عيناها..............
ولا زالت تبتسام للشمس للجماد.................
ولغذوبة نحر الفجر...............
حيث رفات النور.........
تختلف عن أول انبثاق.......
عيناها لا تزالان تحملان........
نفس الكم من مسحة الوجود..............
اختزلت كبريائها بطفلة.............
تعدها لعصور ما قبل العتمة................
سراجآ وفراشة زر جنوحيها للسلم...............
ومن على شجرة التوت التقطها..........
اتتمرد تلك العيون شبقآ لضوء الحيآه...............
وتمرس الموت......................
باحضان شرسة بكل هدوء...........
تلك التي يلمع فيض ابتسامتها................
على أسرة البرد................
لن أبلغ ان قلت............
تستحقين عذرية كل نص كتب للحب................
وانتظر كل العمر..............
ويبقى في العمر وعودآ وثقها عيناها
شهاب عبدالله (Lnsu Rgent)
٢٨ /١١ /٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق