//الرياح تتلاعب في أقداري//
٢٩ /١١ /٢٠٢٠
لماذا ياحبيبي قلبي مهشم.
كالزجاج من داخل أعماقي.
وقد سرقت مني أجمل أمنياتي.
وأمسى الهروب عنوانا لك.
مني وقلبي وحبي وإفتناني.
فأنا الآن من يكويني وهج الحب.
وبعادك من يعذبني وتلسعني.
براكين نيراني.
وقد أهديتك ورود وشذا قلبي.
وأسكنتك أهداب عيوني.
وأمسيت وطني وعنواني.
فماذا بعد تريد ياعمري.
أن أهديك آآه ياعمري.
فهاهي أصوات قلبي تتعالى.
في كل لغات الحب وتصرخ.
وتقول لك أنا أحبك.
وأعشقك وكم أغرم فيك.
فمدي ذراعيك وإشبكني.
وخذني للبعيد معاك.
إلى عالمك ياحبيبي.
فإلى متى يطول إنتظاري.
وقد مل وتعب صبري مني.
وأنا من كنت أشعر بأننا.
في نسمات هوانا في السماء.
نطير ونرفرف في العلالي.
لكن سمائك كانت مظلمة.
وغيومك كاذبة خادعة.
وليست ذات أمطار.
فياحبيبي أنت من أمسى.
الهروب عنوانا لك.
وأنا قلبي مهشم كالزجاج.
من داخل أعماق أعماقي.
والرياح من من تتلاعب.
في قلبي وكل أقداري.
وأنت لازلت عاص في غرامك.
وتدميني في أشواكك.
وفي أشواق حبك لاأبالي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق