السبت، 31 يوليو 2021

كن ‏منصفا ‏سيدي ‏القاضي ‏بقلم زياد ‏أبو ‏صالح

(  دبابيس  )

كن مُنصفاً سيدي القاضي  .....!!!!

لماذا حكمت َ علّي بالسجن ِ
يا سيدي القاضي ... ؟
لم أكن يوماً :
عميلاً أو مُجرماً أو حرامي ... !

ضربني وبكى
سبقني واشتكى
كيف َ صرت ُ المتهمُ والجاني ... ؟

ديدنهم الكذب ُ والنفاق ُ
أفعالهم يعجز ُ عنها الشيطان ُ
خذ مني الكلام الصافي ... !

أنا لست ُ مثلهم
أمسح الجوخ لأصحاب ِ الكراسي
أرجوك َ :
" كن مُنصفاً سيدي القاضي " ... !

لي أولاد ٌ وأحفاد ٌ
لي أخوات ٌ ماجدات ٌ
لا تجعل الدمع َ
يسيلُ على خد ِ الغوالي ... !

مُصيبتنا :
ليست مع أعدائنا
بل مع من كانوا الأحبة
في الأعوامِ الخوالي ... !

انقلبوا علينا رأساً على عقب ٍ
لأننا أصحاب حق ٍ
ما أصعب َ الصفعة ان أتتك َ
من ابن الأخِ أو العمِ أو الخال ِ ... !

قال تامر ٌ :
لا تحزن يا آبانا
لو تكالبوا عليك َ الأذنابُ
من أفعالهم لا تبالي ... !

لا تجزع من عثرات ِ الدهر ِ
الشجاعة ُ في الصبر ِ
هكذا والدي أوصاني ... !

أقولها بملء الفم ِ :
لا أخاف ُ السجن ولا السجان
كم حرباة ٍ وجرذان ٍ
دستها تحت َ حذائي ... !

إلى كل ِ شامتٍ وشامتةٍ
سأبقى شوكة في حلوقكم
لن نستسلم من الصفعةِ الأولى
سأبقى أدافع عن بلادي
وعن كل صحافية وصحافي
وعن كرامتي وعن كياني ... !

ليعلم القاصي والداني :
لن أكف َ عن الكتابة ِ
لو قطعوا كفي ولساني ... !

  زياد أبو صالح /فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

مالك بقلم فيروز محمد

مالك.. كعبير الورد. حين يصحو فألقي. صباحي. فيعبق ويظل يضحك في وجهي والفرح. فيه. يترقرق قد كان. يقتلني فراغي وجاء لصي لوقتي يسر...