قلت:أأنت ملاك ام بشر
ام جزاءمن ربي ام تخطيط القدر
قال: أناهدية الرحمن لكِ
تلعثم اللسان وتصببت من جبيني العرق.
قلت:ايحبني الرحمن ياسيد النبل
والنخوه والتقوى
ياسيد الأنفه والبهاء والوقار
يابطل ؟
قال: نعم أنامُسّخر لكِ
وتلك الخصال لعمري هي نبض الحياة ومصدر الأمان وحب الخالق لكِ هداياه لاتنقطع ولو على هيئه بشر.
قلت: الرجولة عطاء لا يراوده شك
الرجوله بناءٌ و حب
وجدت لتعطي وتهب وتغدق وتحب
أأنت من تلك الفصيله التي كادت في هذا الزمان تنقرض؟
قال: الرجولة تؤمن بأن العذاب كالخير قدر
قلت: أأنت نطفة الروح الذي سينتشلني من الهّم والحزن ؟
قال:الدمار ليس ممر حتمي للحب يا أميرة النساء .. أنا اليوم واقع وأنت لازلتي الأميرة النائمة ترفضين الحقيقه وتقولي بأنني حُلم
قلت: على رسلك يامغوار
اتترفع عن الأذى وتحفظ الأمانة العاطفيه دون قسم ؟
قال: نعم
قلت: وتغدقُ بكل سخاء عاطفي للقلب موجع
وتذود عني بكل خليه وحتى اخر اخليه ؟
قال:نعم
قلت: أأنت من ذاك العرق و ذاك الأصل من تلك الفصيلة الحسنة
التي من دونها ماكنت لاكون من دون كل النساء أميرة؟
قال:نعم
قلت :أتناضل من أجل قلبي وحبي؟
قال: نعم سأحافظ عليك مدى العمر لأنك قضيتي نور قلبي وعنوان سعادتي
قلت: أأنا اكبر قضياك ؟
قال: نعم
قلت: لايمكن تعويضي بامرأة أخرى والفوز بقلبي ليس سهلا عليك؟
قال: انكِ أجمل ما أتنافسُ لأجله وأجمل ما تحمله قضيتي
قلت: انك من فصيلة الفرسان المنقذين عبر التاريخ ممن يحنّوا ويحموا ويطمئنوا وترتاح لهم النفوس والقلوب
أأنت بالفعل منهم ؟
قال وماذا ترين غير ذلك؟
قلت: انك لعمري سند واطمئنان
انك والله لتنسحب وتعود لتترك الحنين ولاتترك نفس الشوق ونفس اللهفه ونفس الجنون.
انني لأقع في حبك في كل مره كأول وآخر مره
كيف لحياة واحده أن تكفيني اليوم.
بعد ان اصبحت شيئاً جميلاً في قلبي تود العين في كل لحظة بنور الحب تراك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق