لا تسأليني عن حقيقة الهيام
لانني في واقع الامر ،،يخونني الكلام
اشتاقك في اليوم مرتين
فمرة حين يعانق الصبح إطار بابنا الصغير
والمرة الاخرى اذا ذهبت للمنام
اشتاقك حين اسير في الزحام
فتذهب المنى بروحي حيث اشتهيك
وحيث يفرش المساء ظلنا على يديك
وحيث نقطة النظام ،،
اكذب جدا عندما اقول ،
،بانني لااشتهي تقبيل خدك الجميل
في الصلح والخصام
اكذب جدا حينما اقول
،،باني اسير عاري الشوق منك
ياشقيقة الرخام
اكذب جدا حينما اقول ،
،بانني لا اشتهي حضورك ،،
،حين يحيطني الظلام
هات يديك علنا نطير ،،
كما يطير ،،،
ذلك الحمام
هات يديك علنا نصير ،
،كما يصير ذلك الغمام
هل تذكرين تلك الغيمة البيضاء،،
كيف كان وجهها
حين رفعت اصبعي
لكي ازيل خصلة الشعر التي عاثت بقلبي
لحظة التحام
هل تذكرين تلك النجمة الزرقاء ،،
كيف ضاع ضوؤها ،،حين كتبت اسمك
فوق جبين الماء ،،في ابتسام
هل تذكرين ،،
ذلك الرصيف كيف مشى ،،
خلف خطى اقدامنا
حين تركنا فوقه ،،،
شيئا من الغرام
لاتسأليني عن مواطن الشرود
ولاتقولي لي
تعال كي نعود
ولاتقولي ماهو الهيام
لانني في واقع الامر ،
،ولدت كي أهيم فيك
والسلام ،،،،!
___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق