هل تدركين
أتُدركين ماذا يعني أن يأتي شخص على مقاس أمنياتك تماماً
ملامحه صوته طيشه
شغبه و جنونه
طريقته في الحديث
في الإنصات في كل شئ
هذا ما حدث لي معك
عندما تجاذبنا اطراف الحديث
وتعلقت أرواحنا
ببعضها البعض
فبيننا لم يعد هنالك
مجال للبعد فعندما
تعشق الأرواح
لن يفرقها مكان ولا حدود
ولا حتى غياب
بيننا يهمس الصمت
وتلتقي الأمنيات
وتغفو أرواحنا محتضنة
بعضها بدفئ
على شاطئ الحنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق