الأربعاء، 26 يناير 2022

رسالة بلا عنوان بقلم جرجس لفلوف

رسالة بلا عنوان..
إليك يانفسي أكتب رسالتي
خذيها ودعيني اغني ألمي
أغرد مع العصافير لحن الحياة
يحترق فؤادي فوق نار الليالي 
افتح عيني على رعب معلق كحبال على الجدران
هل نسمات الصبح هذه التي اتنشقها تطير فوق أزهار الربيع الغافية؟
أم أنني أحلم والليل طويل طويل؟
خذ رسالتي أيها الطيف وأجب على أسئلتي
كانت الأرض خضراء فهل لا تزال? 
كان ندى الصبح لؤلؤا وياقوتا لماذا صار رمادا وترابا واحجارا.?
كانت الأيام زغاريد أعراس وأفراح لماذا انقلبت حزنا وألما وبكاءا?
خذي رسالتي يا نفسي واقرأي أحرفي وكلماتي 
مات النهار وحزنت الشمس وبكى القمر
وعزفت عيون الورد على أوتار دموعها
أيها الموت لم تعد مخيفا 
صار وجهك مألوفا كوجه الحياة
خذ رسالتي أيها الطيف  ودعني أودع العمر
والزمن الردئ وجيل الظلم والقهر 
علك ترسل مطرا يغسل الذنوب ونورا ينير العقول
كي يولد جيل الحب  والحرية والأمن والسلام 
جرجس لفلوف سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كان سرابا بقلم أحلام العفيف

"كان سرابا" ما ضلّ الهوى يوما وما كذب  إنّ المحبّ لا يسلو وإن غاب  هي أقدارنا كُتبت علينا  لقاء دون تخطيط  وفراق دون إرادة أو ارتق...