أخاف على خديك من نظرتي السمرا
أكون بها شهوان في النظرة الأخرى
اسافر في عينيك نحوي فلا أرى
سوى ماحوت عيناك من فتنتي الكبرى
كأن الذي سوّاك ساواك في دمي
فكل مسام قال في إسمك شعرا
وصلتي لأقصى الروح حتى ملكتها
فسبحان من فيها إلي بك أسرى
أراك ولا أدري فعينيك عالمي
وعالم ما يحوي الوجود أتى هدرا
بُنية قلبي ليس لي مالك بمن
هواك بقلب لم يطق بالهوى صبرا
فليت الذي تهواه تلقاه حاضرا
اذا مايجيء الليل والشعر والذكرى
___
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق