الأربعاء، 26 يناير 2022

وكان الليل عنواني بقلم يحيى اللبيدي

 و كان الليل عنواني


يوما ،

س تعرف

كيف الشوق اضناني

و طال الليل احقابا

و كيف النجم واساني

و طير الليل لو صدحت

تجوب الكون اشجاني

حينا...

ستسمع نبض القلب رعدا

و حينا

انينا خافتا

يسري ب وجداني

س يأتي الليل في صمت

و كم بالصمت

ابكاني

و يرحل دون ان ادري

و يتركني

و احزاني

يوما 

ستعرف ان الحب اقدار

و اقداري

الاقيها...و تلقاني

و ارضى

بما في اللوح مكتوب

عسى قدري

يراضيني 

و يرضاني

يوما 

س تسأل :

اين ماضينا ؟

يجيب الليل :

لا ادري

و كان الليل....

عنواني


يحيى اللبيدي.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لمن تنادي بقلم عادل العبيدي

لمن تنادي —————————- شظايا زجاج تناثرت  على أوراقي أوحى إلي درر تضيء كلماتي  أم شفرات حقد مزقت أشعاري لم أر غير ألوان الغبار ولم أسمع غير صو...