الأربعاء، 26 يناير 2022

ظمأ الصبار بقلم حنان لخضر

  ظمأ الصبار


اليوم تمرد على ماض

دفين فك قيودالأسر

عشق أضناه وسلب

استقراره

روح مظلومة ظلت 

تستجدي الحياة لما

تبقى من العمر غيث 

يروي فيافيها 

يروي ظمأ صبارها 

اقترب منها همس قائلا:

أشعر بك الآن وأنفاسك

تلاحق نبضات فؤادي

فتتسارع 

رجفة يديك تناديني 

يا الله كل هذا من همس 

قربي لك

أنا الآن بجوارك أدنوا

منك روحي تلتحم بك

فأشتم رائحة عطر

أنفاسك تسلبني اتزاني

أستشعر دفئك يسكن

أوصالي

تلتزم روحك الصمت 

بحضور قلبي تتوه 

مفرداتك 

عند رؤيتي  تتلعثم

 الحروف والكلمات

وتخيم عليك لغة الصمت

مابك وأنت شاعرة

الروح

أراك عاجزة عن مجازاتي

هل ألتزم الصمت مثلك

وأكتفي بالنظر لعينيك

أم أدنو أكثر وأكثروأقطف

الورد من وجنتيك

باحت بصوت خفي يلفه

الخجل

مازلت أخير نفسي بين

العقل والقلب

وأجد نفسي كل مرة

أن النصرة لفؤادي

لأعود إليك مثقلة بالحنين

مع أسراب اللهفة

والكثير الكثير من الحب

وشغف لا ينتهي لآخر


*****العمر*****


حنان لخضر / المغرب



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

اغضب بقلم أحمد الكندودي

  اِغضب  *** اغضب لرد نخوتك التي  داسها جرو... فقد الملة  والهوية عجب ثر على صمتك عجزك ونقصك  ويأسك اِحرق  في النقس والعقلية كل خرافة... وشط...