ... مِن سِيرَةٍ لِمُحَمَّدٍ وَالآلِ 
وَتُعَلِّمُ التَّوحِيدَ نَهجَ المُصطَفَى ... وَتُعَلِّمُ القُرآنَ دُونَ جِدَالِ 
وَالأُسرَةُ الأَخلَاقُ شِيمَتُهَا عَلَت ... لِلنَّشءِ مَدرَسَةٌ بِلَا إِخلَالِ 
كَي تَرجِعَ الأَخلَاقُ مَدرَسَةً لَنَا ... اِحمُوا الطُّفُولَةَ مِن خَنَى النَّقَّالِ 
فَالأُسرَةُ الأَطفَالُ إِن أَعدَدتَهُم ... بَقِيَت وَإِن أَهمَلتَهُم لِزَوَالِ 
وَزَوَالُهَا بِزَوَالِ أَخلَاقٍ لَهَا ... وَنَجَاتُهَا مَرهُونَةٌ بِخِصَالِ 
هُوَ فِتنَةٌ غَزَتِ البُيُوتَ بِصَمتِهَا ... لِتَدُوسَ أَخلَاقًا بِغَيرِ نِعَالِ 
أَخلَاقَ مَن هَانَت عَلَيهِ خِصَالُهُ ... وَجَرَى وَرَاءَ "النَّتِّ" بِالتِّهلَالِ 
هُم قِلَّةٌ مَن أَدرَكُوا أَخطَارَهَا ... وَقَدِ انتَقَوا عِلمًا بِهَا لِوِصَالِ 
فَاستَيقِظُوا مِن نَومِكُم وَاستَشعِرُوا... وَتَجَنَّدُوا لِحِمَايَةِ الأَطفَالِ 
رَبُّوا الطُّفُولَةَ بِالخِصَالِ حَمِيدَةً ... وَعَلَى انتِقَاءِ اللَّفظِ فِي الأَقوَالِ 
وَعَلَى شِبَاكِ "النَّتِّ" فِي تِجوَالِهِم ... كَيفَ انتِقَاءُ الخَيرِ دُونَ مُحَالِ 
وَعَلَى الفَضِيلَةِ أَسِّسُوا مُستَقبَلًا ... خَالٍ مِنَ التَّفرِيطِ وَالإِهمَالِ 
يُعنَى بِمَاضِينَا وَحَاضِرِنَا مَعًا ... بِالرَّبطِ فِي الأَلوَانِ وَالأَشكَالِ 
وَبِسِيرَةِ الآبَاءِ وَالأَجدَادِ عَن ... كَثَبٍ بِلَا نِسيَانِ أَو إِغفَالِ 
ــــــــــــــــــــــــــــ 
محمد جعيجع من الجزائر - 14 نوفمبر 2025م

أعوذُ باللهِ بقلم سليمان شاهين

.
...................... أعوذُ باللهِ .....................

أعوذُ باللّهِ رَبِّ النَّاسِ والفَلَقِ
                    مِنْ كُلِّ شَرٍّ وما يَضْطَرُّ لِلْمَلَقِ
 أعوذُ باللّهِ مِنْ جُوعٍ ومن وَجعٍ
                   ومِنْ فِراقٍ ومِنْ فَقْرٍ ومِنْ فَرَقِ
أعوذُ باللهِ من نقْصِ النُّفوس ومن
                    نقصِ الثِّمار ونقصِ المال والسَّرَقِ
أعوذُ بالله من حَيف ومن حَسدٍ
                    ومن دَواهٍ تَدُعُّ المرءَ في الرَّهقِ
أعوذ بالله من غيظٍ ومن غِلَظٍ
                     ومن رئاءٍ ومن حُمْقٍ ومن حَنَقِ
أعوذ بالله من ضَيقٍ ومن ضَجَرٍ
                     ومن عَناءٍ وإعياءٍ ومن قَلَقِ
أعوذ بالله من عَجزٍ ومن عَوَزٍ
                     وما يجيءُ من الإصباحِ والغَسَقِ
أعوذ بالله من كيدٍ ومن نَكَدٍ
                     ومن كُنودٍ ومن زَيغٍ ومن زَلَقِ
أعوذ بالله من بَسْرٍ ومن أشَرٍ
                     ومن عُتُوٍّ ومن كِبْرٍ ومن نَزقِ
أعوذُ بالله من طَيشٍ ومن طَمعٍ
                     وفِتنَةٍ تضعُ السَّاري بِمُفتَرَقِ
أعوذُ بالله من كل الفواحش ما
                     يبدو ويَبرُزُ أو يَخفَى على الحَدَقِ
أعوذُ باللّهِ مِنْ طُغيانِ طاغيةٍ
                     ومِنْ همومٍ ومِنْ وَهْمٍ ومِنْ قَلَقٌ
أعوذُ باللّهِ مِنْ ظُلْمٍ ومِنْ ظُلَمٍ
                     ومِنْ وَسَاوِسِ شَيطانٍ ومِنْ أرَق
أعوذُ باللّهِ مِنْ أَمَّارةٍ بِأَذىً
                    في سالفِ العُمْرِأو فيما يكونُ بَقِي
أعوذُ باللّهِ مِنْ شَكٍّ يَشِينُ ومِنْ
                    شِركٍ يَشوبُ يَقيَنَ الخافقِ اليَقَقِ
والحمد والشكر لله العَليِّ عَلَى
                     ما مَنَّ مِنْ مِنَنٍ تَنْهَلًّ في غَدَقِ
.........................
 الفَرَق: الخوف. السَّرَق : السّرِقة.
الكُنُود : الجحود. البَسْر: العبوس.
اليَقَقِ : الأبيض النقي .
                          سليمان شاهين / أبو إياس/

رسالتي الأخيرة بقلم ميثم الزبيدي

رسالتي الأخيرة ،،
هذه رسالتي الأخيرة ، 
وياحبذا ياصغيرتي أن تتمعني 
بمعانيها ،
أعلم ما بداخلك من مشاعر ، 
وأقدر تلك الاحاسيس 
والكلمات التي تحمل في 
طياتها شعور فتاة 
جميلة ،
اقرأ بين الفينة والأخرى كل 
ماتسطره اناملك 
الرقيقة ، 
تارة أجد نفسي ضعيفا 
امام تلك الحروف فياخذني 
الحنين بعيداً ، 
وتارة أخرى أقول ماتفكرين فيه 
أمرا مستحيل ،
أنا ايتها الاميرة رجل تجاوز 
سن الأربعين ، 
وانت لازلت بعمر الياسمين 
ومن الصعب جداً أن 
اجاري ماتفكرين فيه .

ميثم الزبيدي 
العراق....

بَسَاطَةُ الرِّيفِ بقلم ناصر إبراهيم

#بَسَاطَةُ الرِّيفِ: حِكْمَةٌ نَادِرَةٌ.
أَلِفَةُ القَطِيعِ سَكِينَةٌ، وَعَبِيرُ الخُبْزِ قَسَمٌ يَعْجِنُ القُلُوبَ مَعاً.
ذَلِكَ أَنْفَسُ مِنْ وَهْجِ التَّطَوُّرِ الزُّجَاجِيِّ، الَّذِي ضَاعَفَ شَاشَاتِ الوُصُولِ، وَبَتَرَ حَبْلَ القُرْبِ الحَقِيقِيِّ بَيْنَ الأَهْلِ.
#بقلم ناصر إبراهيم

صعيدي بقلم خالد جمال

صعيدي
اوعى تفكّر قلبي إن حبك
سهل عليك ف الكون تعويضي

أو علشان طيب وخضعلك
يبقى خلاص ضيعته بإيدي

قبل ما قلبي يهون على قلبك
هتهون لو شايلك ف وريدي

حتى العين لو شايفة بضيك
همشي ضرير وعصايتي ف ايدي 

قبل ما ترمي رسايلي بيدَّك
هحرق كل جواب ف بريدي 

قبل ما تنسى الوعد وعهدك
هنسى معاك سهري وتنهيدي

لو فكَّرت إن انت ف بعدك
هشكي مرار توهتي وتشريدي

انسى القلب يتوه من بعدك
يوم ما هتبعد هيكون عيدي

يوم ما هتغدر وتبيع ودك 
هقدر اداوي وجيعتي بإيدي

اعمل كل ما هوه ف بدك 
قلبي الحر ده عمي وسيدي 

عنده يموت ولا يرضى بذُلَّك
دانا ف الأصل يا عم صعيدي

بقلمي/ خالد جمال ١٨/١١/٢٠٢٥

حزين بقلم عبدالمنعم عدلى

حزين
يقول الناس لى
ياحزين 
ليه إنت حزين 
قلت ولدت من رحم الأيام الحزينه
وعشت وحدى بين الناس حزين لا اب ولاام والاخ والصديق كل فى طريق
فات المعاد ولم يكن لى ولد ولاحبيب
والغربه نستنى هم الطريق
حزين ومالى صديق
ولاأعرف للفرح طريق
من دنيا رمتنى حزين والعمر عدى الستين
والحزن يجرى فى الشريان
مجرى الدم وما أحد أسعدنى بجبر خاطر مره والكل ينادى حزين ياحزين
بقلمى عبدالمنعم عدلى

دَرْسُ الحِسَابِ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

دَرْسُ الحِسَابِ
دَرْسُ الحِسَابِ مُشْكِلَةْ
فِـي كُـلِّ يَـوْمٍ مَـسْأَلَـةْ
ضَـــوَارِبٌ، قَـــوَاسِـــمٌ
والكَسْرُ يَبْقَى الحُكْمُ لَـهْ
وتِـــلْـكَ أَعْـــدَادٌ بِــهَـــا
فَـوَاصِـلٌ،،، مُـفَـوْصَـلَـةْ
وذَاكَ بَــــاعَ واشْـتَـــرَى
يَـنْـقُـصُـهُ، لَمْ يَـبْـقَ لَـهْ
هَــذَا يَــزِيـــدُ، ثُــمَّ ذَا
يَـدْفَـعُ، يَـا مَا أَجْـهَـلَـهْ
القَبْـضُ عِنْـدِي حَسَنٌ
والـدَّفْعُ لَـنْ أَسْتَحْمِلَـهْ
تَـكْـفِـي دُفُـوعَــاتٌ بِـهَـا
كَـوَاهِـــلِـي مُــــثَــــقَّـــلَـةْ
فِي أَوَّلِ الشَّـهْـرِ، لَـهَـا
أَحْتَارُ، هَذِي مُعْظِلَـةْ
مَـاذَا سَـأُعْـطِـي لِلْإِجَا
رِ أَوْ سَأُعْطِي المِغْسَلَـةْ؟
هَـذَا صَـدِيـقٌ طَـالِـبٌ
بَــعْـضًا لِـمَـا أَخَّـرْتُ لَـهْ
مِـنْ سُـلْـفَــةٍ قَـدِيــمَـةٍ
خَـجِـلْتُ أَنْ أُمَــاطِـلَــهْ
وصَاحِـبُ الدُّكَّانِ ثَـا
رَ، إِنَّـنِـي لَنْ "آكُـلَــهْ"
فِـي "قَضْيَةٍ" أَخَذْتُـهَـا
كَــمْ مَـرَّةٍ ، مُـؤَجَّــلَــةْ.
ولِـي حِـذَاءٌ ضَـاحِـكٌ
مِنْ حَالَتِي، مَا أَثْقَلـَـهْ.
يُـطِلُّ مِـنْـهُ إصْـبِعِـي
وجَـوْرَبِـي لَنْ يُـقْـفِـلـَـهْ.
وزَوْجَـتِــي طَــالِــــبَـــةٌ
مَـالًا، وتِـلْـكَ مُشْكِـلَـةْ
لِتَشْـتَـرِي فُـسْتَــانَ عِـيـ
ـدٍ حَــقُّـهَا مَا أَطْـوَلـَـهْ.
أَمَّـا عَنِ الـخَضَّارِ مَـا
أَقُـولُــهُ، لَـنْ يَـقْـبَــلـَـهْ
يُـرِيـدُ، فَـوْرًا، مَالَـهُ
حَتَّى الـمَحَلَّ أَقْـفـَـلَـهْ
ولَازَمَ الـبَــابَ الّذِي
لَا بُـدَّ لِي أَنْ أَدْخُلَـهْ.
فِي كُلِّ حِيـنٍ طَــارِقٌ
العَيْشُ أَضْحَى مَهْزَلَةْ.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس(
"خواطر" ديوان الجدّ والهزل

حين يعود القلب إلى بيته بقلم سامي المجبري

حين يعود القلب إلى بيته
خواطر سامي المجبري 

لم يكن الخلاف بينهما ضجيجًا عابرًا، بل كان كغيمةٍ ثقيلة حبست المطر في صدرها طويلاً. حين التقيا، كان الليل يصغى لخطواتهما المرتجفة، وكأنّ كل شيء حولهما ينتظر كلمة تعيد ترتيب الفوضى.

وقفت هي أمامه، وثمة دمعة تمسك بطرف عينها خشية السقوط، ثم قالت بصوتٍ يختلط بالرجاء:
«ما أوجعني يا حبيبي ليس بُعدك… بل أني أشتاق إليك حتى في لحظة غضبي منك.»

رفع رأسه نحوها، كمن يعثر على ملامحه التي فقدها منذ زمن، وقال بنبرة خافتة:
«وأنا بكيتُ غيابك أمس… بكيت لأن قلبي حين يصطدم بخصامك، يشبه جناحًا يتكسّر في الهواء.»

سألته وفي صوتها طفولةٌ خائفة:
«لماذا تركتني أرحل؟»
أجابها وهو يقترب خطوةً من خطواتها:
«تركتكِ كي لا يصيبك غضبي… لا لأنّك بعيدة عن قلبي. كان صمتي محاولة فاشلة لحمايتك.»

تنهدت، كأنها تفرغ ما امتلأ في صدرها منذ أيام:
«أنا لا أعرف كيف أغضب منك دون أن أفتقدك… ولا كيف أهجرك فيما روحي تسير إليك دون إرادتي.»

ابتسم بحزن دافئ، وقال:
«شوقي إليك ليس انتظارًا… هو حياةٌ معلّقة، لا تستقيم إلا حين تعودين.»

اقتربت منه، ومدّت يدها على صدرها كمن يعترف بحقيقتها:
«أخطأت… وأعرف أنني أخطأت، لكن خوفي من خسارتك كان يقودني إلى التصرف بطريقةٍ تكاد تخسرك حقًا.»

فرفع نظره إليها، وفي صوته اعتراف لا يختبئ:
«وأنا كنت ألومك لأنني أضعف من الاعتراف بأنك عالمي.»

لحظة صمتٍ ثقيلة سقطت بينهما، سرعان ما كسرتها هي بقولها:
«تعال… لنعُد إلى بعضنا دون كبرياء.»
فأجابها بخفوت:
«لقد تعبتُ من الدوران حول الجرح… أريد قلبك دون أسوار.»

جلسا متقابلين، يعرّيان صدقًا طال اختباؤه. تحدّثا، واعترفا، وفتح كلٌّ منهما بابًا كان مغلقًا في قلبه. ومع كل كلمة، كانت المسافة بينهما تتلاشى، وتتحوّل الدموع إلى طمأنينة.

وحين سكتت الأصوات، مدّ يده إليها وقال:
«عودي… فلا حياة بدونك.»
فوضعت يدها فوق يده، كمن عاد أخيرًا إلى بيته:
«ها أنا… ومنك لا أرحل.»

وعاد النور إلى ملامحهما، كأن الخلاف لم يكن إلا امتحانًا صغيرًا لليقين الأكبر:
أن الحب، مهما طال عتابه، يعرف دائمًا طريق العودة.

لااعرف نفسي بقلم قاسم الخالدي

لااعرف نفسي
روحأ غريبة والأغرب منهاذلك
الجسد
كأنهم غرباء التقيا بها بالرحم
والمهد
هي روحا مطيعة لله و تحب
بارئها
وهي تحارب ذلك الجسد وله
حد
ولكل معصية تلقي له ارشاداو
موعظة
وهي حارسة له وهي له مانع
وسد
اياجسدي كفاك شرا انت يوما
تحصده
الا نفع كلام وموعظة مني و
رد
ستذكرني إذا أتى ذلك اليوم
حينها
لاينفع ندم وبكاءونزول الدمع
عالخد
دعنا نكون لله قلبا واحد لله
نذكره
وللشيطان نقف له ونكون له
ند
الحياة بحرا متلاطم وتهيج
أمواجه
لكن يحكمه جبراقانون الجزر
والمد
قاسم الخالدي

بين السماء والأرض بقلم انتصار يوسف

بين السماء والأرض
انتصار يوسف سوريا 

غيبوبة الأحلام تسفك الفرح 
ترحل ....... وقت الشروق 
تغير معالمك ...... متى تفق؟
و تمضى بك فى الأفق السحيق
وعلى قارة الأوهام بلا طريق
تمتطى صهوة أفكارك المعتقة 
بكل الذكريات و الأوهام 
تحاول أن ترقى إلى العلياء 
بطيفها الآمال ترفعك
أتريد أن تعيد ما مضى ؟
مذ كنت ..... مازال يربط
ما زلت ترسم صورا لها فى الهواء 
عد آلى أرض الواقع برهة 
وتغافل عن الأحلام و الأوهام
تعش بكل حب و سلام 
تنعم بعمرك دافئاً 
فعلى الأرض حب فلا تواريه
فالحب يصنع العجب العجاب

ظلها الذي لا يغادرني بقلم عمادالسيد

ظلها الذي لا يغادرني 
__________________
خيالها يرافقني كحلم
ينهض من رماد الوقت 
يمسح عن روحي غبار الأيام
ويهبني من غيابها حضورًا
 يشبه العودة بعد ضياع طويل
كم مرة حاولت الفرار من ذكراها
فوجدتها تنتظرني في زاوية الضوء
وفي آخر نقطة من صمتي
وفي أرتجاف قلبي حين يشتاق بلا إرادة
إنها لا تسكن وجهي .... 
بل ما خلف الوجه
لا تزورني ...
 بل تقيم في الأمكان 
التي لا تغادر .!
وأسمع خطواتها تمشي بين نبضاتي
كأنها قدر ناعم يجرني إليه
حتى وأنا أقسم أن أمضي بعيدًا
هكذا هي .....
حضور لا يرى 
وغيمه لا تمطر
لكنها تمنحني شعور الحياة
كلما شعرت أن العالم يضيق .!!
_______________________
قلمي وتحياتى
الشاعر عمادالسيد

رَوَائِعُ الأُخُوَّةِ بقلم ناصر إبراهيم

#رَوَائِعُ الأُخُوَّةِ
عِندَمَا يَسُلُّ الأَخُ سَيْفَ العَدَاوَةِ، كُنْ أَنْتَ نَسْمَةَ الصَّفْحِ الَّتِي تُهَدِّئُ العَاصِفَةَ. اِخْفِضْ جَنَاحَكَ، فَالنَّصْرُ عَلَيْهِ هَزِيمَةٌ لِلرُّوحِ. هَزِيمَةُ الذَّاتِ أَمَامَ القَرِيبِ هِيَ أَرْوَعُ مَوَاقِفِ الانْتِصَارِ.
فِي ظِلَالِ الأُخُوَّةِ، لَا تَكُنْ شَجَرَةً تَقْتَلِعُهَا الرِّيَاحُ، بَلْ كُنْ وَادِيًا يَرْوِي الأَرْضَ بِمِيَاهِ الصَّفْحِ. لَا تَكُنْ نَارًا تُحْرِقُ الأَخْضَرَ وَاليَابِسَ، بَلْ كُنْ نَبْعًا يَفِيضُ بِالرَّحْمَةِ.
الأُخُوَّةُ لَيْسَتْ قُوَّةً، بَلْ ضَعْفًا جَمِيلًا، وَلَيْسَتْ هَزِيمَةً، بَلْ انْتِصَارًا عَلَى النَّفْسِ.
#بقلم ناصر إبراهيم

رائعة أنت و جميلة بقلم أحمدالحجّاج

رائعة أنت و جميلة:
رائعة أنت و جميلة
يا وردة صبح بخميلة
غطّاها الثّلج و جناحا
فراشة أشواقي تغنّي له
يا ثلج الهجران و بُعدٌ
اتركها لجناحَيّ اللّيلة
يا زهرة عشّاق الشّمس
يا نبضة قلبي و دليله
رحماك فؤادي لم يغرق
في بحر الأقباط و نيله
شقراء كصبحٍ لم يشرق
إلّا أن يعزف أنغام رحيله
يا رونق نسمات الفجر
أو ألق في يومٍه أو ليله 
رحماك فقلبي محتارٌ
مختارٌ زئبقه و دليلة
لا يقدر أن ينسى الماضي
أو يأسى في ما لا حيلة
له في هجران الآتي ...
أو يعشق غيداءَ جميلة 
لحظات مشاعر (هرطاقة)
حائرة في قالَ و (قيلة)
أبياتاً يرتجل الشّعرَ 
كي ينفث زفرات طويلة
فاقطع يا قلبي قصيدتك
و اقصِد في شعرك ترتيله
بعيوني و ضفاف فؤادي
و خيالي و أشواقي قبيلة
أهواك فأنسى بهواك جراحي
لتصبح دنياي بلقياك جميلة 
...... ...... #أحمدالحجّاج

موعد بقلم فلاح مرعي

موعد
دعنا نحدد موعد هذا المساء
يكون اللقاء فيه 
على فنجان قهوة 
أنا وأنت تحت ضوء القمر 
 في جو خريفي متقلب المزاج 
 لقاء تحت تلك الشجرة العاريه
 المتساقطة اوراقها  
وتلك الطاولة المستديرة
 القابعة منذ زمن بعيد هناك 
تعال لأحتسي القهوة 
بعطر أنفاسك وبعض 
من شهد رضابك على حافة الفنجان
وجههك الذي رسمت ظلاله 
 وجه الفنجان وغزلانية عينيك
التي أنارت قعر الفنجان القهوة 
نور عينيك ونور القمر  
الذي استمد نوره من نور 
محياك البدر فأنار وحشة الليل
 وظلمته وقعر فنجان القهوة 
 الذي بلو ن عينيك وحنطي خدك
 مساء تعطر بشذى وقهوة 
تخضبت برضاب من رضباك 
ووحشة مساء اضاءت من بريق عينيك 
 ومساء تدفئ من انفاسك 
وحديث ذو شجون قرأته في عينيك 
ورشفة لامست موضع شفتيك 
فطاب مذاق القهوة وحديث المساء
فلاح مرعي 
فلسطين

في عينيها بقلم سليمان كاااامل

في عينيها
بقلم // سليمان كاااامل
****************************
أنا في.......عينيكِ ابتسامة تجري
ودمعٌ ترقرق....بالأفراح والأحزان

أنا النظرة.............الخجلى حينما
تُداعبكِ..............من البعد شفتانِ

أنا الحنان الذي...........تَدفَّقَ منكِ
يَغمُرني حينما.....تُصافِحُكِ يدانِ

أنا وأنا.......................... وأنا الذي
أراني في مُحياكِ.....دائم التحنان

أنا من.........تَجِدُّ عيناكِ في طلبي
بحثاً.......هل لي.......... ب سليمان

ويلي أنا......................إذا لم أنتبه
لكل هذا..............الحب والإحسان

وويلي ثم ويلي............إذا أنكرتُ
أن التي أحبتني......هدية الرحمن

هذا أنا بعينيها...............فما بالكم
إن عسَّلتني...............بحلو اللسان

أو تَنصَّتتْ طرباً وانتشاءاً لحديثٍ
سمعته مني.......ولو كان كالهذيان

حُقَّ لي....................أن أغتر بحبها
أن أتدلل طمعاً رغبةً في الأحضان
***************************
سليمـــــــان كاااامل.......الثلاثااااء
2025/11/18

ماعدت أستطيع بقلم ميثم الزبيدي

ماعدت أستطيع
ماعدت أستطيع 

كتابة 

الشعر عنكِ ،

ماعاد قلمي

يسطر 

تلك الكلمات التي 

تحمل 

في طياتها شوق 

قلبي ،

في غيابكِ وجدت 

نفسي وحيداً 

أبحث عن مكان أكون 

فيه بعيداً عن 

كل شيء ،

مكان هادئ لعله 

يجعلني 

انسى ولو لبعض 

الوقت 

تلك اللحظات ،

غيابكِ جعلني أتمنى 

العودة الى 

ماض مر عليه 

سنوات ،

ماض كنت فيه 

مرتاح البال 

ولم أكن أفكر في 

شيء سوى 

كتابتي لبعض قصائد 

الشعر .

ميثم الزبيدي 

العراق....

سعادة ُ الرّوح بقلم وديع القس

سعادة ُ الرّوح ..!!.؟ شعر / وديع القس

 ·/

أين هي سعادة العالم في زمن الوحوش والمظالم ..؟

/

سعادةُ الرّوحِ لا تأتيْ بأموال ِ

وعِلّةُ القلب ِ لا تُشفى بأقوال ِ

/

وقيمةُ المرءِ لا تبدوْ بمِئزَرِه ِ

وزينةُ الأنسِ لا تغدو بأشكال ِ

/

وفي الوجود ِ جمال ٌ في أصالته ِ

قلبٌ وعقلٌ وحبٌ من هدىِ العالي

/

والرّوحُ تعلوْ إلى ما فوقَ عالمِنا

والجّسمُ يبقى رهينَ الموتِ رحّالِ

/

ومَنْ يفضِّلُ جسماً في مطالبه ِ

يُبْقيْ النّفوسَ رميمَ الحسِّ إذلال

/

والنّفسُ لا ترتضيْ من جِسمِها الخذلا

إنْ كانَ في ربِّها حبلاً بإيصال .؟

/

والجّسمُ يُفنى بُعَيدَالموت ِ في عفن ٍ

والرّوحُ تبقى لحسبان ٍ وتِسآل ِ

/

عبدُ الشهيِّة ِ مسجون ٌ بشهوته ِ

وصاحِبُ العِزِّ أنْعام ٌ بأفضال ِ

/

وشهوةُ الحقدِ ذلٌّ من أصالتِها

وفي السَّماحة ِ إكرامٌ لأمثال ِ

/

وشهوةُ القتل ِ سفلُ الشرّ ما تُركتْ

ومانحُ الصّفْح ِ تيجانٌ بإجلال ِ

/

لا يعلمُ الجَّهلُ إنَّ الموتَ مَرجِعُهُ

واللهُ يعلمُ مافي القلب ِ والبال ِ

/

أصلُ المعاصيْ منَ التّعليم ِ مصدرها

وبِذرةُ العلم ِ جيناتٌ بمرسال ِ

/

مدارسُ البيت ِ نقشٌ في أصالتِها

والطِّفلُ ينموعلى أوصاف ِ إكمالِ

/

ومِنْ تعاليم ِ أسلاف ٍ تلازِمُنا

دناءةَ النّفس ِ أو تكريم أفعال ِ

/

كلّ الأفاعي وتحتَ الثّلج ِ هادئةٌ

في حالةِ الدِّفءِ كم تهفو لأهوال ِ ..؟

/

إبنُ الخطيئة ِ لا أصلٌ ولا نسَبٌ

مثلُ الثَّعالب ِ غدّاَر ٌ بمُحتَال ِ

/

وهذه ِ ساعةُ الإعلان ِ يا بشرٌ

خيرٌ وشرٌّ وروحُ الحقِّ فصّال ِ

/

حكِّمْ ضميرَكَ يا إنسانُ مُتّضِعَا ً

بالرِّوحِ والقلب ِ مَسحوقا ً بتِعجال ِ

/

وقبلَ أنْ ترحلَ الأيَّامُ مسرِعة ً

وتنتهيْ فرصةُ الغفران ِ آمال ِ

/

واعلمْ بأنَّكَ عندَ اللهِ معتبرٌ

ولا يريدُكَ أنْ تبقى بضلاّل ِ

/

فحضنُهُ دافىءٌ ، والويلُ في يدِه ِ

فاسْرِعْ إلى حُضنهِ ، من دون ِ تسآل ِ

/

لا ينفعُ الظِّلمُ والتقتيلُ في أمل ٍ

كلُّ الحياة بأحلام ٍ وتِرحال ِ

/

وإنْ تكبَّرَ شخصٌ في تعامله ِ

وليعلمَ الشخصُ إنَّ السّقطَ بالبال ِ

/

فافتَحْ ذراعيكَ يا إنسانُ في أمل ٍ

واترِكْ لربّكَ سِرَّ الكون ِتسآل ِ

/

لا ينفعُ المرءُ ما بعدَ الرّدى طلباً

مهما توسَّل َمنْ لطف ٍ وإذلال ِ

/

فالموتُ آت ٍ وحكمُ الموت في غضب ٍ

فالبسْ رداءَ السَّما، واظْفِرْ بإجلال ِ..!!

/

وديع القس ـ سوريا

هند ' ارتقاء النار الهادئ بقلم طارق غريب

هند ' ارتقاء النار الهادئ '
خشبة مظلمة تماماً ، لا ضوء سوى خيط أبيض

 ينحدر من أعلى المسرح نحو منتصف الخشبة

كأنه جسر بين هند وبين ذاتها الأعلى

لا حضور لأي شخصية أخرى

 لكن ظل العالم يمّر في كلماتها

صمت طويل

خيط الضوء يزداد نقاء ، ثم تتقدم هند من العتمة

هند (بصوت منخفض ، وكأنها تتكلم مع طبقة داخلية لا تُرى ) :

كنت أظن أنني حين أقف هنا ، سأحتاج جمهوراً

لكنني اكتشفت أنني لا أحتاج ، إلا أنا

(تلمس الهواء بإصبع واحد)

هذا الهواء

كان يؤلمني يوماً ، كنت أخاف أن يفضحني

أن يرى ما لا أريد رؤيته

لكن هل الهواء يرى ؟

أم أنني كنتُ أفتح نوافذي

لأرواح لا تعرف معنى اللمس ؟

تتقدم خطوة نحو الضوء ، خطوة واحدة فقط

لكنها تخرج من امرأة إلى امرأة أخرى

هند : هناك مسافةٌ بيني وبيني

أظنّ أنني قضيت سنوات

أختبئ في تلك المسافة.

أترك للآخرين أن يحتلوها ، أن يرسموا حدودي

أن يحركوا ثقل الهواء حولي

تبتسم فجأة : يا لسذاجتي

كيف سمحت لعالم لا يعرف لغتي

أن يكتب نسخةً مني؟

تتنفس بعمق :؛هذه الليلة

لن يبقى بيني وبيني شيء

تقترب من الضوء حتى يضيء كتفها فقط

الإضاءة لا تكشف ، بل تلمح

هند : جسدي

كان حقلاً يحتله الخوف قبل اللذة

كان مساحة تُرهبني ، لا لأنني ضعيفة

بل لأن العالم أقنعني ، أنه الأعلم بي من نفسي

تهز رأسها : لكن الجسد لا يخاف

الوعي هو الذي يخاف

وحين يشعل الوعي فتيله 

يصير الجسد ناراً تفكر

ترفع يدها ببطء شديد : هذه اليد

ليست يداً ، إنها وثيقة سيادة

كلما ارتفعت ، ارتفع معنى أن أكون

إضاءة أعمق ، الضوء يتحول إلى دائرة صغيرة حولها

هند : الرغبة

يا لها من كلمة سيئة السمعة

عندما أرادوا أن يسجنوا وعينا

أعطوها اسماً ناقصاً

وربطوها بالجسد وحده

حتى تبدو المرأة تابعة لها

لا سيدة عليها

لكن الرغبة في حقيقتها ليست جريان دم

بل جريان فهم ، نعم ، فهم

تقترب من الخط الأبيض على الأرض :

كل خطوة نحو الرغبة

هي خطوة نحو طبقة أعلى في داخلي

أنا لا أشتعل ، بل أرتقي

صوت خافت لاهتزاز زجاجي ، كأنه مرآة تتنفس

هند تضحك بمرارة دافئة :

كانت لدي مرآة ، مرآة لا تعكسني

بل تعكس خوف الآخرين مني

كلما اقتربت منها صرت أصغر

وكلما ابتعدت صرت أعمق

(تمسح الهواء أمام وجهها كأنها تكسر شيئاً غير مرئي)

الليلة كسرتُ الزجاج ، لا مرآة بعد الآن

سأكون صورتي الوحيدة ، وسأمنح الضوء شكلاً

لم يعرفه قبلي أحد

هند تجلس على الأرض داخل دائرة الضوء

لكن الجلوس هنا ليس انكساراً ، بل لحظة سيادة

هند بهمس عميق :

أنا النار الهادئة ، النار التي لا يفهمها

إلا من يقترب بالعقل ، لا بالغريزة

نار لا تحرق ، بل تكشف

لا تُغري ، بل تهذب

لا تتوسل القُرب ، ولا تهرب من اللمس

هي نار تحكم نفسها بنفسها

هند تضع يدها على صدرها :

هنا ، ليست فتنة الجسد. هنا فتنة الإدراك.

 هند تنهض : 

تقف في منتصف الضوء تماماً

الإضاءة تصعد من أسفل إلى أعلى تدريجياً

هند : أبحث منذ سنوات

عن تلك النسخة الكاملة مني

نسخة لا تُجامل العالم ، ولا تُخفي اشتعالها

ولا تسمح لظل أن يكتب حدودها

واليوم ، أدركت شيئًا بسيطاً وعظيماً ومخيفاً وبرّاقاً

هند تتقدم خطوة صغيرة ، نهائية ، حاسمة :

لقد بلغت نفسي ، بلغت طبقة الضوء الأخيرة

بلغت حافتي العليا ، التي لا يمكن أن تطالها

يد لا تعرف معنى الوعي

هند تتنفس مرة واحدة ، طويلة ، هادئة :

والآن ، لم يبق أحد ، ليبلغني

تنطفئ كل الإضاءة ، يظل خيط واحد من الضوء معلقاً

ثم ينطفئ تدريجياً

ثم صمت.

طارق غريب

دمٔـعَـةُ حُـبْ بقلم اديب قاسم

.......
*دمٔـعَـةُ حُـبْ*

                    شعر 
             *اديب قاسم*

      أسكبيها في وِعاءْ
   فانا أعرِفُ معنى البُكاءْ
       مُذ وُلِدتُ ..
         حَنينًًا للرِّضاعْ 
      ولِحُضنٍ فيه دِفئُ الضم
            حَدَّ الإكتفاء
       من قَسْوةٍ نَسْيٍ وهجرٍ
                 والتياع "¹"

     إن بكيتِ فِراقًا أو لِقاءْ
       فما كان لِيَكفي لَهُ
            إلَّا الوِعاءْ

     أذرِفي الدمعةَ لَيلًا
        فالنهارُ إن تدَثَّرَ بالضِّياء 
                لَهُوَ الضَّياعْ
             في عيون ترقُبُ
        وآذانٌ تسمَعُ
            أفما يُكَفكِفُها الحياء
             فلا تلقى اتساع

                   *

            دمْعَةٌ
     لا تُشفيَ الحُبَّ
   رحيلَا كانَ أو ارتجاع
          وسَلـي الشمـعَـة
          ومـا دمْـعُـها مـاءْ 
     كيف كَـفَّت عـن تبـاريح
             الـهـوى
          بأدمُـعِها الكِـثار
              وبالـتياع *"¹"*
           أما أوفت الحُبَّ
                وقد أضـاء
            فمـاتَت عـن وَفـاء؟

     وإن تكن دمعَةُ الحب 
           عزيزةً "²"
        في كُلِّ حال
         فلَرُبَّما لا تفي..
       فلا تُكفي الوَداعْ
            ولَرُبَّما ... رُبَّما
      إن تشدُدي الدمعَ جوَى
          تلقَينَ الهوى ..
                       يُطاعْ!
    فلا يُضوِعَنّكِ ما تسمعين *"³"*
                أنَّه ضاع!
        
   ___________________
   ",¹" إلتياع : إحتراق من شِدَّة الهم او الشوق .
   "²* عزيزة : مُكرَمةَ الجانب .
   "³" لا يُضْوِعَنَّكِ ما تسمعين : 
لا تكترثي .

                    🔳🔳

نَسْمَةُ العِشْقِ الخَالِدَة بقلم سمير مصالحه

🌸 نَسْمَةُ العِشْقِ الخَالِدَة 🌸
🪻:::::::🌷:::::::🌷:::::::🪻

وَاقِفٌ جَنبَ بَيتِكِ فَرَحًا،
أُغَنِّي وَيَا سَمْرَا، سَمَارُكِ فَتْنٌ.

تَزَوَّجِينِي، فَأَنَا أَجِيدُ ألقٓهْوٓة
وَأَطْهِي لَكِ أَشهَى المَأكُولَاتِ.

أُحِبُّكِ حَتَّى السَّمَاءِ،
وَنُجُومُهَا تُنِيرُ قَلْبِي.

مِيسُورُ الحَالِ أَعِيشُ، 
لَوْحِيدِي وَبِغَيْرِي لَا أُبَالِي.

أُحِبُّ رَاحَةَ البَالِ،
وَالبُعْدَ عَنِ صِخَابِ النَّاسِ.

أَرْتِّبُ أُمُورِي لِاسْتِقْبَالِكِ،
وَأُرَحِّبُ بِزِيَارَةِ أَهْلِنَا.

فَهَلْ تَقْبَلِينَ العَيْشَ عَلَى عَادَتِي؟
وَالِالْتِزَامُ بِالدِّينِ هَمِّي.

كُلُّ نَظْرَةٍ إِلَيْكِ عَاشِقَةٌ،
وَكُلُّ لَمْسَةٍ مِنْ يَدِكِ سَرُّ فَرَحِي.

أُهْدِي لَكِ القَمَرَ وَالنُّجُومَ،
وَأَحْلِمُ بِكِ كُلَّ لَيْلَةٍ.

أَنْتِ الشَّمْسُ وَالنَّهَارُ،
وَكُلُّ وَجْدِي يَسْتَيْقِظُ لَكِ.

لَا أُرِيدُ سِوَاكِ فِي الحَيَاةِ،
وَحُبِّي يَتَغَنَّى فِي غُرُوبِي.

كُلُّ صَبَاحٍ أَنَادِي بِاسْمِكِ،
وَكُلُّ لَيْلَةٍ أَنْتِ حُلْمِي وَأَمَلِي.

فَهَلْ نَسِيرُ سَوِيًّا فِي طَرِيقِ العِشْقِ؟
وَنَبْنِي بَيْتًا يَحْتَوِي قُلُوبَنَا وَحُلُمَنَا.

وَكُلُّ زَهْرَةٍ تَتَفَتَّحُ عَلَى صُبْحِنَا،
تَهْدِينَا عِطْرَ الحُبِّ وَالوفَاءِ.

أَرَى فِي عَيْنَيْكِ أَمَانِيِّي وَأَحْلَامِي،
وَفِي ضَحْكِكِ تَسْكُنُ رُوحِي.

تَمْسَكِينِي يَدَكِ، فَأَشْعُرُ بِكُلِّ السَّمَاءِ،
وَتَذوبُ كُلُّ هُمُومِي فِي لَمْسَاتِكِ.

يَا مَنْ أَمْلَأْتِ قَلْبِي نُورًا،
وَصِرْتِ أَغْلَى مَا فِي حَيَاتِي.

لِي رَغْبَةٌ فِي كُلِّ وَسَامَةٍ لَكِ،وَأَحْلُمُ 
أَنْ أَرَى اسْمَكِ عَلَى قَلْبِي وَكُلِّ جِسْمِي.

فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، أَسْمَعُ نَبْضَكِ،
وَأَرَى فِي كُلِّ نَجْمَةٍ حُبَّنَا.

وَسَنَمْشِي سَوِيًّا فِي الدُّنْيَا،
نَحْتَضِنُ الفَرَحَ وَنَبْنِي الذِّكْرَيَاتِ.

حُبُّكِ يَجْمَعُ شَتَاتِي،
وَيُحْيِي فِيَّ كُلَّ أَمَلٍ.

أَنْتِ نَبْضِي وَأَنْتِ رَوْحِي،
وَعَلَى طَرِيقِكِ أَسِيرُ بِكُلِّ إِخْلاصٍ.

فِي صَمْتِ اللَّيْلِ، أُنَادِي اسْمَكِ،
وَأَحْسِسُ بِقُرْبِكِ فِي كُلِّ زَفِيرٍ.

أَنْتِ الحُلْمُ وَالحَقِيقَةُ،
وَكُلُّ يَوْمٍ أَعِيشُ حُبَّكِ بِكُلِّ شَغَفٍ.

يَا مَنْ لَا تُقَارَنِينَ،
أَنْتِ مَلْكِي وَأَمَلِي وَوَفَائِي.

فَهَلْ نَبْقَى سَوِيًّا،
نَسْرِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟

وَأَنَا أَعِيشُ لِحُبِّكِ،
وَأَنْتِ تَسْكُنِينَ فِي قَلْبِي أَبَدًا.

☆:::◇ق♡م◇::☆
✒️بقلمي سمير مصالحه 
  🔸️ابن كفرقرع 🔸️
⚡️١٦/١١/٢٠٢٥⚡️

جَمَلُ السَّانِيَةِ بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

جَمَلُ السَّانِيَةِ.
مَـالِي أَرَاكَ حَبِـيـسَ البِـئْـرِ، يَا جَـمَـلُ؟   
لَا العِتْقُ يَحْدُوكَ، لَا الإِيمَانُ، لَا البَدَلُ؟
مُـغَــمَّـضَ العَـيْـنِ، مُـقْـتَـادًا عَـلَـى مَـهَـلٍ    
أَحِرْتَ؟ أَمْ شُـعِّبَتْ فِي فِكْرِكَ السُّـبُلُ؟
تَضَـاحَـكَ الصِّبْـيَةُ الزَّاهُـونَ فِي جَذَلٍ    
وأَنْـتَ حَــــيْـرَانُ، لَا عِــيـدٌ ولَا جَــذَلُ
تَسْقِـي الـخَـلَائِـقَ مَـاءً سَائِـغًا ثَـلِـجًا     
وأَنـْــتَ ظـَــمْــآنُ، لَا طـَــلٌّ ولَا بَــــلَـــلُ
عَـجِـبْتُ مِـنْـكَ، مَحْـبُـوسًا ومُكْتَـنِـزًا     
لَحْـمًا وشَـحْـمًا ولَا يَــنْـتَـابُـكَ الـمَلَـلُ؟
تَـجْـتَـرُّ فِي دَعَـةٍ، تَـخْـتَـالُ مُعْـتَـدِلًا؟    
فَأَيْـنَ مِـنْـكَ اخْتِـيَالٌ أَيُّـهَـا الـجَــمَـلُ؟
مَكَـانُـكَ البِـيـدُ فِي الأَسْفَارِ تَـقْـطَـعُـهَا     
وتَـحْمِلُ الـعِدْلَ حِينَ اللَّيْلُ يَـنْـسَدِلُ
مَعَ الـمَـهَـا والقَطَـا والرِّيـمِ مُنْـتَــعِـشًا     
بِالشِّيـحِ، تَرْغُو عَلَى أَعْطَافِكَ الإبِلُ
تَـقُـودُهَا بِالـحُـدَا والشِّعْــرُ مُلْهِـمُـهَا     
وطَلْـعَـةُ الـبَـدْرِ هَلَّـتْ كُـلُّـهَــا أَمَـلُ.
* * * *
إِنِّــي لَأَرْثـِي لِـحَــالٍ لَــسْـتُ ذَائِـقَـــهَـــا      
لَكِنْ بَرَانِيَ مَنْ فِي العَـيْـشِ قَـدْ قُـتِـلُوا.
حمدان حمّودة الوصيّف... (تونس)
خواطر : ديوان الجدّ والهزل

جرح قديم بقلم أمينة المتوكي

جرح قديم

نزف جرح قديم بعدما انفتق
أخذت قلما ورزمة من الورق
حاكى القلم جرحي المفتوح
نضح حروفا من أعماق الروح
كفارس راح يكتسح بياض الورق
والرموش تحرس الدمع كي لا يندلق
على معزوفة عنوانها الأسى والشجن
تراقصت صور فأجّجت الحزن
عانقت الحروف الألم والشّجا
فأنجبت صفحات كئيبة كالدّجى
على حين غرة قصف الرعد ولمع البرق
اهتزّت النافذة وسمعت صوت طرق
إنها زفرات الخريف ودموع السحب
لقد تطفّلت عليّ فأوجعها ما أكتب
غاصت أوراق الخريف في الماء حدّ الغرق
واستسلمت الرموش لدمعي فتبلّل كل الورق
بقلم أمينة المتوكي
المغرب

لِبَاسٌ مِن شَوكٍ بقلم محمد جعيجع

لِبَاسٌ مِن شَوكٍ :
......................... 
أُحَذِّرُهُ الوِشَايَةَ كُلَّ حِينٍ ... فَلَمَّا استَدَّ لَاسِنُهُ وَشَانِي 
وَكَم حَذَّرتُهُ كَشفَ الخَوَافِي ... فَلَمَّا حَازَ خَافِيَةً نَسَانِي 
بِكَشفِ السِّرِّ عَنِّي دُونَ سِترٍ ... وَزَادَ عَلَيهِ قَدحًا فِي المَعَانِي 
وَبَينَ النَّاسِ أَسرَارِي تَفَشَّت ... وَذِيعَت فِي دَقَائِقَ أَو ثَوَانِ 
فَأَطعَمَنِي كَلَامًا فِيهِ فَضحٌ ... وَمِن كَأسِ المَرَارَةِ قَد سَقَانِي 
فَمَا نَفَعَ الرَّشَادُ بِغَيرِ أَصلٍ ... وَمَا جَمَعَ الذَّلِيلُ حُلَى الجُمَانِ 
وَلَا يَردَى الصَّلَاحُ بِكُلِّ شَينٍ ... وَلَا يَنقَى الطَّلَاحُ بِِرَفعِ شَانِ 
هِيَ الدُّنيَا تُحِيكُ الشَّوكَ لِبسًا ... وَيَلبَسُهُ العُرَاةُ مَعَ الطِّعَانِ 
فَكَم مِن خَائِنِ الأَسرَارِ يَومًا... سَيَلقَى حَظُّهُ طَعنَ السِّنَانِ 
فَيُكسَى مِن صَنِيعِ الفِعلِ مِثلًا ... وَيَكشِفُ أَمرَهُ كُلُّ العَيَانِ 
......................... 
محمد جعيجع من الجزائر-10 نوفمبر 2025م

أَسِرَّة من ضباب بقلم حفيظة مهني

أَسِرَّة من ضباب
بقلم حفيظة مهني 
_____________

نبض واجف يحاور عتمة المضي ..و خيبة أخرى تستلقي على بساط من رهاف ...بين شغف اللجوء و لوع الرجوع أمتطي تناهيدي ... إنها قلوب يا صاحبي واقفة على طوابير الولهات تنتظر قدوم الغروب أو صحوة الصبح... تشتم عطره الفواح على أذرع الياسمين ... ترنو لإصلاح ما أتلفه الليل من عناد ... و كبر .... تمشط ساعات التغافل بأنامل من لين لتلملم قلوبا بعثرها الهجران ...آه ... لقد أوصدت أبوابي و تركت مشاعري الثائرة خلف قضبان من حديد و أهات و جد لن يخمدها الترك ولا ظلمة الصمت .... 
كنتت بين يديه مجرد شظايا من ميوله يتفقدها بشق مراياه و كنت العذراء التي أبت الخضوع لحب همجي ... 
 أنا التي كنت أرنو لعشق عفيف يبصر بنوره قلبي الكفيف ... كنت أستلذ قطر ريقه الدافق بوعد دافئ ..أنا التي كنت أضع رأسي على كتفه حين ينهشني الزمن و حين يجرعني كؤوس البؤس بمرارة.... 
.لقد أملت أن يوسع هذا الجوى رحاب العمر و ينتشي بلقانا زهر الربيع ....كنت آمل أن تتشابك طرائقنا و نركض معًا لغد آت ... دون زحمة التخلي ..
 أنا الأنثى التي كانت تقيم بداخله لكن أرقني شوق نبت على جذع من شوك .. و الكثير من الشك .... فكلما هزني الحنين إليه هزمني نواه.. و نزغ صده درب العبور... 
لياليَّ غير مقمرة معه تدس بين أسدالها أمنية منهكة.. نامت بعد بكائي المرير على وسائد الخيبة بفر اش الذاكرة .... 
على مضض صرت أحيك و أغزل للخفق أوشحة من كبر لتقيه برد المشاعر و زيف الغزل ... و أكاذيب عشقه السرمدي. ... برتابة ها أنا ذا اليوم أقايض هدأتي بأجراس خرساء مبحوحة الصدى .. لم أعد كما كنت ... ولم تعد جداولي غزيرة .. جف نبعي ... أقف على جرف اللهفة أنتظر سيول أودية ثغورها ظمئة ...
حلكة مواجعي أشد من كحل السواد بعينيه .... فشتائي لياليه باردة كذلك هته السنة ... لم يعد الهروب نحوه يجدي نفعا فضجيج قلبي يلازمني أينما لهثت .... 
 متعبة ..... أجر خيبتي ... وكل أحرفي باتت عرجاء و معتلة لا تلبس ثوب التعليل ... لقد فطمت أمنياتي الحالمة التي كانت كمشكاة تضيء غفوتي و تطرز سفح الخيال بألوان الأقحوان ... كعصفور يراقص أغصان التوت الجارحة المعانقة لوجه الضباب...   
كتبت ذات كبوة على جدار قلبي منتهي الصلاحية.... و وضعت أقفالا حجب الدمع بريقها حتى صدأت و تلفت ملامحها البريئة ... 
 لا زالت خفاياي تنز بالإباء فضرع الحلم قد عق شوادقي... و هجرت نوارسي موانئ كانت تألفها.. لقد تخليت على بيادر الوصول ... و اليوم أتوكأ بين الفصول على حتوف تشبه الاغتراب .... 
ليته يدري أني كل ليلة أتيه و آتي إليه من أقصى المواجع محملة بجمل كثر أنينها بصدري إنها خيبات تستلذ صرخاتي المكتومة .. وتغرز مخالبها بقيح جراحي الغافية... بكل كد تدك بقايا الأحزان بكبدي ... فيا ليته يعلم أني أضحيت رفاة قد عصف بي ريح التخلي نحو المجهول ... و أني لا زلت أبحث عن كوة بعينيه أشاهد النَوْء خلف بلورها دون إيذاء .
               ___________________________

بلاد العرب بقلم عبدالرحيم العسال

بلاد العرب
=======
(بلاد العرب أوطاني
وكل العرب إخواني)
فلا قول يفرقنا
ولا وقت لعدوان
فشرق الأرض تعرفنا
وغرب الأرض عنواني
ودجلة منه مشربنا
ونيل فيه ألحاني
وعز خليجنا عزي
وشام ليس بالفاني
وقلبي فيه من يمن
كذاك هواي سوداني
ومغربنا الذي أضحي
له قلبي ووجداني
وكل الأرض لي وطن
وكل الناس خلاني
فلا يفزعك من قالوا
ومن جاءوا بنكران
سألت الله يجمعنا
من القاصي إلى الداني
ويرجع عز أمتنا
ونحيا وفق قرآن
على منهاج سيدنا
وخير الإنس والجان
وشرع الله يجمعنا
كأحباب وإخوان
( بلاد العرب أوطاني) 
لها غنيت ألحاني

(عبدالرحيم العسال مصر سوهاج أخميم)

اختَر مَا شِئتَ بقلم عزالدّين أبوميز

بقلم د.عزالدّين أبوميز
اختَر مَا شِئتَ ...
يَا مَن تَتَرَأّسُ لَوْ تَدرِي
                        مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْكْ
فِي يَومِ البَعثِ سَتَأْتِي اللهَ
                   غَلِيلَ العُنُقِ إلَي قَدَمَيْكْ
إمّا أنْ يُوبِقَكَ الجَوْرُ 
                       وَإمّا العَدلُ يُفَرّجُ عَنْكْ
فَاختَر مَا شِئتَ فإمّا النّارَ
                       وإمّا الجَنّةَ بَينَ يَدَيْكَ
د.عزالدّين.

لم تكن أحلام في يومٍ من الأيام بقلم سامي المجبري

لم تكن أحلام في يومٍ من الأيام تتخيّل أن يتحوّل اسمها إلى وسمٍ يتداوله الناس، ولا أن تصبح حكايتها مادةً يتغذّى عليها الفضول والفضائيون الرقميون. كانت فتاة بسيطة، نشأت في بيتٍ دافئٍ تظلّله المحبة، لا يبخل فيه الأب ولا الأم ولا الإخوة عليها بشيء. كلّ ما تريد كان يصل إليها قبل أن تطلبه، ومع ذلك كانت تسمع دائماً الوصف نفسه يلاحقها كظلٍّ عنيد: “أحلام فتاة طائشة.
لم تكن الطيش بالنسبة إليها سوى خفّة روح، وضحكاتٍ لا تقف عند حدود، وقراراتٍ تتّخذها في لحظة مزاج مرتفع. لم تُحبّ التعليم يوماً؛ جلست على مقاعد الدراسة بجسدها فقط، أمّا عقلها فكان يحلّق في السماوات البعيدة. ومع ذلك بلغت المرحلة الثانوية، راضيةً بأنها أدّت ما يكفي، وبأنّ الحياة أوسع من الكتب والدفاتر.

وفي عمر الثامنة عشرة، طرق النصيب بابها. رجل هادئ الطباع، خلوق، لم يكن متطلباً ولا متكبّراً. أحبّ فيها بساطتها وابتسامتها الدائمة، وتزوّجها ليمنحها حياةً تليق بها. فتح لها أبواب الراحة، وأغدق عليها العطف، وأحسن إليها كما لم تفعل الحياة من قبل. وكانت أحلام سعيدة… أو هكذا ظنّت.

لكن طيشها القديم لم يغادرها، بل تمدّد داخل قلبها مع كل يوم جديد. لم تعرف فنّ التوازن في الزواج، ولم تتقن الصبر الهادئ الذي تحتاجه البيوت. كانت قراراتها الحادّة واندفاعها المتكرر يزرعان في العلاقة صداعاً دائماً، كأنها تسير فوق خيوطٍ رفيعة على شفا هاوية.

ثم جاءت طفلتها الأولى، فكانت نعمةً لم تعرف كيف تحافظ عليها. كانت أحلام أصغر من أن تُمسك زمام بيت، وأصغر من أن تُصبح أمّاً، وأصغر من أن تفهم أن الحب وحده لا يكفي. وبين نار المسؤولية وضعف الخبرة، تفكك الزواج في هدوءٍ يشبه انطفاء شمعة. انفصلت، وسلّمت طفلتها إلى حضن أمها، وقالت لنفسها: “سأعود يوماً أقوى.”
لكن الأيام لم تمنحها القوة، بل اقتادتها إلى طريقٍ لم يسبق أن تخيّلته.

ابتعدت عن أهلها شيئاً فشيئاً، ليس كرهاً، بل هروباً من نظرات الشفقة والأسى، وهروباً من مواجهة ذلك السؤال الذي كان ينهشها كلما رأت ابنتها: هل أنا أمّ سيئة؟

ومع الفراغ الذي بدأ يلتهم أيامها، كان ملاذها الوحيد شاشة صغيرة مضيئة تحمل إلى العالم كل ما تريد قوله… وكل ما لا تريد قوله. دخلت عالم مواقع التواصل الاجتماعي بلا هدفٍ سوى ملء الوقت، ثم قررت أن تجرب الغناء والرقص في مقاطع عفوية. لم تتوقع أن يشاهدها أحد، لكنها في أيام قليلة وجدت نفسها في قلب الضوء.

ضحكتها الطفولية، جرأتها التي لم تكن تعرف أنها مثيرة للانتباه، صراحتها في الحديث، كلها صنعت منها “ملكة الترند”. كانت المقاطع تنتشر كالنار في الهشيم، والناس يتابعونها كأنهم اكتشفوا كنزاً مسلياً.

زاد عدد المتابعين، وزاد الإعجاب، وبدأت العروض تتهاطل عليها: إعلانات، مشاركات، هدايا، عقود بثّ مباشر. بدت أحلام وكأنها أخيراً وجدت الطريق الذي يفهمها، الطريق الذي لا يلومها ولا يعاتبها.

لكن مع كل صعودٍ مفاجئ، تسلّل السقوط من بابٍ آخر.

لم تعد تزور أهلها إلا نادراً، ولم تعد ترى ابنتها إلا لماماً. كان الهاتف يسرقها منهم، وكان “الترند” يمنحها شعوراً زائفاً بأن العالم كله يحتاجها الآن. ومع كل فيديو جديد، كانت تخسر شيئاً من عمقها القديم، من حيائها، من قيم تربّت عليها يوماً، من صفاء روحها الأولى.

كانت لديها مئات الآلاف من المتابعين… لكن لا أحد منهم يعرفها.
كانت تملك الشهرة… لكنها فقدت العائلة.
كانت تضحك أمام الكاميرا… لكنها تبكي خلفها.

ومع الوقت، بدأ الذين يقتربون منها لا يريدون منها سوى منفعة. كل علاقة جديدة كانت تنتهي بخذلان، وكل صداقة تفتح قلبها لها تُغلق الباب بعد أن تأخذ ما تريد. اختلطت خطواتها في عالمٍ لا يعترف إلا بالسطح، وازداد عدد “المعجبين” كلما قلّ عدد البشر الحقيقيين في حياتها.

تعدّدت علاقاتها، وتقلّبت مشاعرها، وظنّت أن قلبها قادر على أن يبدأ من جديد في كل مرة. لكن الحقيقة كانت أنها تتمزق من الداخل، وأن كل خطوة إلى الأمام كانت تُبعدها أكثر عن طفلتها، عن أمها، عن ذلك البيت الدافئ الذي كان الملاذ الوحيد الحقيقي في حياتها.

صارت لياليها ضجيجاً لا يهدأ. هواتف، إضاءات، اتفاقيات، بثّ مباشر، صراخ متابعين يطلبون منها المزيد.
وصار نهارها صمتاً خانقاً لا يتحمله قلب بشري.
كانت تشعر بأنها فارغة من الداخل، كبيتٍ جميل الغلاف بلا أثاث.

ومع أنّ نجاحها الرقمي كان في أوجه، بدأت تتساءل في لحظات وحدتها:
“هل كنت سأصبح هكذا لو بقيت زوجة وأماً؟”
“هل كان الترند يستحق أن أفقد ابنتي؟”
“هل يعرف أحدٌ أنني أعود كل ليلة إلى سريرٍ باردٍ لا يشاركني فيه أحد؟”

لكنها لم تعترف بهذا لأحد. كانت الكاميرا أكبر قناع في حياتها.
كانت تُضحك الآخرين بينما تنهار من الداخل.
كانت تكذب السعادة على جمهورٍ لا يعرف أنها تموت ببطء.

وجاءت النهاية كما تأتي النهايات التي تُكتب على أبواب الغفلة.

ليلةٌ طويلة كانت تستعد فيها لتصوير بثّ مباشر مهم، أعلنت عنه طوال اليوم. الإضاءة جاهزة، الماكياج كامل، الهاتف مشحون، الموسيقى مختارة. لكن شيئاً في داخلها كان مضطرباً… صوتٌ خافتٌ يهمس:
“إلى متى؟

قبل البثّ بدقائق، نظرت في المرآة طويلاً.
رأت وجهها، لكنه بدا غريباً.
رأت عينيها، فلمعت فيهما الدموع.
ثم سمعت صدى سؤالٍ واحدٍ يضرب رأسها:
“من أنا؟

أطفأت الإضاءة فجأة.
ثم أغلقت الهاتف.
وبدأت تبكي… تبكي كما لم تبكِ منذ سنوات.

وفي ذروة انهيارها، تذكرت طفلتها: ضحكتها، رائحتها، يدها الصغيرة التي كانت تمسك بها. شعرت بأن العالم كله يتداعى فوقها، وأن كل ما فعلته لم يكن سوى محاولة بائسة للهروب من نفسها.

اتصلت بأمها. كان صوتها يرتجف:
 “أمي… هل ابنتي نائمة؟”
 “نعم يا أحلام، لما تسألين؟”
“أريد رؤيتها… الآن.”

لكن الطريق بين البيت الذي تهرب منه والبيت الذي تحتاجه كان أطول من مسافةٍ تُقطع بالسيارة. كان طريقاً يمرّ عبر سنوات من الأخطاء، من الندم، من الوحدة.

في تلك الليلة، قبل أن تصل إلى بيت أمها، كانت النهاية تنتظرها في منتصف الطريق.
حادث سير مفاجئ، اصطدام، صراخ، تحطّم زجاج… ثم صمت.

وعندما وصلت سيارات الإسعاف، كانت أحلام بين الحياة والموت، تمسك بآخر أنفاسها وتهمس بكلمة واحدة:
“ابنتي

ثم رحلت.

وفي اليوم التالي، امتلأت مواقع التواصل بالخبر:
“وفاة صانعة المحتوى أحلام في حادث مروّع.”

وتحوّل اسمها مرة أخرى إلى ترند…
لكن الترند هذه المرة لم يمنحها شيئاً.
لم يصفّق لها أحد.
لم يطلب أحدٌ منها رقصة جديدة.
لم يُعلّق أحدٌ على ضحكتها أو على جرأتها.

بل كتب الناس كلماتٍ عابرة، ثم مضوا يمارسون حياتهم، تاركين خلفهم فتاةً كانت تعتقد أن الشهرة معنى الحياة.

أما الأم، فكانت تقف بجانب سرير الحفيدة الصغيرة، تبكي بصمت وتضمّ الطفلة إلى صدرها كأنها آخر ما تبقّى من روح أحلام.

وهكذا انتهت قصة فتاةٍ كسبت الترند… لكنها خسرت نفسها.
لم تدرك أن الشهرة التي تأتي بلا وعي تأخذ أكثر مما تمنح، وأن الضوء حين يكون زائفاً يحرق أقرب مما يضيء.

ولم يبقَ من حكايتها سوى درسٍ مرير:
ليس كل بريقٍ نعمة، وليس كل تصفيقٍ حباً،
 وليس كل شهرةٍ حياة.

الكاتب سامي المجبري

رِثَاءُ الجَدِّ بقلم فؤاد زاديكي

رِثَاءُ الجَدِّ
الشاعر السوري فؤاد زاديكي

ماتَ جَدِّي، كُنتُ طِفْلًا لَمْ أَرَهْ
غَيْرَ حُلْمٍ فِي خَيَالِي صَوَّرَهْ

ظَلَّ فِي عَيْنَيْ أَبِي طَيْفَ اللَّظَى
كُلَّمَا نَادَاهُ دَمْعٌ آثَرَهْ

قَالَ لِي: قَدْ كَانَ شَهْمًا طَيِّبًا
حُبُّهُ لِلنَّاسِ حُسْنًا عَطَّرَهْ

وَاكَبَ الأَرْضَ اعْتِنَاءً بَاذِلًا
مِنْ يَدِ الإِنْجَازِ جُهْدًا عَمَّرَهْ

كَانَ يُؤْتِي النَّاسَ مِنْ مَيْسُورِهِ
رَاغِبًا فِيهِ، بِفِعْلٍ أَظْهَرَهْ.

غَابَ جِسْمًا، غَيْرَ أَنَّ الذِّكْرَ فِي
صَفْحَةِ التَّارِيخِ خَيْرٌ أَحْضَرَهْ

وَرَّثَ الأَبْنَاءَ ذِكْرَى عِطْرِهِ
فَانْتَشَى ذِكْرٌ مُعِيدًا مَحْضَرَهْ.

لَيْتَ جَدِّي لَوْ يَرَانِي مُقْبِلًا
نَحْوَ دَرْبِ الْحَقِّ كَيْمَا أُبْصِرَهْ.

رُبَّ آياتٍ لَكَمْ رَدَّدْتُهَا
لَوْ أَتَى ذَنْبًا عَسَى أَنْ يَغْفِرَهْ.

قَدْ شَعَرْتُ الوُدَّ عِلْمًا لَمْ أَعِشْ
تَحْتَ ظِلِّ الجَدِّ حَتَّى أَشْعُرَهْ.

مشاركة مميزة

إلى من سألني بقلم عبدالرحيم العسال

اخميمي ( إلى من سألني : هل انت اخميمي؟)  =========================== نعم يا عم أخميمي. وكم ازهو به وطنا لنا إرث وتاريخ. ونيل...