شَــواطِـئ
ــــــــــــــــــــ
وتَهْفو إلى هاتيكَ الشَّواطِئِ الضّارِبَة
في المَدى أُفْقَها ...
وروحي تُحَلِّقُ تَحْتَ سَماها
تَرْتَشِفُ مِنْ وَميضِ سَناها
بُلْغَةً لِلْعُبورْ ...
وتَرْنو إلى عاتِياتِ أنْوائها الصّاخِبَة
تَكادُ تُغْرِقُ كُلَّ الوُجود ...
لَوْلا أنها تُغْلِقُ هُدْبَيها في اللَّحْظَةِ الفاصِلَة..
لِعَيْنَيْكِ مَدٌّ وجَزْر ...
أمْواجٌ زاخِرَةُ الإشْتِياق ،،،
تَمُدُّها أبْحُرٌ سَبْعَةٌ ،،
أنّى لِهُدْبَيْكِ النّاعِسَتَيْنِ
بِأبْوابِـهِما المُشْرَعَة ،،
وأُفْقِـهِما اللّامُتَناهي
الحُبور .... ...
شَوْقًا وعِشْقا ..
أنْ تَخْبُو لَهُما جَذْوَةٌ،
حرَّةُ الإنْعِتاق ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلماتي / محمد السروري
اليمن
في: ٢٥ / ١١ / ٢٠٢١ م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق