حُرُوفُ الْعِنَاقِ ...
مَا اْنَا ألَا رُوحَ لَكَ تَهْفُو وَظَلَامَ
سِنِينَ وَلَيْلٍ يَنْتَظِرُ الَإشَرَاقٌ ...
عَشَقْتُكَ دُونَ وَعًى وَشَرْطٍ
وَاصْبَحْتَ مِنْ زُمْرَةِ الْعُشَّاقِ ...
وَبِحُبِّكَ زَهَدْتَ الْبَشَرَ وَاكْتَفَيْتَ
بِكَ وَبِحُرْقَةِ الَاشْوَاقِ ...
لَيْتُكَ تَعْلَمُ بِلَوْعَتِي وَالشَّوْقِ حِينَ
يُسْرَى بِالْوَرِيدِ وَبَالًأحُدَاقٌ ...
إنِي جَاعِلٌ مِنْ قَصَاىْٔدِي مِرْسَالٍ
عَسَى تَدْرَى بِقَلْبِي الْخِفَاقِ ...
مَا تَعَلَّمَتِ الْهَوَى مِنْ قَبْلُ فَغَرِقْتُ
بِبَحْرَكٍ وَطَابَ لِي الٕاغِّرَاقٌ ...
انْ تَلَاقَيْنَا يَوْمًا وَتَعَطَّلَتْ لُغَةُ
الْكَلَامِ فَحَادِثِينِي بِلُغَةِ الْعِنَاقِ ...
اْلتَّقِيكُ بِالرُّوحِ عَبْرَ الْمَسَافَاتِ فَلَا
تَعْلَمُ الرُّوحُ مَا هُوَ هَذَا الْفِرَاقُ ...
عَلَى عَهْدٍ بِصَمْتِ وَإنَ لَمْ تَنْطِقْ بِهِ
شِفَاهُنَا فَالْحُبُّ عَهْدٌ وَمِيثَاقٌ ...
وَسًأكَوْنَ دُومًا لَكَ أنَا الْعَاشِقَ
الْفَارِسُ وَالِى لِقَاىَٔكَ الْتَّوَاقِ ...
خَبًّأتَ أسَمَكٌ وَعِشْقٌ وَاشْوَاقٌ لَا
تَخْطِرْ لَكَ بَيْنَ دَفَاتِرِي وَالًأوَرَاقٍ ..
(فَارِسُ الْقَلَمِ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق